مواطنون: سوء تنفيذ مشاريع في نجران ملأ الشوارع بالأتربة
الخميس / 8 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - الخميس 17 مارس 2016 19:30
عطل تعثر بعض المقاولين شوارع في أحياء بمنطقة نجران، إذ أكد مواطنون لـ»مكة» أن الحفر والمطبات والأتربة تنتشر في أرجائها، ولعل أشهرها حي آل منجم الواقع بين طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك عبدالله.
وأشار المواطن فهد آل منجم، إلى أن الحي ضحية عبث المقاولين، حيث يحاصره من ناحية مستشفى الملك خالد تشققات وحفر يصل امتدادها إلى 170 مترا، وهناك مداخل مغلقة إلى طريق الملك عبدالعزيز من ناحية مستشفى الظافر، بسبب بعض الأعمال المتوقفة.
بينما أكد محمد سالم، أن هناك 60 مطبا بالشارع الرئيسي الممتد من خلف مستشفى الملك خالد وحتى طريق الأمير سعود الفيصل، تم وضعها بطريقة عشوائية تعطل حركة المرور، وتؤدي إلى الزحام في كل الأوقات، متسائلا عن الآلية التي بني عليها استحداث تلك المطبات.
فيما لفت فرج آل منجم، إلى أن عدد المداخل الفرعية في الحي يتجاوز 40 مدخلا، وجميعها ترابية ولا يمكن الدخول منها إلى طريق الملك عبدالله، موضحا بأن سالكي هذا الطريق يضطرون إلى الرجوع من تلك الشوارع الفرعية من أجل الوصول إلى الشارع الرئيسي، مضيفا أن هذا الوضع يرجع إلى سوء التخطيط وعدم مراعاة الزيادة السكانية المطردة داخل هذه المنطقة.
ودعا فرج المسؤولين إلى زيارة الحي للوقوف على الوضع ومعالجته في أسرع وقت.
ولخص محمد آل منجم معاناة الحي، في انتشار الشوارع الترابية وضيق المساحات وعدم وجود شوارع مؤدية إلى طريق الملك عبدالله مؤكدا أن الأمانة لا تتعامل مع الحي وفق احتياجاته، مما أدى إلى انتشار الحفر والمطبات على امتداد الشوارع.
لم يصلنا الرد
«مكة» بدورها خاطبت مدير المركز الإعلامي في أمانة نجران عبدالله آل فاضل، الذي أكد استلام الخطاب وتحويله للجهة المختصة للرد، إلا أن ذلك الرد لم يصل حتى إعداد التقرير للنشر.
وأشار المواطن فهد آل منجم، إلى أن الحي ضحية عبث المقاولين، حيث يحاصره من ناحية مستشفى الملك خالد تشققات وحفر يصل امتدادها إلى 170 مترا، وهناك مداخل مغلقة إلى طريق الملك عبدالعزيز من ناحية مستشفى الظافر، بسبب بعض الأعمال المتوقفة.
بينما أكد محمد سالم، أن هناك 60 مطبا بالشارع الرئيسي الممتد من خلف مستشفى الملك خالد وحتى طريق الأمير سعود الفيصل، تم وضعها بطريقة عشوائية تعطل حركة المرور، وتؤدي إلى الزحام في كل الأوقات، متسائلا عن الآلية التي بني عليها استحداث تلك المطبات.
فيما لفت فرج آل منجم، إلى أن عدد المداخل الفرعية في الحي يتجاوز 40 مدخلا، وجميعها ترابية ولا يمكن الدخول منها إلى طريق الملك عبدالله، موضحا بأن سالكي هذا الطريق يضطرون إلى الرجوع من تلك الشوارع الفرعية من أجل الوصول إلى الشارع الرئيسي، مضيفا أن هذا الوضع يرجع إلى سوء التخطيط وعدم مراعاة الزيادة السكانية المطردة داخل هذه المنطقة.
ودعا فرج المسؤولين إلى زيارة الحي للوقوف على الوضع ومعالجته في أسرع وقت.
ولخص محمد آل منجم معاناة الحي، في انتشار الشوارع الترابية وضيق المساحات وعدم وجود شوارع مؤدية إلى طريق الملك عبدالله مؤكدا أن الأمانة لا تتعامل مع الحي وفق احتياجاته، مما أدى إلى انتشار الحفر والمطبات على امتداد الشوارع.
لم يصلنا الرد
«مكة» بدورها خاطبت مدير المركز الإعلامي في أمانة نجران عبدالله آل فاضل، الذي أكد استلام الخطاب وتحويله للجهة المختصة للرد، إلا أن ذلك الرد لم يصل حتى إعداد التقرير للنشر.