فتحات دوران طريق الملك بجدة تغص بالمركبات
الاحد / 11 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 02:00 - الاحد 20 مارس 2016 02:00
طالب عدد من المواطنين اللجنة المرورية المعنية بتحويلات شوارع جدة بإعادة النظر في وضع الواقعة منها على طريق الملك عبدالعزيز غرب جدة، مؤكدين تحولها إلى سبب رئيسي للتلبك المروري الدائم على الطريق وتعطل الحركة المرورية في أغلب محاوره الرئيسية خاصة في أوقات الذروة.
وتعرض طريق الملك خلال إجازة الأسبوع الدراسي لاختبار حقيقي بعد إلغاء الإشارات الضوئية، إذ أثبتت فتحات الدوران فشل العديد منها على امتداده، ما حدا بزوار وسكان جدة لإنشاء وسم تحت عنوان «ماذا يحدث في طريق الملك» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينوا خلاله الفترات الطويلة التي تستغرقها السيارات لعبوره، وكثرة المخالفات التي يرتكبها قائدو السيارات لمحاولة تلافي الزحام الكثيف الذي شهده الطريق خلال أيام إجازة الأسبوع الماضي.
وأكد كل من سامي عبدالسلام نقلي، وأحمد علي الصبحي أن الحلول التي ساهمت في تحرير الطريق من الإشارات الضوئية خلقت مشاكل أكبر من ذي قبل، تمثلت في توقف السيارات لمسافات طويلة حتى الوصول للتحويلات الضيقة والمحددة على امتداد الطريق، مؤكدين أن إعادة الإشارات الضوئية إلى وضعها السابق ربما يكون أحد أهم الحلول العملية التي يجب دراستها، في ظل غياب أي مقترحات عملية من جانب الأمانة أو المرور الذي اكتفى بتحرير المخالفات دون الالتفات لتنظيم السير ـ على حد قولهم .
وقال الصبحي »سالكو طريق الملك أصبحوا يحاولون تفادي الزحام بالدخول عبر الأحياء، إلا أنهم مجبرون للوصول إليه في النهاية والانتظار فترات طويلة لبلوغ وجهتهم«، مشيرا إلى أن الطريق في الأيام العادية يشهد زحاما كثيفا خلال أوقات الدوام الرسمي كونه أحد أهم الطرق التي تربط الجنوب بأقصى شمال جدة، مضيفا «الحاجة ملحة لإعادة دراسة أسباب الزحام والكثافة المرورية وتحرير وضع بعض «اليوتيرنات» أو زيادة أعدادها وعدم الاكتفاء بالوقوف في نهايتها لمخالفة السيارات التي تدخل على المسارات».
مسؤول في مرور جدة أوضح لـ»مكة» أن أغلب المخالفات التي ترتكب تكون من قبل بعض السائقين ممن يحاولون السقوط في مقدمة المسارات المحددة للوصول للتحويلات بسرعة، رغم انتظام السيارات الأخرى في مساراتها، مبينا أن إلغاء الإشارات كان أحد أهم الحلول التي وضعتها اللجنة المرورية المختصة والتي ساهمت فعليا في تسهيل الحركة عبر الطريق، كما أنها أدت إلى اعتماده لطريق رئيسي مع طريق المدينة الداخلي وشارع الأمير ماجد كأهم المحاور لانتقال السيارات من الجنوب والوسط للشمال بسهولة وسرعة.
وزاد «بهدف تنظيم الحركة عبر التحويلات تم تحديدها بحواجز مرنة تمنع عمليات دخول السيارات في المسار بالقرب من كل تحويلة، وتم دعم كل التحويلات على جانبي الطريق بدوريات وأفراد ينظمون الحركة ويرصدون أي تجاوز، لتسهيل عبور المركبات وعدم تلبك الحركة في المناطق القريبة منها».
وتعرض طريق الملك خلال إجازة الأسبوع الدراسي لاختبار حقيقي بعد إلغاء الإشارات الضوئية، إذ أثبتت فتحات الدوران فشل العديد منها على امتداده، ما حدا بزوار وسكان جدة لإنشاء وسم تحت عنوان «ماذا يحدث في طريق الملك» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينوا خلاله الفترات الطويلة التي تستغرقها السيارات لعبوره، وكثرة المخالفات التي يرتكبها قائدو السيارات لمحاولة تلافي الزحام الكثيف الذي شهده الطريق خلال أيام إجازة الأسبوع الماضي.
وأكد كل من سامي عبدالسلام نقلي، وأحمد علي الصبحي أن الحلول التي ساهمت في تحرير الطريق من الإشارات الضوئية خلقت مشاكل أكبر من ذي قبل، تمثلت في توقف السيارات لمسافات طويلة حتى الوصول للتحويلات الضيقة والمحددة على امتداد الطريق، مؤكدين أن إعادة الإشارات الضوئية إلى وضعها السابق ربما يكون أحد أهم الحلول العملية التي يجب دراستها، في ظل غياب أي مقترحات عملية من جانب الأمانة أو المرور الذي اكتفى بتحرير المخالفات دون الالتفات لتنظيم السير ـ على حد قولهم .
وقال الصبحي »سالكو طريق الملك أصبحوا يحاولون تفادي الزحام بالدخول عبر الأحياء، إلا أنهم مجبرون للوصول إليه في النهاية والانتظار فترات طويلة لبلوغ وجهتهم«، مشيرا إلى أن الطريق في الأيام العادية يشهد زحاما كثيفا خلال أوقات الدوام الرسمي كونه أحد أهم الطرق التي تربط الجنوب بأقصى شمال جدة، مضيفا «الحاجة ملحة لإعادة دراسة أسباب الزحام والكثافة المرورية وتحرير وضع بعض «اليوتيرنات» أو زيادة أعدادها وعدم الاكتفاء بالوقوف في نهايتها لمخالفة السيارات التي تدخل على المسارات».
مسؤول في مرور جدة أوضح لـ»مكة» أن أغلب المخالفات التي ترتكب تكون من قبل بعض السائقين ممن يحاولون السقوط في مقدمة المسارات المحددة للوصول للتحويلات بسرعة، رغم انتظام السيارات الأخرى في مساراتها، مبينا أن إلغاء الإشارات كان أحد أهم الحلول التي وضعتها اللجنة المرورية المختصة والتي ساهمت فعليا في تسهيل الحركة عبر الطريق، كما أنها أدت إلى اعتماده لطريق رئيسي مع طريق المدينة الداخلي وشارع الأمير ماجد كأهم المحاور لانتقال السيارات من الجنوب والوسط للشمال بسهولة وسرعة.
وزاد «بهدف تنظيم الحركة عبر التحويلات تم تحديدها بحواجز مرنة تمنع عمليات دخول السيارات في المسار بالقرب من كل تحويلة، وتم دعم كل التحويلات على جانبي الطريق بدوريات وأفراد ينظمون الحركة ويرصدون أي تجاوز، لتسهيل عبور المركبات وعدم تلبك الحركة في المناطق القريبة منها».