4 عواقب تتكبدها شركات الطيران نتيجة كوارث السقوط
الاحد / 11 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:30 - الاحد 20 مارس 2016 20:30
أيد عضو في الجمعية الدولية لمحققي سلامة الطيران «ISASI»، فضل عدم الكشف عن اسمه، التصريح الذي أدلى به الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي التي تحطمت طائرتها جنوب روسيا فجر أمس الأول، والذي قال فيه إن الطائرة مؤمنة وإن الأجواء في مطار الوجهة كانت مناسبة للهبوط، مشيرا في تصريح لـ»مكة» إلى أنه يتفق مع ذلك التصريح على الرغم من أن سرعة الرياح كانت عالية جدا لكون اتجاه هبوب الرياح لا يتعارض مع اتجاه هبوط الطائرة على المدرج ولا يؤثر بالتالي على سلامة الهبوط، معتبرا التصريح إخلاء مسؤولية من الشركة تجاه الحادث.
ولفت العضو إلى أن حوادث الطيران تتسبب في عواقب كارثية لشركات الطيران، وتبلغ العواقب ذروتها حين تحمل التحقيقات شركة الطيران الجزء الأكبر من المسؤولية عن الحادث، مما قد يتسبب في إعلان الشركة إفلاسها، لكن الخسائر المادية المباشرة ليست كل شيء، بل تعد واحدة من أربع نتائج تترتب على تلك الحوادث، حددها في:
- تدهور سمعة الشركة.
- إحجام المسافرين عن السفر على طائراتها.
- تسريح بعض أو جميع العاملين بالشركة.
- إفلاس الشركة لا سيما إذا زاد حجم تعويضات أسر الضحايا عن التغطية الـتأمينية.
ولفت عضو الجمعية إلى أن الوصول إلى نتيجة نهائية في التحقيقات أمر صعب، ويتطلب:
1 - اختيار محققين بارعين من الطيارين ذوي الخبرة الطويلة في قيادة الطائرات ذاتها التي تعرضت للحادث.
2 - تكرار الاستماع إلى التسجيلات الصوتية لقمرة القيادة لفهم ما حدث بالفعل وحيثيات القرارات التي اتخذها الطيار.
3 - الاطلاع على المعلومات الفنية للطائرة من خلال الصندوق الأسود.
وبين العضو أن تصريح الرئيس التنفيذي للشركة جاء ردا على تحليلات لاختصاصيي طيران في محطات تلفزة، قالوا إن إصرار الطيار على تنفيذ هبوط ثان في مطار «روستوف أون دون» جنوب روسيا بعد محاولة الهبوط الأولى غير الناجحة جاء بضغط من شركة طيران فلاي دبي، كيلا تتحمل كلفة الخطة البديلة المعتادة في حال سوء الأحوال الجوية في مطار الوجهة التي تقضي بحسب أنظمة الطيران الدولية التوجه لمطار بديل معروف سلفا للطيار ومخصص لهذا الغرض، حيث تهبط فيه الطائرة وتمكث حتى تتحسن الأحوال الجوية في المطار الأساس المخصص للهبوط ومن ثم تتوجه إليه، لا سيما وأن طائرة روسية تابعة لشركة «ايرو لوفت» غيرت وجهتها بعد المحاولة الأولى غير الناجحة للهبوط في ذات مطار (روستوف أون دون) قبل ساعات فقط من وصول طائرة فلاي دبي، مما أثار تساؤلات وجدلا بين متخصصي الطيران عن سبب عدم حذو طيار فلاي ذات المسلك.
سيناريو الحادث
ولفت العضو إلى أن حوادث الطيران تتسبب في عواقب كارثية لشركات الطيران، وتبلغ العواقب ذروتها حين تحمل التحقيقات شركة الطيران الجزء الأكبر من المسؤولية عن الحادث، مما قد يتسبب في إعلان الشركة إفلاسها، لكن الخسائر المادية المباشرة ليست كل شيء، بل تعد واحدة من أربع نتائج تترتب على تلك الحوادث، حددها في:
- تدهور سمعة الشركة.
- إحجام المسافرين عن السفر على طائراتها.
- تسريح بعض أو جميع العاملين بالشركة.
- إفلاس الشركة لا سيما إذا زاد حجم تعويضات أسر الضحايا عن التغطية الـتأمينية.
ولفت عضو الجمعية إلى أن الوصول إلى نتيجة نهائية في التحقيقات أمر صعب، ويتطلب:
1 - اختيار محققين بارعين من الطيارين ذوي الخبرة الطويلة في قيادة الطائرات ذاتها التي تعرضت للحادث.
2 - تكرار الاستماع إلى التسجيلات الصوتية لقمرة القيادة لفهم ما حدث بالفعل وحيثيات القرارات التي اتخذها الطيار.
3 - الاطلاع على المعلومات الفنية للطائرة من خلال الصندوق الأسود.
وبين العضو أن تصريح الرئيس التنفيذي للشركة جاء ردا على تحليلات لاختصاصيي طيران في محطات تلفزة، قالوا إن إصرار الطيار على تنفيذ هبوط ثان في مطار «روستوف أون دون» جنوب روسيا بعد محاولة الهبوط الأولى غير الناجحة جاء بضغط من شركة طيران فلاي دبي، كيلا تتحمل كلفة الخطة البديلة المعتادة في حال سوء الأحوال الجوية في مطار الوجهة التي تقضي بحسب أنظمة الطيران الدولية التوجه لمطار بديل معروف سلفا للطيار ومخصص لهذا الغرض، حيث تهبط فيه الطائرة وتمكث حتى تتحسن الأحوال الجوية في المطار الأساس المخصص للهبوط ومن ثم تتوجه إليه، لا سيما وأن طائرة روسية تابعة لشركة «ايرو لوفت» غيرت وجهتها بعد المحاولة الأولى غير الناجحة للهبوط في ذات مطار (روستوف أون دون) قبل ساعات فقط من وصول طائرة فلاي دبي، مما أثار تساؤلات وجدلا بين متخصصي الطيران عن سبب عدم حذو طيار فلاي ذات المسلك.
سيناريو الحادث
- وقت المغادرة المجدول: 9:45 بتوقيت مطار دبي
- وقت المغادرة الفعلي: 10:20 بتوقيت مطار دبي
- وقت الوصول المجدول لمطار روستوف: 1:20 بتوقيت الجنوب الروسي
- وقت الوصول الفعلي: 1:41 بتوقيت الجنوب الروسي
- حدثت محاولة هبوط أولى غير ناجحة على مدرج المطار
- عملت الطائرة مناورة (go around)
- وجه المراقب الجوي الطائرة إلى منطقة holding battern
- أجرت الطائرة عشر لفات في الجو كل لفة مدتها 4 دقائق
- قرر الطيار إعادة محاولة الهبوط على المدرج ذاته عوضا عن التوجه للمطار البديل المحدد
- أجرى الطيار محاولة للاقتراب من مدرج المطار ومن ثم ارتفع إلى 4000 قدم
- انحدرت الطائرة بسرعة كبيرة للأسفل وتحطمت بعنف في الساعة 3:42