أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على تراجع بواقع 20 نقطة وبنسبة بلغت 0.32 %، كما تراجعت قيم وأحجام التداولات بشكل واضح وبنسبة 21 %، إذ انخفضت 10 قطاعات كان أبرزها الفنادق والسياحة بنسبة بلغت 1.90 % ، بضغط من سهم مجموعة الطيار الخاسر بنسبة بلغت 2.15 %، في حين ارتفعت 5 قطاعات تصدرها الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة بلغت 0.88 %.

أفاد محلل الأسواق المالية حسام جخلب بأن السوق المالية السعودية تشهد نوعا من الاستقرار في تداولاتها اليومية، ويظهر ذلك من خلال الحركة النقطية ما بين صعود وعمليات جني أرباح وبشكل متتال. وهذا النوع من السلوك يأتي بعد أن حقق المؤشر العام ارتفاعات بواقع 1000 نقطة من أدنى مستويات له في يناير الماضي.

وبين جخلب أن شهر مارس شهد ارتفاعات لجميع الأسواق المالية العالمية، وكذلك السوق السعودية. وهذا يعطينا إشارة إلى أن أي عمليات جني أرباح أو تصحيح قادمة ستكون على جميع الأسواق وكذلك النفط، مشيرا إلى أن حركة أسعار البترول لم تستطع تجاوز مستويات 42.50 دولارا، ولن يكون هذا إيجابيا لسوق الأسهم السعودي على المدى القريب.

أفاد المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة بأن ثبات المؤشر العام فوق مستويات 6450 نقطة يؤهله للصعود إلى مستويات 6750 نقطة، وأي تداولات دون هذه المستويات تدخل السوق في موجة جني أرباح تستهدف مستويات 6223 نقطة، مضيفا أن الإغلاق دونها يعتبر تغيرا للمسار الصاعد الفرعي والبحث عن 5900 نقطة.

وبين طلبة أن قطاع التأمين لديه مقاومة قوية عند مستويات 1175 - 1200 نقطة لكي يواصل مرحلة الصعود أعلى منها، مشيرا إلى أن تداول القطاع أدنى من مستويات 1110 نقطة يعتبر مؤشرا لعمليات جني أرباح قد تتحول إلى تصحيح إذا لم يستطع العودة إليها.

وأشار طلبة إلى سهم وفا للتأمين يشهد عمليات تصحيح صاعدة بشكل متسارع بعد أن هبط إلى مستويات دون 6 ريالات مع ارتفاع نسبة خسائره.