توافق روسي ألماني بشأن محادثات فرقاء سوريا
الأربعاء / 14 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:15 - الأربعاء 23 مارس 2016 21:15
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا وألمانيا اتفقتا على الحاجة لمحادثات سلام سورية في جنيف تشمل جميع الأطراف.
وأضاف بعد اجتماع مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في موسكو أمس «اتفقنا على على ضرورة ضمان الطبيعة الشاملة للحوار السوري كي يضم وفودا من الحكومة وجميع أطياف المعارضة بما في ذلك الأكراد، إذ إننا نتحدث عن التفاوض بشأن أسس الدولة السورية».
وتابع «العلاقات مع ألمانيا تظل أولوية لنا، وتربطنا شراكة مهمة في الشؤون الأوروبية والدولية، وروسيا عازمة على دعم هذا الاتجاه في العلاقات بشأن أي قضية».
وقال شتاينماير إن عملية السلام في سوريا يجب أن تقود لتوحيد البلد وفي النهاية يجب أن يكون هناك حل يحافظ على وحدة سوريا كدولة علمانية، حيث تعيش الطوائف المختلفة معا في سلام، داعيا لإقرار السلام في أقرب وقت ممكن.
في غضون ذلك تتواصل المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن النظام والمعارضة السورية في جنيف في ختام جولة المفاوضات الراهنة، فيما تتجه الأنظار إلى موسكو التي يصلها وزير الخارجية الأمريكي في محاولة لدفع المفاوضات التي لم تحقق تقدما ملموسا بعد.
وسيلتقي جون كيري الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره لافروف في محاولة لدفع المفاوضات وتقييم وقف إطلاق النار الذي تشهده مناطق سورية عدة بموجب اتفاق بين الطرفين منذ 27 فبراير ترعاه الأمم المتحدة.
إلى ذلك قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند إن الحكومة السورية قدمت تأكيدات شفهية بأن بوسع قوافل الإغاثة دخول ثلاث من أربع مناطق تحاصرها القوات الحكومية.
وحصلت الأمم المتحدة على الضوء الأخضر لدخول ثماني أو تسع مناطق من 11 منطقة طلبت توصيل مساعدات لها من بينها ثلاث أو أربع مناطق محاصرة ليس من بينها بلدة داريا، حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن بعض السكان يأكلون العشب أو بلدة دوما، والبلدتان قريبتان من دمشق. لكنه أضاف أن اتفاقا محليا لإنهاء حصار بلدة الوعر في حمص انهار وأن الأمر يتطلب وساطة الأمم المتحدة.
«إن أوروبا ليس لها شريك سوى تركيا لتحقيق الأمن في المنطقة، إن أمن أوروبا يبدأ من تركيا ومن أجل أمن تركيا، فإن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا ضرورة».
أحمد داود أوغلو- رئيس وزراء تركيا
وأضاف بعد اجتماع مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في موسكو أمس «اتفقنا على على ضرورة ضمان الطبيعة الشاملة للحوار السوري كي يضم وفودا من الحكومة وجميع أطياف المعارضة بما في ذلك الأكراد، إذ إننا نتحدث عن التفاوض بشأن أسس الدولة السورية».
وتابع «العلاقات مع ألمانيا تظل أولوية لنا، وتربطنا شراكة مهمة في الشؤون الأوروبية والدولية، وروسيا عازمة على دعم هذا الاتجاه في العلاقات بشأن أي قضية».
وقال شتاينماير إن عملية السلام في سوريا يجب أن تقود لتوحيد البلد وفي النهاية يجب أن يكون هناك حل يحافظ على وحدة سوريا كدولة علمانية، حيث تعيش الطوائف المختلفة معا في سلام، داعيا لإقرار السلام في أقرب وقت ممكن.
في غضون ذلك تتواصل المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن النظام والمعارضة السورية في جنيف في ختام جولة المفاوضات الراهنة، فيما تتجه الأنظار إلى موسكو التي يصلها وزير الخارجية الأمريكي في محاولة لدفع المفاوضات التي لم تحقق تقدما ملموسا بعد.
وسيلتقي جون كيري الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره لافروف في محاولة لدفع المفاوضات وتقييم وقف إطلاق النار الذي تشهده مناطق سورية عدة بموجب اتفاق بين الطرفين منذ 27 فبراير ترعاه الأمم المتحدة.
إلى ذلك قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند إن الحكومة السورية قدمت تأكيدات شفهية بأن بوسع قوافل الإغاثة دخول ثلاث من أربع مناطق تحاصرها القوات الحكومية.
وحصلت الأمم المتحدة على الضوء الأخضر لدخول ثماني أو تسع مناطق من 11 منطقة طلبت توصيل مساعدات لها من بينها ثلاث أو أربع مناطق محاصرة ليس من بينها بلدة داريا، حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن بعض السكان يأكلون العشب أو بلدة دوما، والبلدتان قريبتان من دمشق. لكنه أضاف أن اتفاقا محليا لإنهاء حصار بلدة الوعر في حمص انهار وأن الأمر يتطلب وساطة الأمم المتحدة.
«إن أوروبا ليس لها شريك سوى تركيا لتحقيق الأمن في المنطقة، إن أمن أوروبا يبدأ من تركيا ومن أجل أمن تركيا، فإن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا ضرورة».
أحمد داود أوغلو- رئيس وزراء تركيا