العالم

القوات الشرعية تحبط محاولات التفاف للسيطرة على أعروس تعز

u0645u0642u0627u0648u0645u0648u0646 u0642u0631u0628 u0642u0627u0639u062fu0629 u0627u0644u0639u0646u062f u0627u0644u0642u0631u064au0628u0629 u0645u0646 u0644u062du062c (u0645u0643u0629)
أفشلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عددا من محاولات تسلل ميليشيات الحوثي وصالح في جبهات عدة ومواقع محررة بمحافظة تعز، بعد أن استدعت تعزيزات إضافية للمدينة.

وأكد مصدر بتعز لـ»مكة» أن قوات الشرعية صدت محاولات المتمردين في محيط الملعب الواقع شمال معسكر اللواء 35 غربي المدينة، وفي حي حسنات، ومحيط منزل صالح، وحي الكمب، والدعوة، والزهراء، ومنطقة الخلل في الجبهة الشرقية.

وتجددت إثر هذه المحاولات الاشتباكات بين قوات الشرعية والحوثيين انتهت بفرار المتمردين وتطهير تبة الكدمة في الأقروض بالمسراخ جنوب تعز.

وفي سياق متصل حذر مصدر في المجلس العسكري بتعز من عمليات التفاف للميليشيا بهدف السيطرة على جبل الأعروس الاستراتيجي، من الجهة الجنوبية الشرقية، عبر منطقة دمنة خدير. وأشار إلى وجود تحركات وتعزيزات عسكرية للميليشيات دفعت بها من منطقة الدمنة باتجاه جنوب جبل صبر لمناطق الخلل والشقب جنوب شرق تعز.

في المقابل عززت المقاومة والجيش الوطني تمركزها بالجبهة الساحلية غرب تعز، في إطار خطة للتقدم إلى منطقة البرح والسيطرة على الطريق الرابط بين تعز والحديدة تحت غطاء جوي، بعد أن دفعت قوات التحالف بتعزيزات عسكرية من عدن لمنطقة باب المندب جنوبي غرب تعز. وأكد العقيد عبدالعزيز المجيدي المسؤول بغرفة عمليات الجيش أن الضربات الجوية دمرت ترسانة كبيرة من أسلحة الميليشيا في تعز وسمحت بتقدم قوات الجيش في جميع جبهات القتال.

في غضون ذلك ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات بحق المدنيين في تعز، إلى 22 قتيلا وجريحا بينهم أطفال ونساء. وأكد مصدر طبي أن القصف العشوائي الذي شنته الميليشيات على أحياء سكنية داخل تعز خلف 6 قتلى، بينهم امرأة وطفلان، و16 جريحا بعضهم في حالة حرجة.

وفي محافظة إب قتلت امرأة، وأصيب آخرون بقصف مدفعي وصاروخي استهدف منازل بمديرية العدين.

إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف 12 غارة على مواقع متفرقة للمتمردين في منطقة ذباب الساحلية غرب تعز، فيما استهدفت غارة القصر الجمهوري.

وفي الجوف شمال شرق، قصفت المقاتلات مواقع وعربات للمتمردين بمديرية المتون ودمرت أطقما عسكرية بجوار نقطة الجرعوب في معيمرة.

وفي الحديدة أصيب 6 أفراد من عائلة واحدة بانفجار لغم زرعه الحوثيون في منطقة الكويزي بمنطقة الدريهمي الساحلية. وكان الحوثيون زرعوا آلاف الألغام في سواحل بلدة الدريهمي والشريط الساحلي الغربي لليمن الممتد من ميدي وحتى الخوخة تحسباً لأي إنزال بحري من قبل التحالف.

«تعز تعد مقبرة للحوثيين وقوى الانقلاب بناء على حكم الجغرافيا، لأنه حين قالت تعز لا للحوثي كان عليه أن يصغي جيدا ويعود فورا لكهف مران».

طاهر شمسان - محلل سياسي