دي ميستورا: المعارضة قدمت ورقة جوهرية للانتقال السياسي
الجمعة / 9 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الجمعة 18 مارس 2016 21:00
التقى الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ممثلين عن طرفي النزاع في جنيف أمس في محاولة للتوصل إلى نقاط مشتركة حول مرحلة الانتقال السياسي التي دخل البحث في صلبها أمس الأول مع المعارضة.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف للصحفيين أمس ردا على سؤال حول استقبال دي ميستورا للوفدين في يوم واحد «أعتقد أنه بإمكانكم اعتبار ذلك تطورا إيجابيا».
ومنذ انطلاق مفاوضات جنيف الاثنين في محاولة لوضع حد للنزاع السوري الذي تسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص خلال خمس سنوات، كان دي ميستورا يستقبل الوفد الحكومي أولا ويليه في اليوم الثاني الوفد المعارض.
والتقى دي ميستورا أمس الأول وفد الهيئة العليا للمفاوضات وقال للصحفيين إنها قدمت «ورقة جوهرية حول الانتقال السياسي».
وتابع «سندرس (الورقة) بعناية ونحن معجبون بتحضيرهم العميق، مؤملا أن يحصل على قدر مماثل من الوضوح من وفد النظام. وأضاف أنه يجب بدء البحث في «الانتقال السياسي» ومعرفة موقف النظام من «انتقال سياسي ممكن».
وأقر دي ميستورا أمس الأول بأن «المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة» لكنه أكد أن البحث مستمر عن «قواسم مشتركة».
وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طائراتها الحربية تنفذ 20 إلى 25 غارة جوية يوميا دعما للنظام السوري في الهجوم على تدمر التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة حمص بوسط سوريا، تبنى التنظيم في بيان مقتل خمسة جنود روس خلال معارك قرب مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص وسط سوريا.
وأفاد موقع «أعماق» الإخباري المرتبط بالتنظيم أمس الأول أن من بين القتلى الروس مستشارا عسكريا.
ونقل الموقع أن أربعة من العسكريين الروس قتلوا في منطقة قصر الحلابات غرب تدمر خلال محاولة اقتحام أحبطتها قوات التنظيم.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف للصحفيين أمس ردا على سؤال حول استقبال دي ميستورا للوفدين في يوم واحد «أعتقد أنه بإمكانكم اعتبار ذلك تطورا إيجابيا».
ومنذ انطلاق مفاوضات جنيف الاثنين في محاولة لوضع حد للنزاع السوري الذي تسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص خلال خمس سنوات، كان دي ميستورا يستقبل الوفد الحكومي أولا ويليه في اليوم الثاني الوفد المعارض.
والتقى دي ميستورا أمس الأول وفد الهيئة العليا للمفاوضات وقال للصحفيين إنها قدمت «ورقة جوهرية حول الانتقال السياسي».
وتابع «سندرس (الورقة) بعناية ونحن معجبون بتحضيرهم العميق، مؤملا أن يحصل على قدر مماثل من الوضوح من وفد النظام. وأضاف أنه يجب بدء البحث في «الانتقال السياسي» ومعرفة موقف النظام من «انتقال سياسي ممكن».
وأقر دي ميستورا أمس الأول بأن «المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة» لكنه أكد أن البحث مستمر عن «قواسم مشتركة».
وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طائراتها الحربية تنفذ 20 إلى 25 غارة جوية يوميا دعما للنظام السوري في الهجوم على تدمر التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة حمص بوسط سوريا، تبنى التنظيم في بيان مقتل خمسة جنود روس خلال معارك قرب مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص وسط سوريا.
وأفاد موقع «أعماق» الإخباري المرتبط بالتنظيم أمس الأول أن من بين القتلى الروس مستشارا عسكريا.
ونقل الموقع أن أربعة من العسكريين الروس قتلوا في منطقة قصر الحلابات غرب تدمر خلال محاولة اقتحام أحبطتها قوات التنظيم.