هل تحقق السنة السادسة من ثورة السوريين حلم النازحين بالعودة؟
الاثنين / 12 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الاثنين 21 مارس 2016 21:00
بعد مرور خمسة أعوام كاملة على تفجر الصراع السوري الذي دخل عامه السادس يتمنى نازحون يقيمون في مخيمات قرب الحدود مع تركيا أن تضع الحرب أوزارها وتتسنى لهم العودة لبيوتهم حتى ولو كانت مدمرة. وبينما تحظى موجة اللجوء الجماعي للسوريين إلى أوروبا باهتمام العالم، فهناك ملايين النازحين في داخل سوريا يعانون في صمت.
ومن هؤلاء النازحين كثيرون تقطعت بهم السبل في محافظة حلب وذاقوا الأمرين بين قوات بشار الأسد ومقاتلي تنظيم داعش. يوسف أبوبكر نازح يقيم حاليا في مخيم على الحدود السورية التركية أعرب عن أمله في العودة قريبا إلى بيته، قائلا «أتمنى أن نرجع إلى بيوتنا ونعمرها ونرتاح ويرتاح هذا الشعب من النظام ومن هذا الطيران، ونرجع بأمان واطمئنان وترجع البلد إلى الحرية والأمان». وحمل الأمنية نفسها نازح آخر يدعى أبو بسام من قرية قرب خناصر بريف حلب الجنوبي يعيش الآن مع عائلته في خيمة على الحدود السورية التركية بعد أن نزح مرات عدة بسبب تقدم المعارك إلى القرى التي كان ينزح لها. وأضاف أبوبسام «نزحنا من قرى خناصر بسبب اقتحام النظام لتلك القرى، وارتكابه مجازر عدة منها رسم النفل ومجزرة الرهب، ونزحنا أكثر من عشر مرات في الريف الشمالي من الطيران الهمجي الروسي والنظام، بأطفالنا ونسائنا، من مكان إلى مكان، إذ إنه كلما اشتدت المعارك ننزح إلى الأمام».
وتمنى أبوبسام أن يرجع لبيته ولو كان مدمرا، مع اشتراط عدم سقوط البراميل عليهم، ولا ضربات الطيران الروسي، مشيرا إلى أن لهم ثلاث سنوات وهذه الرابعة تحت الخيمة من مكان إلى آخر ومن شجرة إلى أخرى، مواجهين الحر والعراء وكثيرا من الآلام. ويأمل خالد الحجي وهو نازح يقيم في خيمة على الحدود السورية التركية كذلك أن تكون السنة السادسة هي الأخيرة في الحرب المستعرة في سوريا منذ 2011.
وقال الحجي «أتمنى أن تكون هذه السنة السادسة الجديدة من الثورة سنة العودة إلى ديارنا وتعميرها من جديد». وأعلنت روسيا في الآونة الأخيرة انسحابا جزئيا لقواتها من سوريا، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر الخميس أن نجاح بلاده العسكري في سوريا سمح له بإصدار أوامر بسحب جزئي للقوات، مشددا على أن الكرملين قادر على تعزيز وجوده مرة أخرى خلال ساعات وأنه سيواصل شن غارات جوية. ولاقى أكثر من 250 ألف سوري حتفهم وشرد أكثر من عشرة ملايين من بيوتهم بسبب الحرب.
أماني نازحين ترك الخيام والعودة إلى بيوتهم حتى ولو كانت مدمرة عدم سقوط البراميل المتفجرة عليهم أن تكون السنة السادسة من الثورة سنة العودة
ومن هؤلاء النازحين كثيرون تقطعت بهم السبل في محافظة حلب وذاقوا الأمرين بين قوات بشار الأسد ومقاتلي تنظيم داعش. يوسف أبوبكر نازح يقيم حاليا في مخيم على الحدود السورية التركية أعرب عن أمله في العودة قريبا إلى بيته، قائلا «أتمنى أن نرجع إلى بيوتنا ونعمرها ونرتاح ويرتاح هذا الشعب من النظام ومن هذا الطيران، ونرجع بأمان واطمئنان وترجع البلد إلى الحرية والأمان». وحمل الأمنية نفسها نازح آخر يدعى أبو بسام من قرية قرب خناصر بريف حلب الجنوبي يعيش الآن مع عائلته في خيمة على الحدود السورية التركية بعد أن نزح مرات عدة بسبب تقدم المعارك إلى القرى التي كان ينزح لها. وأضاف أبوبسام «نزحنا من قرى خناصر بسبب اقتحام النظام لتلك القرى، وارتكابه مجازر عدة منها رسم النفل ومجزرة الرهب، ونزحنا أكثر من عشر مرات في الريف الشمالي من الطيران الهمجي الروسي والنظام، بأطفالنا ونسائنا، من مكان إلى مكان، إذ إنه كلما اشتدت المعارك ننزح إلى الأمام».
وتمنى أبوبسام أن يرجع لبيته ولو كان مدمرا، مع اشتراط عدم سقوط البراميل عليهم، ولا ضربات الطيران الروسي، مشيرا إلى أن لهم ثلاث سنوات وهذه الرابعة تحت الخيمة من مكان إلى آخر ومن شجرة إلى أخرى، مواجهين الحر والعراء وكثيرا من الآلام. ويأمل خالد الحجي وهو نازح يقيم في خيمة على الحدود السورية التركية كذلك أن تكون السنة السادسة هي الأخيرة في الحرب المستعرة في سوريا منذ 2011.
وقال الحجي «أتمنى أن تكون هذه السنة السادسة الجديدة من الثورة سنة العودة إلى ديارنا وتعميرها من جديد». وأعلنت روسيا في الآونة الأخيرة انسحابا جزئيا لقواتها من سوريا، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر الخميس أن نجاح بلاده العسكري في سوريا سمح له بإصدار أوامر بسحب جزئي للقوات، مشددا على أن الكرملين قادر على تعزيز وجوده مرة أخرى خلال ساعات وأنه سيواصل شن غارات جوية. ولاقى أكثر من 250 ألف سوري حتفهم وشرد أكثر من عشرة ملايين من بيوتهم بسبب الحرب.
أماني نازحين ترك الخيام والعودة إلى بيوتهم حتى ولو كانت مدمرة عدم سقوط البراميل المتفجرة عليهم أن تكون السنة السادسة من الثورة سنة العودة