الكتابة عن قرب.. العبودي في عيون بناته
الخميس / 15 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 22:30 - الخميس 24 مارس 2016 22:30
صورة عائلية قديمة لأب بصحبة بناته الثلاث أصبحت غلافا لكتاب عن الشيخ محمد العبودي، والذي كتب عنه كثيرون غير أن ما يميز هذه المرة أن الكاتبات هن بنات الشيخ اللاتي أحببن أن يكشفن النقاب عن الحياة القريبة والعائلية لوالدهن، ويظهرن الجانب الذي لم تتناوله الكتب التي توسعت في الحديث عنه كقائد ومؤسس لعدد من المعاهد العلمية والجامعات.
فهو مؤلف لما يزيد على 160 كتابا، حظي أدب الرحلات منها على نصيب الأسد، إذ مكنه عمله في منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي من زيارة معظم دول العالم.
وعودا إلى الكتاب الصادر عن الثلوثية بعنوان »الشيخ محمد بن ناصر العبودي من خلال عيون بناته«، فإن تجربة كتابة البنات عن الأب في حياته تعطي صبغة عاطفية وحميمية، إذ تكشف بناته الأكاديميات الثلاث شريفة وفاطمة ولطيفة ذكرياتهن تحت تربية والدهن في مراحل مختلفة من أعمارهن، واعتبرن أن طرائق التربية التي اتبعها هي أحد أهم أسباب كتابة كتابهن، كونها طرائق توازي أساليب التربية الحديثة التي يمكن الاستفادة منها الآن، وتحكي البنات الثلاث عن والدهن ضمن ثلاثة أبواب لكشف جوانب شخصيته، هي: صفات الوالد وسماته، اهتمام الوالد بالتغذية، والدنا نعم المربي.
العميدة الرافضة
ابنة العبودي فاطمة حظيت في يوم ما أن تكون بأعلى منصب نسائي عندما عينت عميدة للأقسام العلمية في كلية التربية للبنات، لكنها قدمت اعتذارها عنه خشية التقصير في منصب يشمل مسؤوليات عظيمة، وتقول »استقبلني والدي بالترحيب بـ»العميدة الرافضة« مقدما نصحه بما يمكن أن يحدثه المنصب من تغيرات إيجابية يستفيد منها المجتمع، وبالفعل استلمت المنصب، وكانت تجربة ثرية أوصلتني لوكالة جامعة الأميرة نورة للتطوير والجودة«.
فهو مؤلف لما يزيد على 160 كتابا، حظي أدب الرحلات منها على نصيب الأسد، إذ مكنه عمله في منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي من زيارة معظم دول العالم.
وعودا إلى الكتاب الصادر عن الثلوثية بعنوان »الشيخ محمد بن ناصر العبودي من خلال عيون بناته«، فإن تجربة كتابة البنات عن الأب في حياته تعطي صبغة عاطفية وحميمية، إذ تكشف بناته الأكاديميات الثلاث شريفة وفاطمة ولطيفة ذكرياتهن تحت تربية والدهن في مراحل مختلفة من أعمارهن، واعتبرن أن طرائق التربية التي اتبعها هي أحد أهم أسباب كتابة كتابهن، كونها طرائق توازي أساليب التربية الحديثة التي يمكن الاستفادة منها الآن، وتحكي البنات الثلاث عن والدهن ضمن ثلاثة أبواب لكشف جوانب شخصيته، هي: صفات الوالد وسماته، اهتمام الوالد بالتغذية، والدنا نعم المربي.
العميدة الرافضة
ابنة العبودي فاطمة حظيت في يوم ما أن تكون بأعلى منصب نسائي عندما عينت عميدة للأقسام العلمية في كلية التربية للبنات، لكنها قدمت اعتذارها عنه خشية التقصير في منصب يشمل مسؤوليات عظيمة، وتقول »استقبلني والدي بالترحيب بـ»العميدة الرافضة« مقدما نصحه بما يمكن أن يحدثه المنصب من تغيرات إيجابية يستفيد منها المجتمع، وبالفعل استلمت المنصب، وكانت تجربة ثرية أوصلتني لوكالة جامعة الأميرة نورة للتطوير والجودة«.