الرأي

ما تعرف تسوق!

تفاعل

هل أصبحنا لا ندرك أنفسنا؟ هل أصبحنا أناسا سريعي الانفجار! أين ذهبت أخلاقنا التي تعلمناها من إسلامنا؟ أم إن الإسلام أصبح شكلا لا مضمونا!

ألهذا الحد أصبح من «يتعدى» مسارنا عدوا لنا ويجب معاقبته وإيذاؤه حتى ينتهي به الحال بسقوط في حفرة أو اصطدام بمركبة أخرى تؤدي إلى إيذائه وإيذاء الآخرين!

مستفزون! نعم هم مستفزون من يضايقوننا في الشوارع بقيادتهم لسياراتهم بطرق غير نظامية، ولكن هل نسلم عقولنا لهم في طبق حديد صدئ! ألم نتعلم مقابلة الإساءة بالإحسان؟ ألم نتعلم بأن الحلم من صفات العظماء!

نعم جميعنا نعاني من ضغوطات نفسية تجعلنا نقف على كل صغيرة وكبيرة لـ»فكّ» غضبنا عليها، أنا وأنت ومن يخطئ كلنا نعاني، فلماذا لا يكون أحدنا راخيا لحبل النزاع وفضه للسلم من مصيبة أنت وهو في غنى عنها!

قيادتك للسيارة وأخلاقك فيها تدل على الرقي في أخلاقك وتربيتك، إن كان طرفا مخطئا فلا تكن أحمق وتجاريه وتخطئ مثله، كم من أبناء وآباء وأمهات فقدوا سندهم بسبب خصام أوله «رمية» قارورة ماء أو تعدي مسار سيارة أخرى وكان آخره سجنا أو حملة لجمع «دية»! خذوا إسلامكم بالشكل والمضمون.