إحباط تهريب حبوب تكفي لـ2440 إجهاضا
الاثنين / 12 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - الاثنين 21 مارس 2016 20:00
ضبطت مصلحة الجمارك خلال عام ونصف العام 19520 حبة تستخدم في الإجهاض، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الجمارك عيسى العيسى لـ»مكة»، تكفي بحسب أطباء لـ2440 عملية إجهاض.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للنساء والولادة الدكتور حسان عبدالجبار أن حبوب الإجهاض مصرح بها من قبل وزارة الصحة، وتورد للمستشفيات الحكومية والخاصة الكبيرة فقط، حيث توصف لبعض الأغراض الطبية، ولكن يحظر بيعها في الصيدليات.
وأشار إلى أن المهربين يتاجرون بها في السوق السوداء، نظرا لارتفاع سعر الحبة، بحسب ما وصلنا من سيدات متزوجات راجعن المستشفيات بعد ما أجهضن باستخدام هذه الحبوب، حيث يصل سعر الحبة إلى 500 ريال، بينما لا يتجاوز سعر العلبة في بعض الدول العربية المجاورة 10 ريالات.
وأبان أن أغلب من يستخدمن هذه الحبوب سيدات متزوجات لا يكفي ما لديهن من أسباب لإقناع الطبيب بالموافقة على الإجهاض، ما يدفعهن إلى شراء تلك الحبوب بعيدا عن إشراف الطبيب، ومن تلك الأسباب:
- عدم الرغبة في الحمل لاكتفائهن من الأطفال.
- الحمل بعد وقت قصير من ولادة طفل بعملية قيصرية.
- وجود تاريخ من الأمراض الوراثية في أسرة الزوجين أو أحدهما.
من جانبه قال الدكتور حسن جمال المتخصص في طب النساء والولادة وعلاج العقم إن الكمية المضبوطة من الحبوب تكفي لـ 2440 عملية إجهاض بمتوسط 8 حبات للعملية الواحدة.
ونوه إلى أن الحبوب لا يقتصر استخدامها الطبي على الإجهاض، بل توصف لعلاج قرحة المعدة، والتحريض على الولادة، ولكن أخذها دون إشراف طبي قد ينتج عنه نزيف شديد، لا تنجو منه المرأة ما لم تتجه للإسعاف للحصول على دم ومحاليل تعويضية، لافتا إلى سببين يدفعان الطبيب للموافقة على الإجهاض:
- إصابة الحامل ببعض أمراض القلب أو الكبد والكلى المتقدمة.
- تناول أدوية يحظر أخذها خلال الحمل تستخدم لعلاج أمراض جلدية أو كعلاجات كيميائية لتسببها في تشوه الأجنة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للنساء والولادة الدكتور حسان عبدالجبار أن حبوب الإجهاض مصرح بها من قبل وزارة الصحة، وتورد للمستشفيات الحكومية والخاصة الكبيرة فقط، حيث توصف لبعض الأغراض الطبية، ولكن يحظر بيعها في الصيدليات.
وأشار إلى أن المهربين يتاجرون بها في السوق السوداء، نظرا لارتفاع سعر الحبة، بحسب ما وصلنا من سيدات متزوجات راجعن المستشفيات بعد ما أجهضن باستخدام هذه الحبوب، حيث يصل سعر الحبة إلى 500 ريال، بينما لا يتجاوز سعر العلبة في بعض الدول العربية المجاورة 10 ريالات.
وأبان أن أغلب من يستخدمن هذه الحبوب سيدات متزوجات لا يكفي ما لديهن من أسباب لإقناع الطبيب بالموافقة على الإجهاض، ما يدفعهن إلى شراء تلك الحبوب بعيدا عن إشراف الطبيب، ومن تلك الأسباب:
- عدم الرغبة في الحمل لاكتفائهن من الأطفال.
- الحمل بعد وقت قصير من ولادة طفل بعملية قيصرية.
- وجود تاريخ من الأمراض الوراثية في أسرة الزوجين أو أحدهما.
من جانبه قال الدكتور حسن جمال المتخصص في طب النساء والولادة وعلاج العقم إن الكمية المضبوطة من الحبوب تكفي لـ 2440 عملية إجهاض بمتوسط 8 حبات للعملية الواحدة.
ونوه إلى أن الحبوب لا يقتصر استخدامها الطبي على الإجهاض، بل توصف لعلاج قرحة المعدة، والتحريض على الولادة، ولكن أخذها دون إشراف طبي قد ينتج عنه نزيف شديد، لا تنجو منه المرأة ما لم تتجه للإسعاف للحصول على دم ومحاليل تعويضية، لافتا إلى سببين يدفعان الطبيب للموافقة على الإجهاض:
- إصابة الحامل ببعض أمراض القلب أو الكبد والكلى المتقدمة.
- تناول أدوية يحظر أخذها خلال الحمل تستخدم لعلاج أمراض جلدية أو كعلاجات كيميائية لتسببها في تشوه الأجنة.