أربعة تحديات تواجه الشركات العائلية حددها رئيس مجلس إدارة إحدى هذه الشركات عبدالله المجدوعي لـ»مكة» خلال لقاء برنامج «تجربتي» الذي نظمه مجلس شباب أعمال الشرقية في غرفة الشرقية أمس الأول، شملت:

عدم وجود نظام حوكمة مبني على أساس الوضوح والشفافية والمساءلة.

الاعتماد على القرار الفردي وتهميش القرار الجماعي.

الخلافة والتعاقب من جيل إلى جيل آخر.

التعاطي مع النزاعات والخلافات، مما يستلزم التناغم بين أفراد العائلة من خلال:

• التواصل الفكري.
• التوافق الثقافي.
• التوافق العلمي.
• الاجتماعات غير الرسمية.

4 سمات للرواد العصاميين

المجدوعي أشار خلال اللقاء إلى أهمية الحوكمة، مما يحول دون انهيار الشركات العائلية التي ينتهي بعضها لأسباب واهية يصعب علاجها في غياب حوكمة الشركة وحوكمة العائلة اللتين اعتبرهما وجهين لعملة واحدة لا يمكن فصلهما.

وأكد على أن الشركات العائلية في السعودية يتمحور نشاطها حول تجارة التجزئة والجملة والمواد الغذائية والوكالات، فيما لم تحظ الصناعة بالقدر نفسه من الاهتمام، محددا 4 سمات يتحلى بها جيل الرواد العصاميين:

• رؤية عميقة للأمور.
• الإصرار والمثابرة.
• الجرأة في اتخاذ القرار.
• الصبر والتأني مع وضوح الهدف.

ولفت المجدوعي إلى أهمية توجه كثير من الشركات نحو المشاريع الإنتاجية التي تخدم المجتمع في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية بدلا من التركيز على الهبات، مما أسهم في تنظيم تلك البرامج على نحو أفضل.

وتطرق إلى إعادة الهيكلة التي تمر بها سوق العمل في السنوات الأربع الأخيرة والتي خلقت تحديات جمّة للمنشآت الصغيرة والكبيرة على حد سواء لا سيما برنامج نطاقات، لكنه لفت إلى أهمية اقتناص الفرص التي تنتج عن تلك التحديات.

ما الفرق بين حوكمة الشركة وحوكمة العائلة؟

1 - حوكمة الشركة

تعني وضع دستور خاص يشتمل على القوانين والأنظمة والسياسات والإجراءات والهيكل الإداري والتنظيمي وسلم الرواتب واللوائح واللجان.

2 - حوكمة العائلة

تعني وضع دستور خاص ينظم العائلة من خلال مجلس خاص لاتخاذ القرارات بمعنى نظام تشغيل لهذه العائلة مع تعزيز القيم والمثل العليا ووجود القدوة الحسنة واحترام جهود الجيل الأول مع أن يكون الجيل التالي مصدر ثقة لمن يسبقه من جيل مع تعاقب الأجيال.