دق هنا.. يرتج هنا وهناك
الرأي الرياضي
الاحد / 11 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 00:15 - الاحد 20 مارس 2016 00:15
مثل مكاوي أحسست أنه ينطبق على واقع بعض الرياضيين في الفترة الحالية.
والمعنى أن إيقاف أي لاعب تعاطى المنشطات يجعله مثالا لغيره من الذين (يبلبعون).
و(يبلبعون) كلمة مكية المقصود بها الذين يتناولون العلاجات المنشطة.
وإيقاف أي منهم سيخيف غيرهم.
ولكن إلى متى هذا الخوف ولماذا لا تحل المشكلة من جذورها بالابتعاد عن المخيف أصلا!
المتعاطي قد يبرع في مباراة واحدة فقط ثم تعود (حليمة) لعادتها القديمة وكأنك يا أبوزيد ما غزيت!
أرجو أن يتوقف الرياضي عن تعاطي المنشطات تماما، فليس في كل مرة تسلم الجرة والشاطر يفهم!
هناك أكثر من لاعب في أواخر العقد الثالث من عمره ومع ذلك يركض كالفرس الجامح، فهل هذا لأنه يحافظ على تمارينه!.
أشك في ذلك، بل إنني مع من يقولون إن في الأمر «إن» ومنشطات وبلاوي (متلتلة).
في المباريات الأخيرة شاهدت لاعبين وهم يعيشون في خريف العمر الرياضي معروفين للجميع ويتحركون في الملعب بصعوبة لأنهم يلعبون بدون منشطات خوفا من الفضيحة (أم جلاجل)!.
لو كنت مكان أسيري المنشطات_ وهم من أصحاب الملايين ما شاء الله تبارك الله_ لتوقفت على الفوز ولأعلنت اعتزالي وقلت: «بطلنا بطل قبيس.. جا الحرامي سرق التيس».
قرأت تصريحا لأمير الشباب أكد خلاله تشكيل لجنة لمتعاطي المسكرات، فطرت من الفرح لأن المسكرات في تقديري أخطر من المنشطات.
ومن يدخل الملعب وقد ملأ بطنه بالمسكرات فسيقع في أخطاء غير منطقية!
لذا عندما يضع المسؤول عن الرياضة يده على هذا الجرح، فستتقدم الرياضة دون شك.
قواك الله يا سيدي!.
فالوقت وقت تنظيف الرياضة وإبعاد متعاطي المنشطات وكل ما يشكل خطرا على الرياضيين وشبابنا.
والله يسترنا بستره.
ramadan.m@makkahnp.com
والمعنى أن إيقاف أي لاعب تعاطى المنشطات يجعله مثالا لغيره من الذين (يبلبعون).
و(يبلبعون) كلمة مكية المقصود بها الذين يتناولون العلاجات المنشطة.
وإيقاف أي منهم سيخيف غيرهم.
ولكن إلى متى هذا الخوف ولماذا لا تحل المشكلة من جذورها بالابتعاد عن المخيف أصلا!
المتعاطي قد يبرع في مباراة واحدة فقط ثم تعود (حليمة) لعادتها القديمة وكأنك يا أبوزيد ما غزيت!
أرجو أن يتوقف الرياضي عن تعاطي المنشطات تماما، فليس في كل مرة تسلم الجرة والشاطر يفهم!
هناك أكثر من لاعب في أواخر العقد الثالث من عمره ومع ذلك يركض كالفرس الجامح، فهل هذا لأنه يحافظ على تمارينه!.
أشك في ذلك، بل إنني مع من يقولون إن في الأمر «إن» ومنشطات وبلاوي (متلتلة).
في المباريات الأخيرة شاهدت لاعبين وهم يعيشون في خريف العمر الرياضي معروفين للجميع ويتحركون في الملعب بصعوبة لأنهم يلعبون بدون منشطات خوفا من الفضيحة (أم جلاجل)!.
لو كنت مكان أسيري المنشطات_ وهم من أصحاب الملايين ما شاء الله تبارك الله_ لتوقفت على الفوز ولأعلنت اعتزالي وقلت: «بطلنا بطل قبيس.. جا الحرامي سرق التيس».
قرأت تصريحا لأمير الشباب أكد خلاله تشكيل لجنة لمتعاطي المسكرات، فطرت من الفرح لأن المسكرات في تقديري أخطر من المنشطات.
ومن يدخل الملعب وقد ملأ بطنه بالمسكرات فسيقع في أخطاء غير منطقية!
لذا عندما يضع المسؤول عن الرياضة يده على هذا الجرح، فستتقدم الرياضة دون شك.
قواك الله يا سيدي!.
فالوقت وقت تنظيف الرياضة وإبعاد متعاطي المنشطات وكل ما يشكل خطرا على الرياضيين وشبابنا.
والله يسترنا بستره.
ramadan.m@makkahnp.com