المادة السوداء في السماء
تفاعل
الاحد / 11 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الاحد 20 مارس 2016 21:30
مع الثورة العلمية الهائلة استطاع الإنسان بما وهبه الله من قدرات أن يخترق الغلاف الجوي للأرض ويصل إلى السماء التي هي في ظلام تام ودائم ولم يكن أحد يعلم بهذا قبل عصر الصعود إلى الفضاء، ولكن المعجزة هنا أن القرآن الكريم قد ذكر هذه الحقيقة العلمية عندما تحدث عن الكفار وعدم قبولهم الحق وإصرارهم على الكفر والفسق وعدم تصديقهم بالرسالة المحمدية مهما جاءهم من براهين ومهما أراهم الله من معجزات فقال عنهم:
(ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون* لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون). قال المفسرون رحمهم الله بأن الله لو فتح للمشركين بابا يصعدون فيه إلى السماء لقالوا إن ذلك من سحر محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن العلماء في هذا العصر اكتشفوا حقائق ودقائق علمية مذهلة لم تكن معروفة للبشر من قبل أبدا وهي أن السماء مظلمة ولا يوجد بها هواء ولا جاذبية، وبناء على هذه الحقيقة الدقيقة فإن الإنسان الذي يصل إلى هناك إذا فتح عينيه لن يرى شيئا من شدة الظلام وإذا تكلم إنسان مع آخر لن يسمع بعضهما حديث الآخر لأنه لا يوجد هواء فالهواء وسيلة انتقال الذبذبات الصوتية كما تعلمون، كما أن الإنسان هناك لن يشعر بوزنه وذلك بسبب انعدام الجاذبية في السماء لذلك لو صعد الجاهل إلى السماء حيث لا يرى شيئا ولا يسمع صوتا ولا يشعر بوزن لقال إنما هذا سحر، أما العالم فيعلم جيدا أنه أمر طبيعي بسبب النواميس الكونية التي لا يستطيع أن يعيش الإنسان بدونها، فالسماء غير مهيأة للعيش فيها مثل الأرض التي جعلها الله مأوى للإنسان لوقت معلوم قدره الله جل وعلا.
(ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون* لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون). قال المفسرون رحمهم الله بأن الله لو فتح للمشركين بابا يصعدون فيه إلى السماء لقالوا إن ذلك من سحر محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن العلماء في هذا العصر اكتشفوا حقائق ودقائق علمية مذهلة لم تكن معروفة للبشر من قبل أبدا وهي أن السماء مظلمة ولا يوجد بها هواء ولا جاذبية، وبناء على هذه الحقيقة الدقيقة فإن الإنسان الذي يصل إلى هناك إذا فتح عينيه لن يرى شيئا من شدة الظلام وإذا تكلم إنسان مع آخر لن يسمع بعضهما حديث الآخر لأنه لا يوجد هواء فالهواء وسيلة انتقال الذبذبات الصوتية كما تعلمون، كما أن الإنسان هناك لن يشعر بوزنه وذلك بسبب انعدام الجاذبية في السماء لذلك لو صعد الجاهل إلى السماء حيث لا يرى شيئا ولا يسمع صوتا ولا يشعر بوزن لقال إنما هذا سحر، أما العالم فيعلم جيدا أنه أمر طبيعي بسبب النواميس الكونية التي لا يستطيع أن يعيش الإنسان بدونها، فالسماء غير مهيأة للعيش فيها مثل الأرض التي جعلها الله مأوى للإنسان لوقت معلوم قدره الله جل وعلا.