عزم سعودي أمريكي على تحجيم الإرهاب الإيراني
الجمعة / 16 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 23:45 - الجمعة 25 مارس 2016 23:45
اعتدلت بوصلة السياسة الأمريكية في النظر إلى قضايا المنطقة، وبدت في موضعها الصحيح من السياسة التخريبية الإيرانية في المنطقة، بعد حالة من التذبذب شهدتها أروقة صناعة القرار في واشنطن.
وتجسد ذلك الإيحاء بالاتصال الذي تلقاه ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من نظيره وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، تناول عددا من القضايا، أبرزها مواجهة الدور الإيراني في المنطقة.
ليس ذلك فحسب، بل وطبقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية فإن الاتصال تضمن بحث توسيع الاستراتيجية في مكافحة التطرف والإرهاب الذي تدعمه بعض الدول «في إشارة إلى إيران»، ومواجهة الدور الإيراني الذي أدى إلى تدهور الأوضاع في المنطقة، وفي ذلك بحسب ما يقرأ عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور زهير الحارثي إيمان أمريكي عميق بمحورية وثقل المملكة العربية السعودية على الأصعدة كافة وسعيها الحثيث إلى استقرار المنطقة وأمنها.
الحارثي سعى لتحليل مضامين الاتصال ورأى «أن في ذلك الموقف المشجع والمطلوب رسالة سياسية للنظام الإيراني، على أن العلاقات السعودية الأمريكية علاقة استراتيجية لا يمكن الاستهانة بها. هذه العلاقة ليس بالضرورة أن تتأثر بموقف معين على اعتبارها قائمة على دول ومؤسسات جذورها في التاريخ. التحديات كما يبدو التي تواجهها المملكة تستشعرها واشنطن، وتبقى المملكة والولايات المتحدة حليفين تاريخيين، ليس بناء على مصلحة معينة، بل بناء على الدور المحوري السعودي».
ومن منطلق محورية الدور السعودي في المنطقة، يقول المحلل السياسي مؤسس ورئيس سابراك في واشنطن سلمان الأنصاري «يبدو أن المملكة نجحت في تثقيف واشنطن بشؤون المنطقة وخصوصيتها، وأن السعودية واضحة في سعيها الحثيث على معالجة جذور الإرهاب، وواشنطن تعمل على معالجة أضرار الإرهاب، وهذا كان مسببا للتذبذب الأمريكي الذي ليس له إلا أن ينجلي، انطلاقا من إيمان عالمي بسعي المملكة على مواجهة التطرف واجتثاث جذوره».
وأكد الأنصاري أن الدولة العميقة الأمريكية تؤمن بالدور السلبي الإيراني في المنطقة الذي قاد لحالة الإرهاب في المنطقة، لكن الإدارة تريد أن تخرج بأفضل الوسائل والسبل، والاتفاق النووي ليس سلبيا، السلبي هو أن يكون على حساب المنطقة، وأن يتم تأخير معالجة هذه الأمور. علينا تكثيف وحدتنا المشتركة، فهي أساس أمن المنطقة في المستقبل.
دورنا محوري
«علاقتنا مع واشنطن بناء على دورنا المحوري وثقلنا وليست بناء على مصالح».
زهير الحارثي - عضو مجلس الشورى
عدم انجراف
«الدولة العميقة الأمريكية لم تنجرف كثيرا وراء إيران بالشكل الذي يتم تصويره».
سلمان الأنصاري - مؤسس ورئيس سابراك في واشنطن
رسائل الاتصال المسائي
وتجسد ذلك الإيحاء بالاتصال الذي تلقاه ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من نظيره وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، تناول عددا من القضايا، أبرزها مواجهة الدور الإيراني في المنطقة.
ليس ذلك فحسب، بل وطبقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية فإن الاتصال تضمن بحث توسيع الاستراتيجية في مكافحة التطرف والإرهاب الذي تدعمه بعض الدول «في إشارة إلى إيران»، ومواجهة الدور الإيراني الذي أدى إلى تدهور الأوضاع في المنطقة، وفي ذلك بحسب ما يقرأ عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور زهير الحارثي إيمان أمريكي عميق بمحورية وثقل المملكة العربية السعودية على الأصعدة كافة وسعيها الحثيث إلى استقرار المنطقة وأمنها.
الحارثي سعى لتحليل مضامين الاتصال ورأى «أن في ذلك الموقف المشجع والمطلوب رسالة سياسية للنظام الإيراني، على أن العلاقات السعودية الأمريكية علاقة استراتيجية لا يمكن الاستهانة بها. هذه العلاقة ليس بالضرورة أن تتأثر بموقف معين على اعتبارها قائمة على دول ومؤسسات جذورها في التاريخ. التحديات كما يبدو التي تواجهها المملكة تستشعرها واشنطن، وتبقى المملكة والولايات المتحدة حليفين تاريخيين، ليس بناء على مصلحة معينة، بل بناء على الدور المحوري السعودي».
ومن منطلق محورية الدور السعودي في المنطقة، يقول المحلل السياسي مؤسس ورئيس سابراك في واشنطن سلمان الأنصاري «يبدو أن المملكة نجحت في تثقيف واشنطن بشؤون المنطقة وخصوصيتها، وأن السعودية واضحة في سعيها الحثيث على معالجة جذور الإرهاب، وواشنطن تعمل على معالجة أضرار الإرهاب، وهذا كان مسببا للتذبذب الأمريكي الذي ليس له إلا أن ينجلي، انطلاقا من إيمان عالمي بسعي المملكة على مواجهة التطرف واجتثاث جذوره».
وأكد الأنصاري أن الدولة العميقة الأمريكية تؤمن بالدور السلبي الإيراني في المنطقة الذي قاد لحالة الإرهاب في المنطقة، لكن الإدارة تريد أن تخرج بأفضل الوسائل والسبل، والاتفاق النووي ليس سلبيا، السلبي هو أن يكون على حساب المنطقة، وأن يتم تأخير معالجة هذه الأمور. علينا تكثيف وحدتنا المشتركة، فهي أساس أمن المنطقة في المستقبل.
دورنا محوري
«علاقتنا مع واشنطن بناء على دورنا المحوري وثقلنا وليست بناء على مصالح».
زهير الحارثي - عضو مجلس الشورى
عدم انجراف
«الدولة العميقة الأمريكية لم تنجرف كثيرا وراء إيران بالشكل الذي يتم تصويره».
سلمان الأنصاري - مؤسس ورئيس سابراك في واشنطن
رسائل الاتصال المسائي
- تأكيد ثقل المملكة ومحوريتها
- عمق العلاقات السعودية الأمريكية
- استشعار واشنطن للتحديات التي تواجه المملكة
- عدم تأثر العلاقات بحالات التذبذب
- التأكيد على أن أمن الخليج خط أحمر