ساعة الأرض الواقفة!
سنابل موقوتة
الاحد / 11 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 01:00 - الاحد 20 مارس 2016 01:00
كان يوم أمس هو يوم الاحتفال بساعة الأرض، وفيها تطفأ الأنوار والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة كاملة بهدف رفع التوعية بخطر التغير المناخي.
وتشارك في هذه الفعالية كثير من مدن العالم المترف الذي يعتبر انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة في اليوم حدثا غريبا لدرجة أنه يصلح للاحتفال.
وقد أكون مخطئا ـ مع أن هذا احتمال غير وارد ـ لكني بالفعل لا أقتنع بمثل هذه الفعاليات ولا مثل هذه الأيام التي تبدو في كثير من العالم مدعاة للسخرية والإحباط. وأعني تلك الأماكن التي لا تعرف الكهرباء أو تلك التي تعرفها على استحياء، في كثير من البلدان التيار الكهربائي لا يصل إلا ساعة واحد في اليوم وعلى مدار السنة ولكنهم لم «يزعجوا» بقية العالم بهذه الاحتفالية المستمرة!
وفي أماكن أخرى أصبح وصول التيار الكهربائي إلى المنازل ـ إن وجدت ـ ترفا مبالغا فيه بسبب تصرفات دول هي من تدعو العالم اليوم إلى إنقاذ كوكب الأرض وإطفاء «لمبات الحوش»!
والبسطاء من الناس الذين يريدون إنقاذ أمهم الأرض ليسوا هم من أتعبها، وليست قراراتهم ولا أجهزتهم هي من أفسد الحياة.
لا بد أن الكائنات الفضائية في الكواكب المجاورة تسخر منا وهي تشاهد بعض سكان هذا الكوكب يجرون تجارب نووية في المحيطات ويفتكون بالأرض والبحر والسماء والإنسان ثم يطفئون بعض الأنوار لمدة ساعة للمساهمة في إنقاذ كوكب الأرض من خطر التغيرات المناخية!
وعلى أي حال..
للأرض رب يحميها، والأرض التي تخلصت من الديناصورات وكافة المخلوقات التي لم يعد لدبيبها على الأرض حاجة قادرة على احتواء حماقات الإنسان والتعامل معها أيضا حتى ولو بالقوة، وهي الطريقة التي يفهمها الإنسان..!
algarni.a@makkahnp.com
وتشارك في هذه الفعالية كثير من مدن العالم المترف الذي يعتبر انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة في اليوم حدثا غريبا لدرجة أنه يصلح للاحتفال.
وقد أكون مخطئا ـ مع أن هذا احتمال غير وارد ـ لكني بالفعل لا أقتنع بمثل هذه الفعاليات ولا مثل هذه الأيام التي تبدو في كثير من العالم مدعاة للسخرية والإحباط. وأعني تلك الأماكن التي لا تعرف الكهرباء أو تلك التي تعرفها على استحياء، في كثير من البلدان التيار الكهربائي لا يصل إلا ساعة واحد في اليوم وعلى مدار السنة ولكنهم لم «يزعجوا» بقية العالم بهذه الاحتفالية المستمرة!
وفي أماكن أخرى أصبح وصول التيار الكهربائي إلى المنازل ـ إن وجدت ـ ترفا مبالغا فيه بسبب تصرفات دول هي من تدعو العالم اليوم إلى إنقاذ كوكب الأرض وإطفاء «لمبات الحوش»!
والبسطاء من الناس الذين يريدون إنقاذ أمهم الأرض ليسوا هم من أتعبها، وليست قراراتهم ولا أجهزتهم هي من أفسد الحياة.
لا بد أن الكائنات الفضائية في الكواكب المجاورة تسخر منا وهي تشاهد بعض سكان هذا الكوكب يجرون تجارب نووية في المحيطات ويفتكون بالأرض والبحر والسماء والإنسان ثم يطفئون بعض الأنوار لمدة ساعة للمساهمة في إنقاذ كوكب الأرض من خطر التغيرات المناخية!
وعلى أي حال..
للأرض رب يحميها، والأرض التي تخلصت من الديناصورات وكافة المخلوقات التي لم يعد لدبيبها على الأرض حاجة قادرة على احتواء حماقات الإنسان والتعامل معها أيضا حتى ولو بالقوة، وهي الطريقة التي يفهمها الإنسان..!
algarni.a@makkahnp.com