أعمال

150 ألف وظيفة في التعدين

أكد وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية المهندس سلطان شاولي أن قطاع التعدين يستهدف توفير 150 ألف فرصة عمل للشباب، من خلال تنمية الثروات وتوطين التقنية بالمدن الصناعية كمشروع وعد الشمال الذي يعدّ من أكبر المدن التعدينية بالمملكة والذي يسير وفق ما خطط له.

وأوضح شاولي في لقاء جمعه بعميد ومحاضري كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز أمس، للحديث عن الفرص التعدينية المتاحة، أن التعدين يساهم بما قيمته 2.5% من الاقتصاد المحلي، حيث تسعى الدولة لزيادة النسبة ويكون نقلة نوعية ورافدا قويا لاقتصاد البلاد.

وأشار إلى أن اهتمام الوزارة بتوفير البنية والبيئة المناسبة للتعدين من خلال توفير الطرق والكهرباء، وربطها بالموانئ وسكك الحديد، كميناء رأس الخير الذي يعد أحد أضخم الموانئ، وخط سكة الحديد الذي أنشئ من حزم الجلاميد شمالا لرأس الخير شرقا، لدعم نقل التعدين وصناعاته ووصولها لبقية المدن.

وذكر أن عدد الرخص الصادرة حاليا لقطاع التعدين 2045 رخصة تعمل على مساحة إجمالية نحو 106 ملايين كلم، وهو ما جعل المملكة تتصدر العالم العربي في استثمار التعدين، مبينا أن هناك 340 موقعا حُجزت أخيرا للمستثمرين بمساحة 65 آلف كلم، سيتم استثمارها.

ولفت أن هناك نقلة كبيرة في عدد مواقع التعدين، حيث قفزت من 28 موقعا خارج المدن قبل عشرين عاما إلى 341 وهذا يعني مزيدا من الفرص الوظيفية، وقال «نستهدف التوسع في التوظيف لتوفير ما بين 100 إلى 150 ألف وظيفة في المستقبل»، مشددا على أن النظام يمنع تصدير الخامات في صورتها البدائية، وهو ما كان يحدث سابقا قبل 5 سنوات، بهدف المحافظة على بيئة ومكتسبات التعدين.

وحول جذب تلك الفرص للمستثمر الأجنبي، قال وكيل وزارة البترول «الاستثمار مفتوح للأجنبي كالمستثمر المحلي، وهم سواسية في كل الحقوق والواجبات، ما دام ذلك يعطي قيمة مضافة للاقتصاد المحلي».