إخوة عرب.. أم إخوة مسلمون!
تفاعل
الخميس / 15 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الخميس 24 مارس 2016 21:00
ستتغير نظرة الكثير حول هذا الموضوع الذي سأطرحه اليوم وسينتقدني البعض الآخر.. كيف لا وهم منذ سنين وخاصة عند حدوث مصيبة أو وقوع كارثة ترن على آذانهم أصوات الخطباء وأقلام الأدباء بنداء موحد:
أين أنتم يا عرب..! وينكم يا عرب..! أين العرب..!
هذه الكلمات والنداءات الغائمة هي التي تقع كالغيوم جميلة في شكلها ومنظرها ولكنها تفصل أشعة الشمس عن الأرض.. كيف نستغني عن الشمس.. أيعقل هذا..!
لأضرب لكم مثالا واحدا وأقرب مثال هو: قضيتنا الأولى كمسلمين.. قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
كل من يتحدث عن قضية فلسطين.. ينادي بكلمة: أين العروبة وأين العرب؟
هل هذه القضية تخص العرب أم المسلمين أجمعين؟ هل الباكستاني المسلم والهندي المسلم والأفريقي المسلم والأوروبي المسلم ليس لهم حق في ذلك؟ هل أنكروا القضية أم نحن من أنكرناهم بعروبتنا؟
هل سمعتم من قبل نداء: أين المسلمون؟
أكاد أجزم بأن قليلا من يقولها، بل على العكس أسمينا مدينة القدس بالقدس العربية!
هناك عرب يهود وهناك عرب مسيحيون، فمن ينادي بالعروبة دون الإسلام يؤيد ما يحصل الآن في فلسطين.
لنعلم جميعا بأن هذه الكلمات قد أصابها الصدأ وتساقطت أوراقها ولم تعد تغني من جوع.. لنعود إلى أمجادنا العظيمة وأجدادنا العظماء ونتعلم منهم ونقتفي أثرهم ولنجعلهم قدوة لنا بعد رسول لله صلى الله عليه وسلم.
أختتم بحديث رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم في خطبة وسط أيام التشريق الذي رواه لنا أبونضرة رضي الله عنه كما في مسند الإمام أحمد «لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى».
أين أنتم يا عرب..! وينكم يا عرب..! أين العرب..!
هذه الكلمات والنداءات الغائمة هي التي تقع كالغيوم جميلة في شكلها ومنظرها ولكنها تفصل أشعة الشمس عن الأرض.. كيف نستغني عن الشمس.. أيعقل هذا..!
لأضرب لكم مثالا واحدا وأقرب مثال هو: قضيتنا الأولى كمسلمين.. قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
كل من يتحدث عن قضية فلسطين.. ينادي بكلمة: أين العروبة وأين العرب؟
هل هذه القضية تخص العرب أم المسلمين أجمعين؟ هل الباكستاني المسلم والهندي المسلم والأفريقي المسلم والأوروبي المسلم ليس لهم حق في ذلك؟ هل أنكروا القضية أم نحن من أنكرناهم بعروبتنا؟
هل سمعتم من قبل نداء: أين المسلمون؟
أكاد أجزم بأن قليلا من يقولها، بل على العكس أسمينا مدينة القدس بالقدس العربية!
هناك عرب يهود وهناك عرب مسيحيون، فمن ينادي بالعروبة دون الإسلام يؤيد ما يحصل الآن في فلسطين.
لنعلم جميعا بأن هذه الكلمات قد أصابها الصدأ وتساقطت أوراقها ولم تعد تغني من جوع.. لنعود إلى أمجادنا العظيمة وأجدادنا العظماء ونتعلم منهم ونقتفي أثرهم ولنجعلهم قدوة لنا بعد رسول لله صلى الله عليه وسلم.
أختتم بحديث رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم في خطبة وسط أيام التشريق الذي رواه لنا أبونضرة رضي الله عنه كما في مسند الإمام أحمد «لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى».