معرفة

350 ألف زائر يختمون النسخة الأهدأ من كتاب الرياض

u0635u0627u062du0628 u062fu0627u0631 u064au062cu0645u0639 u0643u062au0628u0647 u0627u0633u062au0639u062fu0627u062fu0627 u0644u0644u0631u062du064au0644 (u0623u062du0645u062f u0627u0644u062du0645u0627u062fu064a)
انطوت بحلول العاشرة من مساء أمس دفة النهاية من معرض الرياض للكتاب 2016، والذي ظل مفتوحا لقراءة الزوار طيلة الأيام العشرة الماضية، وجاء بإدارة جديدة كليا مثل الشباب الغالبية العظمى فيها، عبر مختلف اللجان التنظيمية والإدارية والإعلامية.

نحو 32 ألف زائر كان هو المعدل اليومي لزوار معرض الكتاب في هذا العام، مع ملاحظة أن بعض الأيام كانت أقل كثافة من أيام أخرى، وهو المعدل الذي يعتقد منظمون أنه سيصل بالعدد النهائي إلى 350 ألف زائر مع نهاية اليوم الأخير.

في الوقت ذاته، يتحدث الناشرون بشبه إجماع على أن هذه النسخة هي الأقل حضورا جماهيريا بالمقارنة مع النسخ الماضية، الأمر الذي أرجعه كثيرون إلى تزامن وقت المعرض مع الإجازة الربيعية.

الناشرون أنفسهم أكدوا أن هذا لم يؤثر على صدارة الرياض للمعارض العربية من حيث القوة الشرائية، على الرغم من عدم وجود أي رقم رسمي من إدارة المعرض يتم فيه إعلان القيمة الإجمالية للمبيعات، في مقابل إعلان متكرر لعدد الزوار عبر حسابات المعرض.

ربط المعرض بهوية بصرية رمزية كان أمرا يحدث للمرة الأولى هذا العام مع «الرياض القديمة» وليس ثمة ما يؤكد أو ينفي ابتكار المعرض لهوية أخرى بالطريقة ذاتها في العام المقبل، كما كان استخدام التقنية في الكاميرات ونظم البيع من الملامح غير المسبوقة.