بيئتنا منا وفينا
وش كنا نقول؟!
الخميس / 15 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - الخميس 24 مارس 2016 19:30
تعامل الغرب مع بيئتهم عن طريق اكتشاف اختراعات تساعدهم على التعايش معها، وذلك بابتكار ما يناسب بيئتهم، فاخترعوا الأدوات والأجهزة وتصميم الأزياء والمباني وغيرها من الأمور المناسبة لبيئتهم وطبيعتهم، وكذلك هو حالهم مع هواياتهم، فتجد التزلج على الأمواج، والتزلج على الجليد وغيرهما من الهوايات والرياضات التي تم ابتكارها من رحم بيئتهم، بحيث يستغلونها بما يتماشى معها، ولكن عندما تنظر إلى حالنا مع بيئتنا الصحراوية، تجد أننا لم نخترع ونبتكر ما يتماشى مع طقسنا الحار وبيئتنا الصحراوية، وخير دليل على ذلك هو أزياؤنا الوطنية التي لا تتماشى أبدا مع أجوائنا الصحراوية، سواء الرجالية منها أو النسائية، ولا زلت أنتظر ذلك اليوم الذي نبتكر فيه ما يناسبنا، بغض النظر عما ورثناه من أبائنا الأولين. ودعونا نجعل من (الوزار المكيف) عربونا للتغيير.. وشكرا.