القافلة.. المجلة العصرية الشاملة
تفاعل
الثلاثاء / 6 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:30 - الثلاثاء 15 مارس 2016 20:30
قلما نجد في عالمنا العربي مجلة تعكس روح العصر بطريقة جدية وذكية في آن، ولكن القافلة، مجلة أرامكو الثقافية المستمرة منذ أكثر من ستين عاما، تستقطب في كل عدد من أعدادها أقلام أبرز الباحثين والمفكرين والكتاب من مختلف أرجاء العالم العربي في مواضيع تتميز بالدينامية والمعاصرة. وأول ما يبرز هذا التميز بغلافها الذي لا يخلو من الرسومات المبتكرة التي تعكس المضمون بأذكى الصور. وفي عدد يناير- فبراير الحالي تصدرت الغلاف صورة الجينز الأزرق الذي خصصت له المجلة ملفا خاصا من أول نشأته وأسباب رواجه إلى كونه وجها من أوجه الثقافة العالمية.
وبعد صفحة الغلاف ورسالة المحرر نجد عرضا لرسائل القراء التي تولي لها المجلة اهتماما خاصا وتأخذ بكل ما جاء فيها من آراء، ومن ثم لا بد من التوقف عند المحطة الأولى التي تتناول في كل عدد زاوية نقاش مفتوح تطرق هذه المرة إلى جلسة النقاش التي جرت على هامش معرض جدة للكتاب حول معارض الكتب ومتاعبها، وكأنها تمهد الطريق إلى تفاعل حقيقي بين المجلة وقرائها تفتتح المجلة صفحاتها بزاوية أطلقت عليها اسم بداية كلام، حيث تطرح مواضيع حياتية قلما يتم التطرق لها في المنابر الإعلامية، وفي هذا العدد تسأل القافلة عما هو أفضل السفر السياحي في مجموعة أم بشكل مستقل ومن ثم تعرض لمختلف آراء المساهمين المتنوعة؟ ومن المكتبة العربية والعالمية تعرض القافلة لأهم الكتب الصادرة حديثا مع مقارنة بين كتابين بارزين.
أما باب علوم وطاقة فهو تجربة تنويرية بحد ذاتها. فمن منا لا يريد أن يعرف كيف يعمل فرن المايكرويف مثلا أو مانعة الصواعق أو مكيف الفريون؟ ومن لا يريد الاطلاع على أحدث الاكتشافات التي تقدمها زاوية «من المختبر» حيث نتعرف هذه المرة على أجهزة الاستشعار التي تحول الإيماءات إلى لغة وإلى الروبوتات ذات العيون الليزرية التي يمكنها أن تحدد موقع ضحايا الكوارث. وهل فكرت مثلا ماذا يحدث لو انقرضت الصراصير؟ أو أن هناك تلوثا من نوع آخر هو التلوث الحراري للماء؟ كلها مواضيع نادرا ما كانت ستلتقطها راداراتك المعرفية مهما كنت صاحب اطلاع واسع، وإنما مما لا شك فيها أنك ستجد إجابات وافية لها في هذا العدد من مجلة القافلة.
ويتطرق باب حياتنا اليوم إلى أهم المواضيع التي تلامس مختلف جوانب حياتنا المعاصرة، فيغوص في لغة العصر السائدة في بحث جميل عن لغة الإيموجي والتواصل بواسطة الرموز. كما يعرفنا على الهندسة الاجتماعية التي هي نوع من أنواع «الاحتيال» على شبكة الانترنت، ويدخل في بحث عن أسباب التناقض في نتائج الدراسات الطبية المتضاربة واهتزاز الثقة بها. وفي كل عدد نتعرف إلى متحف أو معرض وكأننا نزوره شخصيا لما فيه من تفاصيل وعرض دقيق لمحتوياته وليس آخرها متحف الصخور في مدينة روافة السعودية.
وبالطبع لم يغب الأدب والفنون عن اهتمامات المجلة إذ خصصت لهما بابا مهما. وتنوعت زوايا هذا الباب من الشعر إلى السينما حيث اهتم هذا العدد بتسليط الضوء على الأفلام الوثائقية ومدى التزامها بنقل الحقيقة من دون تحريف ومن ثم انتقل إلى الأسماء المعربة في دراسة لغوية للأسماء وكيفية تعديلها. كما ندخل مع إحدى زوايا هذا الباب إلى محترف أحد الفنانين في العالم العربي، حيث ننتقل في هذا العدد إلى مشغل الدكتورة مسعودة قربان مع ترصيع المعادن بالرسوم الملونة.
