«شوكولاته» فاخرة!
يصير خير
الأربعاء / 14 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الأربعاء 23 مارس 2016 20:45
أنت «حبيبي» و«نور عيني» حين تكفّ عني أذاك! فلا أنت بعيد جدا ولا قريب حدّ الملاصقة؛ ولا أكون «أنا المشتقي»! ولا يعني أن نمضي «كلٌ في طريق»! متضادين ومتعاكسين! فالطرقات تتسع لكلينا ليمضي كلّ واحد صوب وجهته دون ترصّد من طرف لآخر؛ دون إضمار لإلحاق الأذى؛ ودون خروج عن أدب الاختلاف الذي يجب استثماره في توسيع آفاق «التعاون المشترك» بيننا لا العكس؛ فما يجمعنا من وشائج أقوى من أي اختلافات قد تطفو على السطح! هل رأيت حلا بسيطا أفضل من هذا يذيب جدران الجليد بيننا؟! هذا رغم عدم وجود «جليد» من الأساس ناهيك عن وجود جدران!
يرى المسؤول أحيانا خلاف ما نرى نحن «الكتّاب على باب الله»! إنما جميعنا – نحن وإياهم - لا نزايد على المصلحة العامّة! ولا يعدو الأمر أن يكون اختلافا في وجهات النظر؛ بين مسؤولية تفرض عليّ ككاتب إيصال صوت الشكوى أو الانتقاد «ساخنا ومن فرن معاناة المواطن»! وبين سلطة المسؤول الذي قد يعرف المشكلة راغبا في إصلاح الخلل بعيدا عن الأضواء من باب «سكّيتي»! إنما من يضمن له الإحاطة بجميع الأبعاد ولديه جيش طويل من مدمني التزلف ومقولة «كل شيء تمام طال عمرك»؟! إنه «ليس شمسا شارقة» بالطبع! إنما «قمر»! وهذا «المسؤول القمر» مع جماله إلا أنه بحاجة ماسّة لـ»نور الشمس» لينعكس جماله على «مصالح العباد» وإلا صار متواريا خلف ظلمة «المشلح» المذهّب!
أغلب تهمة قد تمسّنا -ككتاب على باب الله- ذلك الوصف المراوغ بأن الواحد منا قد يعمد «لدسّ السم في العسل»! ولا إجابة لدي على هؤلاء سوى أنه منذ القِدَم والأدب – بما فيه الكتابة - مقترن بالفقر! وصدقني لو وجدت عسلا فإنني لن أخلطه بالسم! وهل أنا «مجنون» لأفعل ذلك؟! لن أمزجه إلا بالماء الزلال – وحبذا ماء زمزم - وأقوم بشربه هنيئا مريئا! ولن أقول إنني سأوزعه على خمسة أفواه استجلابا للشفقة؛ فكبرى بناتي –وعمرها عشر سنوات- لا تحبّ العسل! تقول إنه «فضلات النحل»! وماذا تريدين يا حلوة؟! «شوكولاته فاخرة»!! ولماذا الفاخرة بالذات؟! لأنها لا «تجيب التسوس» يا أبي العزيز!!
يرى المسؤول أحيانا خلاف ما نرى نحن «الكتّاب على باب الله»! إنما جميعنا – نحن وإياهم - لا نزايد على المصلحة العامّة! ولا يعدو الأمر أن يكون اختلافا في وجهات النظر؛ بين مسؤولية تفرض عليّ ككاتب إيصال صوت الشكوى أو الانتقاد «ساخنا ومن فرن معاناة المواطن»! وبين سلطة المسؤول الذي قد يعرف المشكلة راغبا في إصلاح الخلل بعيدا عن الأضواء من باب «سكّيتي»! إنما من يضمن له الإحاطة بجميع الأبعاد ولديه جيش طويل من مدمني التزلف ومقولة «كل شيء تمام طال عمرك»؟! إنه «ليس شمسا شارقة» بالطبع! إنما «قمر»! وهذا «المسؤول القمر» مع جماله إلا أنه بحاجة ماسّة لـ»نور الشمس» لينعكس جماله على «مصالح العباد» وإلا صار متواريا خلف ظلمة «المشلح» المذهّب!
أغلب تهمة قد تمسّنا -ككتاب على باب الله- ذلك الوصف المراوغ بأن الواحد منا قد يعمد «لدسّ السم في العسل»! ولا إجابة لدي على هؤلاء سوى أنه منذ القِدَم والأدب – بما فيه الكتابة - مقترن بالفقر! وصدقني لو وجدت عسلا فإنني لن أخلطه بالسم! وهل أنا «مجنون» لأفعل ذلك؟! لن أمزجه إلا بالماء الزلال – وحبذا ماء زمزم - وأقوم بشربه هنيئا مريئا! ولن أقول إنني سأوزعه على خمسة أفواه استجلابا للشفقة؛ فكبرى بناتي –وعمرها عشر سنوات- لا تحبّ العسل! تقول إنه «فضلات النحل»! وماذا تريدين يا حلوة؟! «شوكولاته فاخرة»!! ولماذا الفاخرة بالذات؟! لأنها لا «تجيب التسوس» يا أبي العزيز!!