هجمات بروكسل تختبر جاهزية أوروبا لمكافحة الإرهاب
الأربعاء / 14 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الأربعاء 23 مارس 2016 20:45
كشفت السلطات البلجيكية أمس هوية انتحاريين نفذا هجمات بروكسل قائلة إنهما شقيقان على علاقة بالمشتبه به الرئيس في اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي، فيما تلاحق مهاجما ثالثا.
وغداة أسوأ اعتداءات تشهدها بلجيكا مع ثلاثة تفجيرات أدت إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 250 بجروح وتبناها تنظيم داعش، أفادت شبكتان تلفزيونيتان أن الانتحاريين هما خالد وإبراهيم البكراوي.
وكانت الشرطة تلاحق أساسا الشقيقين بسبب علاقتهما بصلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيس على قيد الحياة من المجموعة المنفذة لاعتداءات نوفمبر في باريس والذي اعتقلته السلطات البلجيكية الجمعة الماضي بعد ملاحقة استمرت أربعة أشهر.
وأطلقت السلطات البلجيكية حملة مطاردة بعدما عممت صور كاميرات المراقبة التي يظهر فيها ثلاثة «مشتبه بهم» وهم يدفعون عربات نقل الأمتعة في المطار.
وقتل اثنان منهم في التفجيرات الانتحارية، فيما الثالث الذي لم تنفجر العبوة التي كان ينقلها، لا يزال هاربا.
وقال مدعون إن الشرطة نفذت حملات مداهمة في مختلف أنحاء بلجيكا وعثرت على علم لتنظيم داعش ومواد كيميائية في إحدى الشقق.
وأكدت شبكة «ار تي بي اف» الرسمية الناطقة بالفرنسية أن رجلين يرتديان سترتين داكنتي اللون ويسيران جنبا إلى جنب كما يبدوان في الصورة هما في الواقع الشقيقان خالد وإبراهيم البكراوي.
ووقع تفجيران انتحاريان في مطار زفنتم الدولي في بروكسل صباح أمس الأول وتبعهما تفجير في محطة مالبيك للمترو قرب الحي الذي يضم المؤسسات الأوروبية. وشلت الحركة في المدينة، كما دفعت الهجمات بمطارات أوروبية عدة إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية وسط تساؤلات حول قدرة أوروبا على مكافحة الإرهاب بعد قرابة أربعة أشهر من اعتداءات باريس.
واستؤنف العمل جزئيا في قطارات الأنفاق أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما كان جنود يدققون في أمتعة الركاب عند مداخل المحطات، لكن الحركة كانت أقل من المعتاد.
وقالت دومينيك سالازار (18 عاما) أثناء مرافقتها شقيقيها إلى المدرسة «أنا خائفة بعض الشيء، لكن ليس لدينا من خيار إلا الاستمرار».
«تبني مشروع الوثيقة الأوروبية للمعطيات الشخصية للمسافرين جوا أمر ملح، وتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر ملح، من الملح أيضا ألا يتمكن أي شخص من المرور بوثائق مزورة، لأننا نعرف أن داعش سرق كميات كبيرة من جوازات السفر في سوريا، وهذا يفرض أن يتم التدقيق في المعلومات ومقاطعتها».
مانويل فالس - رئيس الوزراء الفرنسي
وغداة أسوأ اعتداءات تشهدها بلجيكا مع ثلاثة تفجيرات أدت إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 250 بجروح وتبناها تنظيم داعش، أفادت شبكتان تلفزيونيتان أن الانتحاريين هما خالد وإبراهيم البكراوي.
وكانت الشرطة تلاحق أساسا الشقيقين بسبب علاقتهما بصلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيس على قيد الحياة من المجموعة المنفذة لاعتداءات نوفمبر في باريس والذي اعتقلته السلطات البلجيكية الجمعة الماضي بعد ملاحقة استمرت أربعة أشهر.
وأطلقت السلطات البلجيكية حملة مطاردة بعدما عممت صور كاميرات المراقبة التي يظهر فيها ثلاثة «مشتبه بهم» وهم يدفعون عربات نقل الأمتعة في المطار.
وقتل اثنان منهم في التفجيرات الانتحارية، فيما الثالث الذي لم تنفجر العبوة التي كان ينقلها، لا يزال هاربا.
وقال مدعون إن الشرطة نفذت حملات مداهمة في مختلف أنحاء بلجيكا وعثرت على علم لتنظيم داعش ومواد كيميائية في إحدى الشقق.
وأكدت شبكة «ار تي بي اف» الرسمية الناطقة بالفرنسية أن رجلين يرتديان سترتين داكنتي اللون ويسيران جنبا إلى جنب كما يبدوان في الصورة هما في الواقع الشقيقان خالد وإبراهيم البكراوي.
ووقع تفجيران انتحاريان في مطار زفنتم الدولي في بروكسل صباح أمس الأول وتبعهما تفجير في محطة مالبيك للمترو قرب الحي الذي يضم المؤسسات الأوروبية. وشلت الحركة في المدينة، كما دفعت الهجمات بمطارات أوروبية عدة إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية وسط تساؤلات حول قدرة أوروبا على مكافحة الإرهاب بعد قرابة أربعة أشهر من اعتداءات باريس.
واستؤنف العمل جزئيا في قطارات الأنفاق أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما كان جنود يدققون في أمتعة الركاب عند مداخل المحطات، لكن الحركة كانت أقل من المعتاد.
وقالت دومينيك سالازار (18 عاما) أثناء مرافقتها شقيقيها إلى المدرسة «أنا خائفة بعض الشيء، لكن ليس لدينا من خيار إلا الاستمرار».
«تبني مشروع الوثيقة الأوروبية للمعطيات الشخصية للمسافرين جوا أمر ملح، وتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر ملح، من الملح أيضا ألا يتمكن أي شخص من المرور بوثائق مزورة، لأننا نعرف أن داعش سرق كميات كبيرة من جوازات السفر في سوريا، وهذا يفرض أن يتم التدقيق في المعلومات ومقاطعتها».
مانويل فالس - رئيس الوزراء الفرنسي