استشهد شاب فلسطيني أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، في البلدة القديمة من مدينة الخليل. وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن جنود الاحتلال الموجودين على حاجز «أبو الريش» العسكري قرب الحرم الإبراهيمي أطلقوا النار على الشاب عبدالله محمد عايد العجلوني وهو في العشرينات من عمره، بدعوى محاولته طعن أحد الجنود، مما أدى لإصابته برصاصات عدة. وأضافت أن «قوات الاحتلال، منعت الأهالي القاطنين في تلك المنطقة وطواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه، وتركته ينزف على الأرض».

من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية ثلاثة أطفال فلسطينيين من بلدة جيوس شرق قلقيلية. وأفاد مصدر أمني بقلقيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من مهند طاهر جبر، وفضل حسام بيضة، وبشار ماهر جبر، واقتادتهم لجهة مجهولة.

في غضون ذلك، اتهمت حركة حماس أمس إسرائيل بتصعيد حصارها المفروض على قطاع غزة، داعية إلى تدخل دولي لوقف ذلك. وندد الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري بـ «القرار الإسرائيلي بمنع أهل غزة من زيارة المسجد الأقصى في القدس أو منع السفر للخارج» عبر معبر بيت حانون ـ إيرز مع قطاع غزة إلى جسر الأردن مع الضفة الغربية.

واعتبر أبوزهري أن «هذه القرارات تمثل تصعيدا في الحصار الإسرائيلي على غزة»، داعيا المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني».

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 بعد سيطرة حماس على الأوضاع فيه وتفرض بموجب ذلك قيودا على حركة الأفراد والبضائع منه وإليه.