الجيولوجية تنهي دراسات عن امتداد التصحر
الخميس / 8 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:00 - الخميس 17 مارس 2016 21:00
أنهت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أخيرا دراسات التصحر الهادفة لمعرفة درجة وامتداد التصحر في مختلف المناطق وتحديد مؤشرات التصحر فيها والعوامل الهيدرولوجية والمناخية والجيولوجية المسببة للتصحر، وذلك بحصر وتقييم الاستخدامات الحالية للأراضي وتحديد المناطق المعرضة للتصحر وتنفيذ بعض الدراسات الحقلية للمناطق المعرضة للتدهور.
وسلطت الدراسات الضوء على تقييم صلاحية الأراضي للاستخدامات المختلفة والاقتراح الأمثل بما يتفق مع مسيرة التنمية الزراعية والاجتماعية في السعودية وإعداد برنامج مراقبة لتحديد التدهور الحالي في الأراضي، إضافة لمراقبة زحف الرمال ووضع الحلول العلمية والتوصيات المناسبة للحد من انتشار ظاهرة التصحر والحفاظ على المناطق التي ستكون عرضة للتدهور في المستقبل.
وعزت أسباب التصحر إلى التغيرات المناخية والاستغلال المكثف للموارد الطبيعية، حيث يشير الارتباط بين هذين العاملين إلى أن التصحر ينجم عن تفاعلات وعلاقات معقدة بين عوامل طبيعية وحيوية من جهة وعوامل سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية من جهة أخرى.
وتوصلت الدراسات إلى أنه نظرا لما تزخر به أراضي السعودية من الموارد الطبيعية الغنية والمتنوعة التي تشكل القاعدة الأساسية لاقتصادها ومعيشة سكانها، إلا أن تلك الموارد بدأت تتصف بالهشاشة نتيجة لظروف بيئية قاسية من المناخ الجاف وشبه الجاف والتربة غير الخصبة في معظم الحالات، حيث أصبحت هذه الموارد تعاني من تدهور كبير الأمر الذي أدى إلى انتشار ظاهرة التصحر.
وسلطت الدراسات الضوء على تقييم صلاحية الأراضي للاستخدامات المختلفة والاقتراح الأمثل بما يتفق مع مسيرة التنمية الزراعية والاجتماعية في السعودية وإعداد برنامج مراقبة لتحديد التدهور الحالي في الأراضي، إضافة لمراقبة زحف الرمال ووضع الحلول العلمية والتوصيات المناسبة للحد من انتشار ظاهرة التصحر والحفاظ على المناطق التي ستكون عرضة للتدهور في المستقبل.
وعزت أسباب التصحر إلى التغيرات المناخية والاستغلال المكثف للموارد الطبيعية، حيث يشير الارتباط بين هذين العاملين إلى أن التصحر ينجم عن تفاعلات وعلاقات معقدة بين عوامل طبيعية وحيوية من جهة وعوامل سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية من جهة أخرى.
وتوصلت الدراسات إلى أنه نظرا لما تزخر به أراضي السعودية من الموارد الطبيعية الغنية والمتنوعة التي تشكل القاعدة الأساسية لاقتصادها ومعيشة سكانها، إلا أن تلك الموارد بدأت تتصف بالهشاشة نتيجة لظروف بيئية قاسية من المناخ الجاف وشبه الجاف والتربة غير الخصبة في معظم الحالات، حيث أصبحت هذه الموارد تعاني من تدهور كبير الأمر الذي أدى إلى انتشار ظاهرة التصحر.