ولم يقتصر العرض السابق على كل زوايا مجلة القافلة المنوعة وإنما هناك الكثير من المواضيع الجذابة الجديرة بالقراءة في انتظار قافلة جديدة تصل كل شهرين بكل ما فيها من محطات تضج بأفكار ثقافية وعلمية متجذرة بفهم عميق لعالم اليوم.
وبعد صفحة الغلاف ورسالة المحرر نجد عرضا لرسائل القراء التي تولي لها المجلة اهتماما خاصا وتأخذ بكل ما جاء فيها من آراء، ومن ثم لا بد من التوقف عند المحطة الأولى التي تتناول في كل عدد زاوية نقاش مفتوح تطرق هذه المرة إلى جلسة النقاش التي جرت على هامش معرض جدة للكتاب حول معارض الكتب ومتاعبها، وكأنها تمهد الطريق إلى تفاعل حقيقي بين المجلة وقرائها تفتتح المجلة صفحاتها بزاوية أطلقت عليها اسم بداية كلام، حيث تطرح مواضيع حياتية قلما يتم التطرق لها في المنابر الإعلامية، وفي هذا العدد تسأل القافلة عما هو أفضل السفر السياحي في مجموعة أم بشكل مستقل ومن ثم تعرض لمختلف آراء المساهمين المتنوعة؟ ومن المكتبة العربية والعالمية تعرض القافلة لأهم الكتب الصادرة حديثا مع مقارنة بين كتابين بارزين.
أما باب علوم وطاقة فهو تجربة تنويرية بحد ذاتها. فمن منا لا يريد أن يعرف كيف يعمل فرن المايكرويف مثلا أو مانعة الصواعق أو مكيف الفريون؟ ومن لا يريد الاطلاع على أحدث الاكتشافات التي تقدمها زاوية «من المختبر» حيث نتعرف هذه المرة على أجهزة الاستشعار التي تحول الإيماءات إلى لغة وإلى الروبوتات ذات العيون الليزرية التي يمكنها أن تحدد موقع ضحايا الكوارث. وهل فكرت مثلا ماذا يحدث لو انقرضت الصراصير؟ أو أن هناك تلوثا من نوع آخر هو التلوث الحراري للماء؟ كلها مواضيع نادرا ما كانت ستلتقطها راداراتك المعرفية مهما كنت صاحب اطلاع واسع، وإنما مما لا شك فيها أنك ستجد إجابات وافية لها في هذا العدد من مجلة القافلة.
ويتطرق باب حياتنا اليوم إلى أهم المواضيع التي تلامس مختلف جوانب حياتنا المعاصرة، فيغوص في لغة العصر السائدة في بحث جميل عن لغة الإيموجي والتواصل بواسطة الرموز. كما يعرفنا على الهندسة الاجتماعية التي هي نوع من أنواع «الاحتيال» على شبكة الانترنت، ويدخل في بحث عن أسباب التناقض في نتائج الدراسات الطبية المتضاربة واهتزاز الثقة بها. وفي كل عدد نتعرف إلى متحف أو معرض وكأننا نزوره شخصيا لما فيه من تفاصيل وعرض دقيق لمحتوياته وليس آخرها متحف الصخور في مدينة روافة السعودية.
وبالطبع لم يغب الأدب والفنون عن اهتمامات المجلة إذ خصصت لهما بابا مهما. وتنوعت زوايا هذا الباب من الشعر إلى السينما حيث اهتم هذا العدد بتسليط الضوء على الأفلام الوثائقية ومدى التزامها بنقل الحقيقة من دون تحريف ومن ثم انتقل إلى الأسماء المعربة في دراسة لغوية للأسماء وكيفية تعديلها. كما ندخل مع إحدى زوايا هذا الباب إلى محترف أحد الفنانين في العالم العربي، حيث ننتقل في هذا العدد إلى مشغل الدكتورة مسعودة قربان مع ترصيع المعادن بالرسوم الملونة.
ولم يقتصر العرض السابق على كل زوايا مجلة القافلة المنوعة وإنما هناك الكثير من المواضيع الجذابة الجديرة بالقراءة في انتظار قافلة جديدة تصل كل شهرين بكل ما فيها من محطات تضج بأفكار ثقافية وعلمية متجذرة بفهم عميق لعالم اليوم.