معرفة

رواشين المدينة المنورة تلهم الفنانين

u0645u0646 u0631u0648u0627u0634u064au0646 u0627u0644u062du064a u0627u0644u062au0631u0627u062bu064a u0628u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629 (u0645u0643u0629)
استوقفت الرواشين زوار مهرجان «طيبة وأهلها» بالحي التراثي في المدينة المنورة، والتي تعد أهم العناصر الجمالية في العمارة الإسلامية وصاحبة الدور الرئيس في إبراز الوحدات والتكوينات والعناصر المكملة لأنواع الطرز المختلفة.

وأكد التشكيلي فؤاد مغربل على أن الرواشين في المدينة المنورة أحد عناصر العمارة الملهمة للفنان، وتمثل الجمال والنفعية بما يتلاءم مع القيم والعادات الاجتماعية.

ودعا مغربل المعماريين للرجوع إلى ما تتميز به المدينة من جوانب حضارية وثقافية تميزها عن غيرها من مدن العالم، للاستفادة من العمارة التقليدية وإعادتها لواجهات المنازل اليوم، حيث يشترك الفنان والمعماري في تقديم رسالة جمالية.

وأشار مغربل إلى أن «هناك خططا ستنفذ في الحي التراثي لإبراز المعالم المعمارية التي تتميز بها المدينة، والتي يتابعها أمين المدينة الدكتور خالد طاهر، وتتواءم مع الدراسات التي تجريها الأمانة لإضفاء الجوانب الجمالية للتطوير المستمر للمدينة».

وتعد البيوت التقليدية في المدينة برواشينها وواجهاتها قديما مسرحا كبيرا لتلك الزخارف والنقوش، حيث انتشرت على تيجان الرواشين وقواعدها وشرفاتها، كما غطت بعض فتحات النوافذ وظهرت حول كثير من الوحدات والعناصر المعمارية المختلفة، وخاصة الأبواب الرئيسة وأعلى النوافذ.

وتنقسم الزخارف والنقوش بشكل عام إلى قسمين، الزخارف النباتية والزخارف الهندسية.