الكريدس: مؤتمر مكة قاتل للأخطاء الطبية
الخميس / 15 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 01:45 - الخميس 24 مارس 2016 01:45
أوضح استشاري تركيب وزراعة الأسنان الدكتور عبدالله الكريدس لـ»مكة» أن استخدام بعض الإجراءات الطبية التي كانت سائدة قبل سنوات قد يعد اليوم خطأ طبيا، وأن أحد أهم معطيات الطب بعد التقنيات الجديدة عوامل الوقت والجودة وقلة الألم وتقليل الأعراض، مؤكدا أن المؤتمرات والفعاليات تقتل الأخطاء الطبية، موجها الشكر للهيئة السعودية للتخصصات الطبية التي تجبر الأطباء على حضور مثل هذه الأطروحات، فهي مهمة للممارسين لتحديث النفس من ناحية الإجراءات والتقنيات، والاستفادة مما يوفر في الداخل والخارج.
جاء ذلك عقب مشاركته في الجلسة الثانية من اليوم الثاني لمؤتمر مكة الدولي الـ13 لطب الأسنان الذي ناقش محوري زراعة الأسنان والتركيبات التجميلية في طب الأسنان، وذلك بقاعة الاحتفالات في برج الساعة بمكة المكرمة.
وفي أسلوب مغاير، قدم استشاري تركيب وزراعة الأسنان الدكتور عبدالله الكريدس واستشاري جراحة الوجه والفكين الدكتور بيشي القرني محاضرتهما حول الأخطاء الشائعة في زراعة الأسنان ليتقاسما الوقت كفريق عمل كما يقول الكريدس لـ»مكة»، مضيفا «نسلط الضوء على بعض النقاط التي تساعد الممارسين حتى لا يقعوا فيها».
وأوضح الكريدس أن من أبرز الأخطاء إجراء زراعة الأسنان للمرضى دون تقييم كمية العظم الموجود ونوع الأنسجة، وعدم أخذ الوقت في تشخيص الحالة كما يجب ودراستها، وعدم التأكد من أن التركيبة النهائية ستكون في فم المريض حسب النسب والمقاسات المعروفة لدى أطباء الأسنان، لافتا إلى أن مراعاة ذلك سيؤدي إلى اكتمال الزراعة بتناسق جمالي، محذرا من أن طرح خطط علاجية محببة للمرضى دون تقييمها سيؤدي إلى أضرار أخرى.
وشهدت الجلسة الصباحية إلقاء الدكتور محمد بيك محاضرة حول تحديث في الوقاية والتشخيص والعلاج من مرض التهاب ما حول زراعة الأسنان، وزيادة القوس الفكي للتحضير لزراعة الأسنان في القرن الـ21، عقبها تناول الدكتور كاشف حافظ موضوعي: مسمار العظم لزراعة الأسنان: متى وكيف يستخدم؟ ومطبات في زراعة الأسنان، وتقاسم الدكتور عبدالله الكريدس والدكتور بيشي القرني محور أسباب فشل زراعة الأسنان: اعتبارات تعويضية، كما أدارها الدكتور سليمان الميماني والدكتور فراس علام.
فيما انعقدت الجلسة المسائية حول محور التركيبات التجميلية في طب الأسنان، وناقشت المفاهيم المعاصرة في إعادة تأهيل الفكين بشكل جزئي أو كلي، والطرق العلاجية المختلفة لمعالجة الفكين المتعرضة للتآكل بالمناطق المتآكلة بعد فقدان الأسنان والتيجان: لترميم غير المباشر بطرق رقمية والاحتياجات والتطبيقات المعاصرة للتعويضات الخزفية.
جاء ذلك عقب مشاركته في الجلسة الثانية من اليوم الثاني لمؤتمر مكة الدولي الـ13 لطب الأسنان الذي ناقش محوري زراعة الأسنان والتركيبات التجميلية في طب الأسنان، وذلك بقاعة الاحتفالات في برج الساعة بمكة المكرمة.
وفي أسلوب مغاير، قدم استشاري تركيب وزراعة الأسنان الدكتور عبدالله الكريدس واستشاري جراحة الوجه والفكين الدكتور بيشي القرني محاضرتهما حول الأخطاء الشائعة في زراعة الأسنان ليتقاسما الوقت كفريق عمل كما يقول الكريدس لـ»مكة»، مضيفا «نسلط الضوء على بعض النقاط التي تساعد الممارسين حتى لا يقعوا فيها».
وأوضح الكريدس أن من أبرز الأخطاء إجراء زراعة الأسنان للمرضى دون تقييم كمية العظم الموجود ونوع الأنسجة، وعدم أخذ الوقت في تشخيص الحالة كما يجب ودراستها، وعدم التأكد من أن التركيبة النهائية ستكون في فم المريض حسب النسب والمقاسات المعروفة لدى أطباء الأسنان، لافتا إلى أن مراعاة ذلك سيؤدي إلى اكتمال الزراعة بتناسق جمالي، محذرا من أن طرح خطط علاجية محببة للمرضى دون تقييمها سيؤدي إلى أضرار أخرى.
وشهدت الجلسة الصباحية إلقاء الدكتور محمد بيك محاضرة حول تحديث في الوقاية والتشخيص والعلاج من مرض التهاب ما حول زراعة الأسنان، وزيادة القوس الفكي للتحضير لزراعة الأسنان في القرن الـ21، عقبها تناول الدكتور كاشف حافظ موضوعي: مسمار العظم لزراعة الأسنان: متى وكيف يستخدم؟ ومطبات في زراعة الأسنان، وتقاسم الدكتور عبدالله الكريدس والدكتور بيشي القرني محور أسباب فشل زراعة الأسنان: اعتبارات تعويضية، كما أدارها الدكتور سليمان الميماني والدكتور فراس علام.
فيما انعقدت الجلسة المسائية حول محور التركيبات التجميلية في طب الأسنان، وناقشت المفاهيم المعاصرة في إعادة تأهيل الفكين بشكل جزئي أو كلي، والطرق العلاجية المختلفة لمعالجة الفكين المتعرضة للتآكل بالمناطق المتآكلة بعد فقدان الأسنان والتيجان: لترميم غير المباشر بطرق رقمية والاحتياجات والتطبيقات المعاصرة للتعويضات الخزفية.