رقابة مكة: موظفو الصحة والتعليم تجاوزوا معايير الغياب
الأربعاء / 7 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:45 - الأربعاء 16 مارس 2016 19:45
تجاوز موظفو وزارتي الصحة والتعليم معايير الغياب خلال الأشهر الخمسة الماضية في منطقة مكة المكرمة والقرى والمحافظات التابعة لها، وفقا لما أكده مصدر في هيئة الرقابة والتحقيق في منطقة مكة المكرمة لـ»مكة» هاتفيا أمس، على الرغم من تطبيق نظام البصمة في كلا الوزارتين.
وأوضح المصدر أن لجان المتابعة والرصد في هيئة الرقابة تتابع يوميا وتسجل الملاحظات في ملفات الموظفين بشأن الغيابات المتكررة والخروج من الدوام في غير موعد الانصراف، إضافة إلى متابعة الدوائر الحكومية الأخرى التي تقل بها إشكاليات الحضور والغياب.
وأضاف بأنهم وجدوا أن الإشكالية تزداد بتعاون أطباء مختصين يقدمون إجازات مرضية للمتمارضين، حيث بإمكان أي موظف لا يتحمل مسؤولية عمله أو الوزارة التي يعمل بها أن يتغيب عن عمله أو يعود له في أي وقت ليصبح غيابه نظاميا.
وأكد بأنه في ظل صعوبة الكشف عن تزوير الإجازات المرضية التي تسبب معاناة لجميع الدوائر الحكومية من الفساد الإداري والتسيب الوظيفي، سيتم محاسبة الطبيب الذي يمنح إجازات مرضية غير مستحقة وسيتم التحري عنه وسيتم توجيه الشؤون الصحية برصد تكرار أسماء أطباء منح الإجازات المرضية والتحري القانوني بشأن تلك الإجازات.
وأشار إلى أنه وخلال الجولات الفجائية لهيئة الرقابة والتحقيق لبعض القيادات، لوحظ بأن هناك قيادات عاجزة عن توقيع العقوبات والإنذارات على المتغيبين والمتمارضين، حيث تم تفضيل المصلحة الشخصية على مصلحة العمل.
وأوضح المصدر أن لجان المتابعة والرصد في هيئة الرقابة تتابع يوميا وتسجل الملاحظات في ملفات الموظفين بشأن الغيابات المتكررة والخروج من الدوام في غير موعد الانصراف، إضافة إلى متابعة الدوائر الحكومية الأخرى التي تقل بها إشكاليات الحضور والغياب.
وأضاف بأنهم وجدوا أن الإشكالية تزداد بتعاون أطباء مختصين يقدمون إجازات مرضية للمتمارضين، حيث بإمكان أي موظف لا يتحمل مسؤولية عمله أو الوزارة التي يعمل بها أن يتغيب عن عمله أو يعود له في أي وقت ليصبح غيابه نظاميا.
وأكد بأنه في ظل صعوبة الكشف عن تزوير الإجازات المرضية التي تسبب معاناة لجميع الدوائر الحكومية من الفساد الإداري والتسيب الوظيفي، سيتم محاسبة الطبيب الذي يمنح إجازات مرضية غير مستحقة وسيتم التحري عنه وسيتم توجيه الشؤون الصحية برصد تكرار أسماء أطباء منح الإجازات المرضية والتحري القانوني بشأن تلك الإجازات.
وأشار إلى أنه وخلال الجولات الفجائية لهيئة الرقابة والتحقيق لبعض القيادات، لوحظ بأن هناك قيادات عاجزة عن توقيع العقوبات والإنذارات على المتغيبين والمتمارضين، حيث تم تفضيل المصلحة الشخصية على مصلحة العمل.