6 مجالات واعدة للاستثمارات الصحية بدول مجلس التعاون
السبت / 10 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 23:15 - السبت 19 مارس 2016 23:15
حدد تقرير ستة مجالات استثمارية واعدة في سوق الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال 2016، مؤكدا أنها تمثل الاتجاهات الرئيسة في قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة، وأن ترشيحه نابع من أنها أكثر المجالات التي تشهد نموا وارتفاعا في الطلب بالمنطقة، موضحا أن المجالات الستة هي مراكز التميز المتخصصة، وخدمات الرعاية الصحية المنزلية، والرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل، وتكنولوجيا الطب الحيوي، وتصنيع المستلزمات الطبية، وخدمات رعاية الصحية الأولية.
تميز الطلب
ونوه تقرير شركة إرنست ويونج »رهانات الاستثمار الكبرى - الرعاية الصحية وعلوم الحياة في دول مجلس التعاون الخليجي« أن الطلب على مراكز التميز المتخصصة يشهد نموا سريعا مع تحول أعباء الأمراض من القطاع العام إلى القطاع الخاص، مشيرا إلى أن معظم المستشفيات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي تعمل بأكثر من 80% من سعتها السريرية، مما يفرض ضغوطا على القطاع الخاص والعيادات المتخصصة لخدمة عدد أكبر من المرضى.
ولا يزال حجم خدمات الرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل في دول مجلس التعاون الخليجي صغيرا جدا في الوقت الراهن، بحيث لا يكفي لتلبية الطلب المتزايد، مشيرا إلى أنه وبالإضافة إلى محدودية توافر مرافق مخصصة للرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل، تواجه دول مجلس التعاون الخليجي تحديات في المواقع القائمة التي تقدم معظم خدمات الرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل، وأن تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية يمثل فرصة استثمارية جاذبة مع ارتفاع أعداد المسنين في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أن هناك طلبا قويا على مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تعتمد على التكنولوجيا، كالتي تمتلك قدرات تشخيصية متقدمة لإجراء الفحوصات الصحية.
الفجوة السريرية
وذكر التقرير أنه لم تتطور مرافق الرعاية الصحية الأولية التقليدية في دول مجلس التعاون الخليجي بسرعة كافية لتلبية الطلب المتزايد من قبل المرضى على الخدمات والعلاجات المعززة، وأن معالجة غالبية المرضى الذين يحتاجون لخدمات رعاية تأهيلية ورعاية حادة طويلة الأجل تتم في مستشفيات الرعاية الحادة ويشغلون أسرة مخصصة للحالات الحادة، وبذلك أصبحوا يحجزون الأسرة في المستشفيات الحكومية لفترات طويلة من الزمن. ويتم حاليا استخدام 20-30 % من أسرة المستشفيات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي من قبل مرضى إعادة التأهيل والرعاية اللاحقة طويلة الأمد.
وأضاف أن الفجوة في أعداد الأسرة لحالات الرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل في دول مجلس التعاون الخليجي بين 2000 – 2400 سرير.
الإنفاق المتوقع
وقال مسؤول الخدمات الاستشارية للرعاية الصحية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الشركة أحمد فياز إنه بحلول 2020 من المتوقع إنفاق ما بين 3.5 – 4.8 مليارات دولار أمريكي على خدمات الرعاية الصحية المنزلية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، مع توقع نمو كبير في تطبيقات الصحة المتنقلة.
تميز الطلب
ونوه تقرير شركة إرنست ويونج »رهانات الاستثمار الكبرى - الرعاية الصحية وعلوم الحياة في دول مجلس التعاون الخليجي« أن الطلب على مراكز التميز المتخصصة يشهد نموا سريعا مع تحول أعباء الأمراض من القطاع العام إلى القطاع الخاص، مشيرا إلى أن معظم المستشفيات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي تعمل بأكثر من 80% من سعتها السريرية، مما يفرض ضغوطا على القطاع الخاص والعيادات المتخصصة لخدمة عدد أكبر من المرضى.
ولا يزال حجم خدمات الرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل في دول مجلس التعاون الخليجي صغيرا جدا في الوقت الراهن، بحيث لا يكفي لتلبية الطلب المتزايد، مشيرا إلى أنه وبالإضافة إلى محدودية توافر مرافق مخصصة للرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل، تواجه دول مجلس التعاون الخليجي تحديات في المواقع القائمة التي تقدم معظم خدمات الرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل، وأن تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية يمثل فرصة استثمارية جاذبة مع ارتفاع أعداد المسنين في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أن هناك طلبا قويا على مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تعتمد على التكنولوجيا، كالتي تمتلك قدرات تشخيصية متقدمة لإجراء الفحوصات الصحية.
الفجوة السريرية
وذكر التقرير أنه لم تتطور مرافق الرعاية الصحية الأولية التقليدية في دول مجلس التعاون الخليجي بسرعة كافية لتلبية الطلب المتزايد من قبل المرضى على الخدمات والعلاجات المعززة، وأن معالجة غالبية المرضى الذين يحتاجون لخدمات رعاية تأهيلية ورعاية حادة طويلة الأجل تتم في مستشفيات الرعاية الحادة ويشغلون أسرة مخصصة للحالات الحادة، وبذلك أصبحوا يحجزون الأسرة في المستشفيات الحكومية لفترات طويلة من الزمن. ويتم حاليا استخدام 20-30 % من أسرة المستشفيات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي من قبل مرضى إعادة التأهيل والرعاية اللاحقة طويلة الأمد.
وأضاف أن الفجوة في أعداد الأسرة لحالات الرعاية التأهيلية والرعاية الحادة طويلة الأجل في دول مجلس التعاون الخليجي بين 2000 – 2400 سرير.
الإنفاق المتوقع
وقال مسؤول الخدمات الاستشارية للرعاية الصحية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الشركة أحمد فياز إنه بحلول 2020 من المتوقع إنفاق ما بين 3.5 – 4.8 مليارات دولار أمريكي على خدمات الرعاية الصحية المنزلية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، مع توقع نمو كبير في تطبيقات الصحة المتنقلة.