البلد

القرض الحسن والفرص الوظيفية يستهويان المساجين

تصدرت دورتا تمديدات الكهرباء، وميكانيكا السيارات الدورات المهنية التي أقبل عليها السجناء أخيرا مقارنة مع بقية الدورات المعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بحسب ما أكده مصدر لـ»مكة».

وأوضح المصدر أن الدورات روعي في اختيارها الاحتياج السوقي وإمكانية توظيف السجين أومنحه قرضا حسنا بعد انتهاء محكوميته لفتح مشروع بنحو 300 ألف ريال تسدد بأقساط ميسرة، مؤكدا أن الجهات الحكومية ذات العلاقة تلمست رغبة السجناء في الالتحاق بالدورات المهنية طوال فترة محكوميتهم.

وأبان أن الدورات يدرس فيها عدد من الخبراء والمختصين وفق أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة لحقائب التدريب وأدواتها، ووضعت ثماني دورات للسجناء ليتم اختيارها حسب ميولهم ورغبتهم في التخصص المهني.

وقال إن غالبية المساجين فضلوا دورتي ميكانيكا السيارات والكهرباء، لإمكانية الالتحاق بوظيفة بعد خروجهم من السجن للطلب الكبير من وكالات السيارات ومؤسسات الصيانة، أو مزاولة العمل الحر، بفتح ورشة متخصصة بميكانيكا السيارات أو محل للإنارة وصيانة كهرباء المنازل.

وألمح إلى أن المؤسسة العامة تمنح كل سجين مبلغ 800 ريال شهريا، طوال فترة الدورة والتي تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا، يحصل الخريج على شهادة مهنية معتمدة من المؤسسة العامة، مؤكدا أن الشهادة لا يحدد فيها مكان انعقاد الدورة بداخل السجن أو أن المستفيد كان سجينا.

وأضاف بأن الدورات المهنية جزء من الوسائل التعليمية بجانب إمكانية الالتحاق بالتعليم العام والجامعي، ولكن الدورات المهنية تساعد السجين على سرعة الالتحاق بوظيفة بأجر مناسب، ليكون عضوا فعالا بالمجتمع.