التسليف يدرس دعم المشاريع متناهية الصغر في قطاع الاتصالات
الثلاثاء / 6 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:30 - الثلاثاء 15 مارس 2016 20:30
أكد مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار، الدكتور عبدالله النملة، أن البنك يدرس حاليا آلية لدعم أصحاب المشاريع المتناهية الصغر في قطاع الاتصالات ورياديي الأعمال لتمكينهم من الدخول في سوق العمل في هذا المجال، مشيرا إلى أن الآلية التي سيتم تحديدها وإقرارها لدعم قرار وزارة العمل سيعلن عنها في حينه بشكل رسمي.
ولفت النملة في تصريح أمس إلى أن هذا القطاع يعد أحد القطاعات المهمة في الشأن الاقتصادي، وتوطينه بالكامل سيسهم في توفير فرص وظيفية كبيرة للكوادر الوطنية، إلى جانب أن عوائده المادية تعد مجزية ومغرية في الوقت نفسه، الأمر الذي من شأنه أن يبقي رؤوس الأموال في هذا القطاع داخل المملكة، وبالتالي ستعود بالنفع على الناتج المحلي لها.
في سياق آخر أكمل البنك السعودي للتسليف والادخار استعداداته لإطلاق مبادرة وطنية مهمة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة باسم «مركز دلني للأعمال» بهدف تنمية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تقديم منظومة متكاملة من الحوافز والخدمات التي تسهم في تحسين أداء هذه المنشآت ومساعدتها على التأهيل والنمو لكي تصبح مشاريع استثمارية وإنتاجية واعدة.
وأوضح المتحدث الرسمي بالبنك عبدالعزيز الناصر أن المبادرة تأتي في إطار الجهود البارزة التي يبذلها البنك لخدمة المجتمع السعودي، وسعيه الدائم في خلق بيئة تنموية متوازنة ومستدامة، مؤكدا أهمية إطلاق هذا المركز لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دورا مهما في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وخلق مزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، ولا سيما في ظل التنامي الملحوظ للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تصل إلى 93% من إجمالي الشركات المسجلة في المملكة.
ولفت النملة في تصريح أمس إلى أن هذا القطاع يعد أحد القطاعات المهمة في الشأن الاقتصادي، وتوطينه بالكامل سيسهم في توفير فرص وظيفية كبيرة للكوادر الوطنية، إلى جانب أن عوائده المادية تعد مجزية ومغرية في الوقت نفسه، الأمر الذي من شأنه أن يبقي رؤوس الأموال في هذا القطاع داخل المملكة، وبالتالي ستعود بالنفع على الناتج المحلي لها.
في سياق آخر أكمل البنك السعودي للتسليف والادخار استعداداته لإطلاق مبادرة وطنية مهمة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة باسم «مركز دلني للأعمال» بهدف تنمية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تقديم منظومة متكاملة من الحوافز والخدمات التي تسهم في تحسين أداء هذه المنشآت ومساعدتها على التأهيل والنمو لكي تصبح مشاريع استثمارية وإنتاجية واعدة.
وأوضح المتحدث الرسمي بالبنك عبدالعزيز الناصر أن المبادرة تأتي في إطار الجهود البارزة التي يبذلها البنك لخدمة المجتمع السعودي، وسعيه الدائم في خلق بيئة تنموية متوازنة ومستدامة، مؤكدا أهمية إطلاق هذا المركز لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دورا مهما في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وخلق مزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، ولا سيما في ظل التنامي الملحوظ للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تصل إلى 93% من إجمالي الشركات المسجلة في المملكة.