أعمال

تراجع السعودية للمركز السادس في مؤشر السياحة الإسلامية 2016

تراجعت السعودية للمركز السادس في قائمة أكثر 10 وجهات استقطابا للمسافرين في سوق السفر الإسلامي العالمي لدول منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لـ2016 الصادر عن «ماستركارد» و»كريسنت ريتنج»، بعد أن كانت في المركز الرابع في مؤشر 2015، وأحرزت 70.4 نقطة من النقاط التي يضعها المؤشر وفقا لمعايير أساسية، مثل مدى ملاءمتها كوجهة سياحية عائلية مناسبة لقضاء العطلات، ومستوى الخدمات والمرافق المتوفرة، وخيارات الإقامة، والمبادرات التسويقية، إلى جانب استقبال الزوار والوافدين.

وجرى احتساب نقاط كل معيار حتى تم الوصول إلى المعدل العام للمؤشر.

وقد أضيف هذا العام معياران جديدان، هما الربط بين الرحلات الجوية والقيود على تأشيرات الدخول.

تبدل المراكز

أظهر المؤشر محافظة ماليزيا مرة أخرى على تصدرها القائمة، فيما تقدمت الإمارات من المركز الثالث في 2015 إلى المركز الثاني حاليا، وجاءت تركيا في المركز الثالث، تلتها إندونيسيا والتي تمكنت من التقدم لتتبوأ المركز الرابع، وقطر التي احتلت المركز الخامس.

وأوضح المؤشر أن عدد المسافرين المسلمين وصل إلى نحو 117 مليون مسافر في 2015، وهو ما يمثل 10% من إجمالي قطاع السفر العالمي، في حين تشير التوقعات إلى نمو عدد المسافرين إلى 168 مليون مسافر بحلول 2020، أي ما يمثل 11% من قطاع السفر، حيث من المتوقع أن تتجاوز قيمة إنفاق المسافرين المسلمين الـ200 مليار دولار.

وبينت النتائج أيضا أن قارتي آسيا وأوروبا هما الوجهتان الأكثر جذبا للزوار المسلمين في العالم، مع تسجيلهما لنسبة 87% من إجمالي سوق السفر الإسلامي.

جذب السياح المسلمين

وقال الرئيس التنفيذي لشركة كرسنت ريتنج والرحلات الحلال، فضل بهار الدين: إن من أكبر التوجهات التي لاحظناها هي أن الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تبذل جهودا حثيثة لاستقطاب السياح المسلمين، إذ تمثل هذه الدول حاليا أكثر من 63% من الوجهات التي يشملها المؤشر.

فعلى سبيل المثال، اتخذت كل من اليابان والفلبين خلال الأشهر القليلة الماضية خطوات محورية نحو تنويع قاعدة السياح، وذلك من أجل تعزيز اقتصادها.