الرأي

محافظة بني حسن.. لماذا لا تدمج مع المندق!

تفاعل

رجعت بالذاكرة إلى الوراء لمقال نشرته قبل عام تقريبا حول افتقار محافظة بني حسن شمال الباحة للمنطقة المركزية التي يجب أن تتوفر بها أغلب مرافق القطاعات الحكومية والمتاجر الكبرى لتكون حلقة الاتصال التجاري والمحفز لحضور مستثمري القطاع الخاص لفتح محلاتهم أو بناء فنادقهم.

بطبيعة الحال لن تفتتح سلسلة مطاعم هارديز فرعا في محافظة بني حسن وهي فقط عبارة عن دكاكين مبعثرة على الطريق السياحي يبدأ من مفترق طريق بلدة الصغرة الشهير بالحوادث المرورية واستمرارا بطريق الموت السياحي إلى محافظة المندق.

سوف تبقى هذه المحافظة اليتيمة تعيش على فتات سكانها شرقا المستغنين عن محافظتهم لقربهم من مركزية الباحة، وقاطنو المحافظة في الوسط المتجهين نحو مركزية المندق، هنا أطلب من أمير الباحة ووزير الشؤون البلدية والقروية دمج محافظة بني حسن بالمندق وجعلها أمانة واحدة، وضم بلدية دوس وبرحرح لها. وتوفير الميزانيات وجعلها ميزانية واحدة مجدولة المشاريع متنامية البناء، فحال محافظة بني حسن قبل المحافظة والبلدية أفضل من حالها الآن.

لا نقلل من جهد المحافظ وسعادة مدير البلدية وسعادة مدير الشرطة وكل السعادات، ولكن مع الأسف محافظة بني حسن تعيش تعاسة بلا سعادة! وحتى لا أكون مطالبا سوف أطرح لكم الأفكار البسيطة، وهي إنشاء مجمعات تجارية بالتعاون مع ميزانية البلدية والمحافظة واستدعاء رجال الأعمال من صالة التصوير والدفع بهم لإنشاء مراكز تجارية مركزية وافتتاح واستدعاء فرع الغرفة التجارية وخلق فرص عمل في محلات الاتصالات والمشاغل النسائية وضم منطقة المطاعم وجعل الشرفات مكانا للمقاهي العائلية والشبابية، وافتتاح حلقة خضار كون محافظة بني حسن زراعية بدلا من بيع المحصول في الطائف، وبدلا من البحث عن كيس اسمنت في طريق الموت أستطيع أن أجد الطلب في المجمعات التجارية في قسم محلات مواد البناء.