معرفة

دار أزمنة: السعوديون أكثر العرب قراءة

تبتكر بعض دور النشر حلولا تجعل لها وجودا تنافسيا في سوق النشر والكتاب، وهذا ما عملت عليه دار أزمنة، والتي بالإضافة إلى نشرها لكتب أدباء ومفكرين عرب اختارت توجها يركز على صناعة كتابها الخاص من خلال جمع محتوى متنوع من حوارات الأدباء العالميين أو كتاباتهم التي لم تنشر في كتب، أو البحث عن قطع أدبية عالمية لم يسبق لها الصدور في ترجمات عربية.

«ليس كل ما يعرض علينا ينشر» هذا ما أخبرنا به مشرف الجناح أسامة أبوطاعة، والذي يؤكد أن هذا المعيار لا يمثل مشكلة بالنسبة لكاتب جيد مهما كان اسمه، في المقابل يذكر أن كثيرا من الكتب التي تنشر لم تخضع لتقييم مهني وهو ما يؤثر على ذائقة القراءة.

تعد دار أزمنة ضيفا دائما على كتاب الرياض منذ سنوات، وهو ما يعلق عليه أبوطاعة بقوله «معرض الرياض من أهم المعارض الدولية التي نشارك فيها بالنظر إلى الإقبال الجماهيري الكبير، كما أن الشعب السعودي شعب أديب، وشخصيا أعده أكثر الشعوب العربية قراءة واطلاعا».

الناشر الأردني ذكر أن بدايات أزمنة ارتبطت بدعم الكتاب الناشئين، تلاها التوسع بأنواع مختلفة من الكتب، حيث انطلقت الدار من الأردن عام 1991، وبلغت إصداراتها الإجمالية 700 عنوان ما بين كتب نقدية ودراسات وكتب فكرية.