اختتام فعاليات الحارة المكية
السبت / 10 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 01:15 - السبت 19 مارس 2016 01:15
اختتمت فعاليات مهرجان »الحارة المكية« في مكة المكرمة أمس بالعديد من الأنشطة الربيعية والمسرحية، إضافة إلى الأسواق الشعبية والفلكلور الغنائي، والتي نظمت في حجز السيارات بطريق مكة جدة السريع تلبية لرغبة أهالي مكة.
وأوضح عمدة الحارة المكية طارق بغلف أن أركان الحارة صممت بطريقة لتحاكي التراث المكي في هيئته العمرانية وموروثه الشعبي، متضمنة نماذج البيوت القديمة لمكة المكرمة وأسواقها الشعبية والدكاكين الصغيرة، ومركاز العمدة، مشيرا إلى أن جميع محتويات الغرف المعروضة في الحارة المكية تعود ملكيتها إليه وإلى أجداده لأكثر من 450 عاما، مبينا أن حبه لمكة وتراثها العظيم دفعه للمشاركة وعرضها على الزوار للتعريف بالتراث المكي.
وأضاف »البيت المكي القديم يحوي (غرفة النوم) المتضمنة الناموسية التي تتدلى من السقف لتغطي مرتبة قطن على الأرض تمثل السرير الآن، إلى جانب دولاب العروسة ويسمى (كوبر) المخصص لفستان الزواج والفوطة والقميص الشاش والبرقع والملاية، أما (السيسم) فهو دولاب مستلزمات الرجل، إضافة لماكينة الخياطة التي يجب أن تتوفر لدى أي عروس«.
وزاد العمدة »يحتوي البيت المكي« المطبخ ويسمى »المركب« إضافة إلى الطباخة الدافور والأواني والرحى للطحن والفوانيس والزير و»الدوندرما« وهي ماكينة يدوية لصنع الآيسكريم، كما يتضمن البيت »الخارجة« وهي غرفة صغيرة مكشوفة خصصت لجلوس المرأة مع جاراتها أو مع زوجها لشرب الشاي خلال أوقات محددة والتي غالبا ما تسبق الغروب، كما يتم زرع بعض الشجيرات العطرية فيها كالريحان والنعناع، أما دورة المياه فكانت تسمى »بيت ألمى« وهي مبنية من الحجر وتغطى بالقصب.
كما فاجأت الحارة المكية زوارها بإعداد الأكلات الشعبية التي لاقت إقبالا منقطع النظير، إذ اتخذت عزيزة زارع من أحد الأركان موقعا لها للتعريف بالمأكولات الحجازية وبيعها، مثل المعمول، الغريبة، اللقيمات، اللدو، اللبنية، المعصوب، عيش باللحم، المنزلة، الدبيازة، المقلقل، العصيدة، السليق، الرز بالحمص، حيث قدمت لها أمانة العاصمة المقدسة شهادة شكر وتقدير لمشاركتها ضمن فعاليات المهرجان بعد تذوقهم للأصناف التي تعدها.
وأوضح عمدة الحارة المكية طارق بغلف أن أركان الحارة صممت بطريقة لتحاكي التراث المكي في هيئته العمرانية وموروثه الشعبي، متضمنة نماذج البيوت القديمة لمكة المكرمة وأسواقها الشعبية والدكاكين الصغيرة، ومركاز العمدة، مشيرا إلى أن جميع محتويات الغرف المعروضة في الحارة المكية تعود ملكيتها إليه وإلى أجداده لأكثر من 450 عاما، مبينا أن حبه لمكة وتراثها العظيم دفعه للمشاركة وعرضها على الزوار للتعريف بالتراث المكي.
وأضاف »البيت المكي القديم يحوي (غرفة النوم) المتضمنة الناموسية التي تتدلى من السقف لتغطي مرتبة قطن على الأرض تمثل السرير الآن، إلى جانب دولاب العروسة ويسمى (كوبر) المخصص لفستان الزواج والفوطة والقميص الشاش والبرقع والملاية، أما (السيسم) فهو دولاب مستلزمات الرجل، إضافة لماكينة الخياطة التي يجب أن تتوفر لدى أي عروس«.
وزاد العمدة »يحتوي البيت المكي« المطبخ ويسمى »المركب« إضافة إلى الطباخة الدافور والأواني والرحى للطحن والفوانيس والزير و»الدوندرما« وهي ماكينة يدوية لصنع الآيسكريم، كما يتضمن البيت »الخارجة« وهي غرفة صغيرة مكشوفة خصصت لجلوس المرأة مع جاراتها أو مع زوجها لشرب الشاي خلال أوقات محددة والتي غالبا ما تسبق الغروب، كما يتم زرع بعض الشجيرات العطرية فيها كالريحان والنعناع، أما دورة المياه فكانت تسمى »بيت ألمى« وهي مبنية من الحجر وتغطى بالقصب.
كما فاجأت الحارة المكية زوارها بإعداد الأكلات الشعبية التي لاقت إقبالا منقطع النظير، إذ اتخذت عزيزة زارع من أحد الأركان موقعا لها للتعريف بالمأكولات الحجازية وبيعها، مثل المعمول، الغريبة، اللقيمات، اللدو، اللبنية، المعصوب، عيش باللحم، المنزلة، الدبيازة، المقلقل، العصيدة، السليق، الرز بالحمص، حيث قدمت لها أمانة العاصمة المقدسة شهادة شكر وتقدير لمشاركتها ضمن فعاليات المهرجان بعد تذوقهم للأصناف التي تعدها.