معرفة

الناشر أحمد: روحي فداك يا مكة

u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0623u062du0645u062f u0641u064a u062fu0627u0631 u0646u0634u0631u0647 (u0645u0643u0629)
يقابل التعريف باسم الصحيفة لأي ناشر من المشاركين في معرض الكتاب بعبارات ترحيبية معتادة، وهو ما جعل عبارة «روحي فداك يا مكة» تبدو مختلفة في شكلها وفي وروحها، عندما قالها الناشر عبدالعزيز أحمد صاحب مركز الإسكندرية للكتاب مستحضرا حبه لبيت الله العتيق.

«مين روحه مش فدا لمكة؟» بهذا السؤال التقريري قاطع الناشر المصري انهماكه في قراءة أحد الكتب ليبدأ حديث الذكريات الذي عاد به إلى ما قبل ثلاثة عقود، حيث اللحظة التي رأى فيها الكعبة المشرفة للمرة الأولى ووجد نفسه باكيا لحظتها.

عبدالعزيز أسس المركز 1980م بهدف طباعة الكتب الأكاديمية، قبل أن تتحول الفكرة إلى مكتبة، وهو يرى أن صناعة الكتاب ضعفت مع الانترنت ومع ذلك لا تهديد لصناعة النشر، ويحسم الأمر بقوله « الكتاب بمثابة الهواء والماء».