آن لك أن تحزن!
الأربعاء / 14 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الأربعاء 23 مارس 2016 20:45
من عنواني قد يفهم البعض بأني أخالف الشيخ الفاضل الدكتور عائض القرني شافاه الله وعافاه وكتابه (لا تحزن)، لكن في الواقع لا يوجد خلاف، لكن هناك عدة أمور وجدت من واجبي أن أذكر نفسي وأحبائي بها لكي لا نحزن.. منها:
عندما تحارب وطنك الذي له الفضل عليك بعد الله تعالى بإرهاب وتفجير وترويع الآمنين وتحريض على ولاة الأمر حينها أقول لك آن لك أن تحزن.
عندما يمن الله عليك بالصحة والعافية ولا تسخرهما في طاعة الله أقول لك آن لك أن تحزن.
عندما تكون ذا منصب وجاه وتبخل بتسخيرهما لخدمة من لا جاه لهم بعد الله غيرك أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما يمن الله عليك بالغنى ولا تخصص جزءا منه لمساعدة من لا مال له من فقراء ومساكين وأيتام وأرامل أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما تسيء استخدام منصبك لخدمة المواطنين وتستخدمه لتسهيل وتيسير أمورك وأمور من يعزون إليك حينها أقول لك آن لك أن تحزن.
عندما تكون ساعيا للشر ومنارة للأذى ومانعا للخير وقاطعا للسبيل إليه أقولك لك آن لك أن تحزن، وعندما تكون صاحب مهنة لها علاقة بحياة الناس اليومية من مأكل ومشرب وتسيء استخدام هذه المهنة بالغش والتدليس وعدم الاهتمام بسلامتهم والاهتمام مُنصب فقط على زيادة رصيدك المادي الدنيوي، ونسيان زيادة الرصيد الأخروي أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما تكون قاسي القلب على أقرب الناس إليك: والدك، والدتك، أخوانك، أخواتك، زوجتك، أولادك، وكل من ولاك الله أمرهم أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما لا يرق قلبك لطفل يتيم ومشرد أو مسن معدم أو لسيدة جار عليها الزمان أقولك لك آن لك أن تحزن. وعندما تحكم على الناس وتعاديهم دون إعطائهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم والاستماع لهم أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما لا تنتهز الفرص الربانية ومواسم العبادة للتقرب إلى الله أكثر والبعد عن المهلكات أكثر أقولك لك آن لك أن تحزن.
أحبتي هذا غيض من فيض فهناك أمور كثيرة يجب أن نحزن عليها واللائحة تطول، يجب أحبتي أن نغير ما في أنفسنا لكي يغير الله سبحانه حالنا إلى أحسن حال.
عندما تحارب وطنك الذي له الفضل عليك بعد الله تعالى بإرهاب وتفجير وترويع الآمنين وتحريض على ولاة الأمر حينها أقول لك آن لك أن تحزن.
عندما يمن الله عليك بالصحة والعافية ولا تسخرهما في طاعة الله أقول لك آن لك أن تحزن.
عندما تكون ذا منصب وجاه وتبخل بتسخيرهما لخدمة من لا جاه لهم بعد الله غيرك أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما يمن الله عليك بالغنى ولا تخصص جزءا منه لمساعدة من لا مال له من فقراء ومساكين وأيتام وأرامل أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما تسيء استخدام منصبك لخدمة المواطنين وتستخدمه لتسهيل وتيسير أمورك وأمور من يعزون إليك حينها أقول لك آن لك أن تحزن.
عندما تكون ساعيا للشر ومنارة للأذى ومانعا للخير وقاطعا للسبيل إليه أقولك لك آن لك أن تحزن، وعندما تكون صاحب مهنة لها علاقة بحياة الناس اليومية من مأكل ومشرب وتسيء استخدام هذه المهنة بالغش والتدليس وعدم الاهتمام بسلامتهم والاهتمام مُنصب فقط على زيادة رصيدك المادي الدنيوي، ونسيان زيادة الرصيد الأخروي أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما تكون قاسي القلب على أقرب الناس إليك: والدك، والدتك، أخوانك، أخواتك، زوجتك، أولادك، وكل من ولاك الله أمرهم أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما لا يرق قلبك لطفل يتيم ومشرد أو مسن معدم أو لسيدة جار عليها الزمان أقولك لك آن لك أن تحزن. وعندما تحكم على الناس وتعاديهم دون إعطائهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم والاستماع لهم أقولك لك آن لك أن تحزن.
عندما لا تنتهز الفرص الربانية ومواسم العبادة للتقرب إلى الله أكثر والبعد عن المهلكات أكثر أقولك لك آن لك أن تحزن.
أحبتي هذا غيض من فيض فهناك أمور كثيرة يجب أن نحزن عليها واللائحة تطول، يجب أحبتي أن نغير ما في أنفسنا لكي يغير الله سبحانه حالنا إلى أحسن حال.