بوتين في القرم احتفالا بذكرى ضمها إلى روسيا
الجمعة / 9 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:15 - الجمعة 18 مارس 2016 21:15
توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القرم أمس في الذكرى الثانية لضم شبه الجزيرة الأوكرانية لروسيا، فيما لا تزال خطوة موسكو تؤثر على العلاقات بين البلدان الغربية وروسيا. وسيزور بوتين جزيرة توزلا الواقعة قبالة شبه الجزيرة، لتفقد بناء جسر فوق مضيق كيرتش تناهز كلفته 2،9 مليار يورو، لربط القرم بجنوب روسيا عبر طريق بري.
وسيشارك الرئيس الروسي أيضا خلال زيارته في اجتماعات مخصصة للتنمية الاقتصادية لشبه الجزيرة التي تواجه تضخما متسارعا، وما زالت تعول كثيرا على أوكرانيا لتأمين الكهرباء والماء خصوصا. وستقام أيضا حفلات موسيقية واحتفالات رسمية، لإحياء الذكرى الثانية لتوقيع فلاديمير بوتين على معاهدة ضم القرم إلى روسيا.
وهذا الضم الذي تعده كييف والبلدان الغربية «غير شرعي» برره الكرملين باستفتاء مثير للخلاف أبدى خلاله 97% من سكان القرم تأييدهم الانضمام إلى روسيا، لكن على مرأى من القوات المسلحة الروسية التي سيطرت على شبه الجزيرة.
عندئذ أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على موسكو، وقد جددتها بروكسل مطلع مارس الحالي وحتى 15 سبتمبر المقبل.
من جهتها دعت واشنطن مرة جديدة موسكو الأربعاء الماضي إلى «إنهاء احتلال (شبه الجزيرة) وإعادة القرم إلى أوكرانيا».
ويؤيد نحو 83% من الروس ضم موسكو شبه جزيرة القرم التي منحها إلى أوكرانيا الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشيف في 1954، كما يفيد استطلاع للرأي أجراه مركز لافيدا ونشرت نتائجه في فبراير الماضي.
من جهتها عدت منظمة هيومن رايتس واتش الدولية غير الحكومية أن سلطات القرم أوجدت «مناخا يسوده الخوف والقمع في القرم».
ويعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن قلقهم، خصوصا من معاملة السلطات لتتار القرم الذين يعارض القسم الأكبر منهم الإجراء الروسي، ومن القمع الذي تمارسه ضد الصحافيين والناشطين الأوكرانيين في شبه الجزيرة.
وسيشارك الرئيس الروسي أيضا خلال زيارته في اجتماعات مخصصة للتنمية الاقتصادية لشبه الجزيرة التي تواجه تضخما متسارعا، وما زالت تعول كثيرا على أوكرانيا لتأمين الكهرباء والماء خصوصا. وستقام أيضا حفلات موسيقية واحتفالات رسمية، لإحياء الذكرى الثانية لتوقيع فلاديمير بوتين على معاهدة ضم القرم إلى روسيا.
وهذا الضم الذي تعده كييف والبلدان الغربية «غير شرعي» برره الكرملين باستفتاء مثير للخلاف أبدى خلاله 97% من سكان القرم تأييدهم الانضمام إلى روسيا، لكن على مرأى من القوات المسلحة الروسية التي سيطرت على شبه الجزيرة.
عندئذ أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على موسكو، وقد جددتها بروكسل مطلع مارس الحالي وحتى 15 سبتمبر المقبل.
من جهتها دعت واشنطن مرة جديدة موسكو الأربعاء الماضي إلى «إنهاء احتلال (شبه الجزيرة) وإعادة القرم إلى أوكرانيا».
ويؤيد نحو 83% من الروس ضم موسكو شبه جزيرة القرم التي منحها إلى أوكرانيا الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشيف في 1954، كما يفيد استطلاع للرأي أجراه مركز لافيدا ونشرت نتائجه في فبراير الماضي.
من جهتها عدت منظمة هيومن رايتس واتش الدولية غير الحكومية أن سلطات القرم أوجدت «مناخا يسوده الخوف والقمع في القرم».
ويعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن قلقهم، خصوصا من معاملة السلطات لتتار القرم الذين يعارض القسم الأكبر منهم الإجراء الروسي، ومن القمع الذي تمارسه ضد الصحافيين والناشطين الأوكرانيين في شبه الجزيرة.