بدر: العبيدية لم تترك أثرا في المدينة المنورة
السبت / 17 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 00:45 - السبت 26 مارس 2016 00:45
أكد الدكتور عبدالباسط بدر خلال محاضرته بأدبي المدينة أن العبيديين ليست لهم آثار في المدينة، مشيرا إلى أن مذهبهم يجمع كثيرا من الفلسفات والعقائد.
فيما أشار مقدم المحاضرة نائب رئيس النادي الأدبي الدكتور محمد الدبيسي «أن هذه الفترة فيها كثير من الخفايا التي لم تكشف بعد ينتظر أن يجليها المحاضر».
تجذر الإرث النبوي
وقال الدكتور بدر خلال محاضرته التي ألقاها أمس الأول بعنوان «المدينة المنورة في عهد الدولة العبيدية» إن تاريخ المدينة بحر كبير لم يتكشف إلا بعضه وما زال أكثره رهن المخطوطات بانتظار الباحثين، وأضاف «نجد في التاريخ تجذر الإرث النبوي بعد أن قفز من العتمة إلى الضوء المبهر في العصر الإسلامي والذي يحتاج لمزيد من الدراسات».
وبين أنه «اختار هذه المرحلة لكثرة المعلومات المجهولة عنها وما تحمله المرحلة من الدروس والعبر الكثيرة».
نشأة الدولة العبيدية
وحول نشأة الدولة العبيدية قال عبدالباسط «إن عبيد الله الذي تسمى بالمهدي بالله أسس الدولة العبيدية عام 296هـ فيما بين تونس والجزائر والمغرب، وهو ابن عبدالله بن ميمون الذي جمع الأفكار والمعتقدات في الباطنية من عقائد هندية وفارسية ونصرانية أخرجها في بوتقة ولديها نظام أقرب للكهنوتي».
وأضاف: مع بداية الاضطرابات في العهد العباسي كأنما شغلت الدولة العباسية عن المدينة واكتفوا بجعل أمرائها من الأسرة الهاشمية، ونشأت الدولة العبيدية في القرن الرابع الهجري ويسمون أيضا الفاطميون والإسماعيليون.
وأكمل بدر «إن أصول العبيديين حسب رواياتهم تعود إلى محمد بن إسماعيل، حيث بدأت الإسماعلية بنظرية أنه لم يمت، وإنما ستر وأن ميمون بن القداح أحد منظري التيار قام بنشر فكرة الباطنية والتي من أسسها التفريق في علم الشريعة ببين الظاهر والباطن وتأويل النصوص على غير معناها».
المدينة ومصر
وبدأت العلاقة بين مصر والمدينة كما أشار بدر في عهد كافور الإخشيدي واقتحم جوهر الصقلي مصر بعد وفاة كافور بإيعاز من المعز لدين الله الذي أسس القاهرة سنة 362هـ وجعلها عاصمة للعبيديين وتمت مبايعة المدينة للمعز بسبب فضله في المصالحة التي كانت بين الحسينيين والجعفريين من آل البيت».
وأضاف «في الفترة من 366-381هـ قلب طاهر بن مسلم الولاء من الدولة العبيدية إلى الدولة العباسية وبقيت العلاقة بين شد وجذب حتى حكم العزيز بالله فكان الولاء أسمى للدولة العبيدية ونظم الأخير حملتين في الأولى حاصر المدينة وفي الثانية غير منهجيته بعد حصارها عام 380هـ من خلال إرسال دعاة للمجادلة واستغلال الضعاف، لتنقطع علاقة المدينة بالدولة العبيدية عام 490 على يد منصور بن عمارة آل مهنا وتنتهي بعد 60 سنة على يد صلاح الدين الأيوبي».
من أطروحة الباحث
فيما أشار مقدم المحاضرة نائب رئيس النادي الأدبي الدكتور محمد الدبيسي «أن هذه الفترة فيها كثير من الخفايا التي لم تكشف بعد ينتظر أن يجليها المحاضر».
تجذر الإرث النبوي
وقال الدكتور بدر خلال محاضرته التي ألقاها أمس الأول بعنوان «المدينة المنورة في عهد الدولة العبيدية» إن تاريخ المدينة بحر كبير لم يتكشف إلا بعضه وما زال أكثره رهن المخطوطات بانتظار الباحثين، وأضاف «نجد في التاريخ تجذر الإرث النبوي بعد أن قفز من العتمة إلى الضوء المبهر في العصر الإسلامي والذي يحتاج لمزيد من الدراسات».
وبين أنه «اختار هذه المرحلة لكثرة المعلومات المجهولة عنها وما تحمله المرحلة من الدروس والعبر الكثيرة».
نشأة الدولة العبيدية
وحول نشأة الدولة العبيدية قال عبدالباسط «إن عبيد الله الذي تسمى بالمهدي بالله أسس الدولة العبيدية عام 296هـ فيما بين تونس والجزائر والمغرب، وهو ابن عبدالله بن ميمون الذي جمع الأفكار والمعتقدات في الباطنية من عقائد هندية وفارسية ونصرانية أخرجها في بوتقة ولديها نظام أقرب للكهنوتي».
وأضاف: مع بداية الاضطرابات في العهد العباسي كأنما شغلت الدولة العباسية عن المدينة واكتفوا بجعل أمرائها من الأسرة الهاشمية، ونشأت الدولة العبيدية في القرن الرابع الهجري ويسمون أيضا الفاطميون والإسماعيليون.
وأكمل بدر «إن أصول العبيديين حسب رواياتهم تعود إلى محمد بن إسماعيل، حيث بدأت الإسماعلية بنظرية أنه لم يمت، وإنما ستر وأن ميمون بن القداح أحد منظري التيار قام بنشر فكرة الباطنية والتي من أسسها التفريق في علم الشريعة ببين الظاهر والباطن وتأويل النصوص على غير معناها».
المدينة ومصر
وبدأت العلاقة بين مصر والمدينة كما أشار بدر في عهد كافور الإخشيدي واقتحم جوهر الصقلي مصر بعد وفاة كافور بإيعاز من المعز لدين الله الذي أسس القاهرة سنة 362هـ وجعلها عاصمة للعبيديين وتمت مبايعة المدينة للمعز بسبب فضله في المصالحة التي كانت بين الحسينيين والجعفريين من آل البيت».
وأضاف «في الفترة من 366-381هـ قلب طاهر بن مسلم الولاء من الدولة العبيدية إلى الدولة العباسية وبقيت العلاقة بين شد وجذب حتى حكم العزيز بالله فكان الولاء أسمى للدولة العبيدية ونظم الأخير حملتين في الأولى حاصر المدينة وفي الثانية غير منهجيته بعد حصارها عام 380هـ من خلال إرسال دعاة للمجادلة واستغلال الضعاف، لتنقطع علاقة المدينة بالدولة العبيدية عام 490 على يد منصور بن عمارة آل مهنا وتنتهي بعد 60 سنة على يد صلاح الدين الأيوبي».
من أطروحة الباحث
- العبيدية ليس لها آثار في المدينة المنورة
- في فترتهم كان هناك حرص على نشر عقيدة الإسماعيلية
- حرصوا على التمدد الجغرافي
- عززوا لأفكارهم حول الباطنية
- امتدت العبيدية 60 عاما
- انتهت على يد صلاح الدين الأيوبي