الرأي

القيل والقال والبحث عن السؤال

الرأي الرياضي

محمد رمضان
يقولون إن ظهيرا شابا يلعب لناد عملاق في الرياض، يجيد اللعب في مركزين في دفاع فريقه، سواء لعب في الناحية اليمنى أو اليسرى.هذا الشاب المبهر تتحدث عنه الأخبار بأن له صلة قوية بل حميمة بالمنشطات. متى «يبان» المستور؟ ومتى تظهر الحقيقة؟

إذا كانت اختبارات الكشف تتم وفق المصلحة العامة فسوف تظهر الحقائق، أما إذا كان للميول دور في التستر فليرحم الله كرتنا من الذين يفضلون عشق الألوان ولا تهمهم رياضة الوطن.

ويقولون إن الهروب من معسكر المنتخب سببه الهروب إلى الدول المجاورة بحثا عن ترويح الأنفس والعضلات وقضاء أمتع الأمسيات مع الدندنة.

ويقولون إن المدرب الجزائري وضع مبالغ طائلة لأشخاص كانوا يعملون معه في الموسم الماضي، ليكون معهم في ناديهم الجديد. سبحان مغير الأحوال.. نخطف مدربا لنادينا وعشقنا كي نهزم به فلانا وعلانا. أين الولاء للأصل؟ ألا يوجد في الكون غير الشريف عون؟

لماذا لا نحارب علنا من أبعدونا عن مدينتنا وعن حبنا الأول وجعلونا نحارب ضده؟ لماذا لا نحارب الأسماء التي أبعدتنا عن الحب الأول؟ النادي ليس له ذنب يا أحبة. النادي ناد مدينتكم المقدسة فلماذا الحرب الخفية؟

تقول الأمثال الشعبية: إن من ليس له أول ما له ثان، وليس له ثان.

كان لأشخاص انتماء للنادي الأول بأم القرى، ثم ذهب الانتماء لناد آخر في نفس المنطقة، والفرق سبعون كيلومترا فقط.

السبب حب الظهور، كما يقول عقلاء في النادي الأول، ويقول آخرون إنه البحث عن المال.

وهناك قول آخر إن الهدف هو كسب ود شخصية مثالية ونموذجية ولها باع طويل في كل شيء، ويتمنون التقرب منها لأهداف ليست لها علاقة بالكرة، بل بأمور حياتية.

الوحدة بنقاطها الحالية لا اطمئنان لعشاقها من السقوط والعودة لدوري الأولى، فالفارق النقطي قليل، ولكل مجتهد نصيب، ولا مكان للمغرورين. وهناك فرق تسير بسرعة وبقوة إلى المقدمة، وهناك من يريد النقاط بدون مجهود. هناك الخليج والرائد وغيرهما، تسعى للبقاء بالممتاز، والجيدة تفوز براعيها.

احذروا يا وحداويين وقاتلوا للبقاء. فما حك جلدك مثل ظفرك.