حددت إدارات تعليمية في بعض مناطق المملكة أخيرا 9 ضوابط عند تنظيم برنامج اليوم المفتوح، الذي تعتزم المدارس تطبيقه للطلاب في الربع الأخير من العام الدراسي، أهمها البعد عن كل ما يثير العصبية ويؤجج النعرات القبلية في كل ما يطرح، وجعل جميع البرامج تصب في مصلحة الطالب وتساعد في بناء اللحمة الوطنية وغرسها في نفوسهم.

وعلمت «مكة» من مصدر أن توجيهات صدرت لقائدي وقائدات المدارس بأهمية الالتزام بهذه الضوابط، وتزويد قسم النشاط الطلابي بصورة من الجدول الزمني لهذه الأنشطة.

وبحسب معلومات فإن اليوم المفتوح برنامج متنوع يقام داخل المدرسة أو خارجها، يمارس فيه الطلاب مجموعة من المناشط المختلفة والمشوقة وفق برنامج مخطط ومنظم تحت إشراف إدارة المدرسة.

1. أن تكون بداية البرنامج من الأصطفاف الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي
2. الاستفادة من النماذج المقترحة للبرنامج الزمني لليوم المفتوح الواردة في أدلة الأنشطة الطلابية
3. مشاركة أولياء الأمور وطلاب التربية الخاصة في البرنامج
4. مراعاة عوامل الأمن والسلامة عند تنفيذ البرنامج
5. الحرص على تنفيذ البرنامج في الأماكن المفتوحة قدر الإمكان
6. مشاركة المعلمين كافة في إعداد وتنظيم البرنامج، وعدم اقتصاره على عدد محدد
7. البعد عن كل ما يؤجج النعرات القبلية، وجعل جميع البرامج تغرس بناء اللحمة الوطنية لدى الطلاب
8. متابعة المدرسة لكل ما يقدم من نصوص ونشرات، ومراعاة الجودة في المضمون وخلوها من الأخطاء
9. إعداد تقرير شامل وموثق بالصور والفيديو وإرساله إلى قسم النشاط الطلابي

أهداف اليوم المفتوح

• ترسيخ القيم والاتجاهات المنشودة للطلاب
• مساعدة الطلاب في تغيير مشاعرهم السلبية تجاه المدرسة
• تقديم النشاط بقالب جديد ومحبب للطلاب
• الترابط والألفة والمحبة بين الطلاب ومعلميهم بجو تربوي
• تنمية قدرات الطلاب وإبراز مواهبهم في جو من الترفيه المنظم