قوات الأسد تتكبد عشرات القتلى في معارك غرب تدمر
الاثنين / 12 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الاثنين 21 مارس 2016 20:45
قتل 26 عنصرا على الأقل من قوات النظام السوري صباح أمس في هجوم ضد داعش غرب مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «صد داعش هجوما لقوات النظام كانت تحاول التقدم على بعد أربعة كيلومترات غرب مدينة تدمر، وقتل 26 عنصرا منها على الأقل». وأوضح أن «فوج مغاوير البحر الذي شن الهجوم عبارة عن قوات رديفة لقوات النظام ولعبت دورا أساسيا في معارك ريف اللاذقية الشمالي. وأشار المرصد إلى أنه بالرغم من الغارات الروسية فإن «قوات النظام تتقدم ببطء في المنطقة المحيطة بتدمر التي تم استهدافها بداية الشهر الحالي بنحو 800 ضربة جوية».
إلى ذلك اقترحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أمس عقد اجتماع عاجل مع ممثلين أمريكيين للاتفاق على آلية لمراقبة وقف القتال في سوريا قائلة إنها ستتصرف بشكل منفرد إذا لم يصلها أي رد من أمريكا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «المزيد من التأخير في تنفيذ القواعد المتفق عليها للرد على انتهاك نظام وقف إطلاق النار في سوريا غير مقبول. سكان مسالمون يموتون كل يوم هناك نتيجة لأعمال استفزازية وقصف». وقالت إن اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي يمكن أن يعقد في موسكو أو أي مكان آخر.
واستؤنف أمس الأسبوع الثاني من مفاوضات جنيف حول سوريا برعاية الموفد الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا الذي يضغط على الوفد الحكومي لتقديم مقترحات عملية بشأن رؤيته لمرحلة الانتقال السياسي. ويلتقي دي ميستورا اليوم وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي سيسلمه ردوده على نحو 30 سؤالا وجهها إليه حول الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
«يجب أن تستخدم روسيا نفوذها للضغط على نظام الأسد بشكل جدي كي يدخل في مفاوضات جادة حول الانتقال السياسي. النظام يحاول أن يتهرب من مسؤوليته بعد طلبه تأجيل جولة المفاوضات المقبلة لمدة أسبوعين».
يحيى قضماني - نائب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات
«الجانب الأمريكي أظهر أنه غير مستعد للتباحث عمليا في النص حول متابعة انتهاكات الهدنة التي دخلت حيز التطبيق في أواخر فبراير، ومن غير المقبول تأخير البدء بتطبيق إجراءات تنص على التحرك في حال حصول انتهاكات لوقف إطلاق النار .»
سيرجي رودسكوي - المسؤول بقيادة أركان الجيوش الروسية
ضغوط دولية
إلى ذلك اقترحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أمس عقد اجتماع عاجل مع ممثلين أمريكيين للاتفاق على آلية لمراقبة وقف القتال في سوريا قائلة إنها ستتصرف بشكل منفرد إذا لم يصلها أي رد من أمريكا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «المزيد من التأخير في تنفيذ القواعد المتفق عليها للرد على انتهاك نظام وقف إطلاق النار في سوريا غير مقبول. سكان مسالمون يموتون كل يوم هناك نتيجة لأعمال استفزازية وقصف». وقالت إن اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي يمكن أن يعقد في موسكو أو أي مكان آخر.
واستؤنف أمس الأسبوع الثاني من مفاوضات جنيف حول سوريا برعاية الموفد الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا الذي يضغط على الوفد الحكومي لتقديم مقترحات عملية بشأن رؤيته لمرحلة الانتقال السياسي. ويلتقي دي ميستورا اليوم وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي سيسلمه ردوده على نحو 30 سؤالا وجهها إليه حول الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
«يجب أن تستخدم روسيا نفوذها للضغط على نظام الأسد بشكل جدي كي يدخل في مفاوضات جادة حول الانتقال السياسي. النظام يحاول أن يتهرب من مسؤوليته بعد طلبه تأجيل جولة المفاوضات المقبلة لمدة أسبوعين».
يحيى قضماني - نائب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات
«الجانب الأمريكي أظهر أنه غير مستعد للتباحث عمليا في النص حول متابعة انتهاكات الهدنة التي دخلت حيز التطبيق في أواخر فبراير، ومن غير المقبول تأخير البدء بتطبيق إجراءات تنص على التحرك في حال حصول انتهاكات لوقف إطلاق النار .»
سيرجي رودسكوي - المسؤول بقيادة أركان الجيوش الروسية
ضغوط دولية
- تضغط القوى الكبرى لإنجاح هذه الجولة الجديدة من المفاوضات
- لقاء مرتقب لوزيري خارجية أمريكا وروسيا في موسكو لدفع المفاوضات
- اعتبر دي ميستورا أن الاجتماعات بين لافروف وكيري حاسمة
- جولة المفاوضات الحالية هي واحدة من 3 جولات وتستمر حتى الخميس