السيطرة على بازرعة شرق تعز.. وإب تستعد لدحر الانقلابيين
الثلاثاء / 6 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 15 مارس 2016 20:00
أحكمت قوات الشرعية سيطرتها على منطقة بازرعة في الجبهة الشرقية لمدينة تعز بعد معارك مع مسلحي الحوثي وصالح أمس. وأكد الناطق باسم المجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني تقدم قوات الجيش والمقاومة لمحيط بازرعة وتمشيط موقع الدفاع الجوي الذي سيطرت عليه القوات الشرعية أمس الأول.
وفشلت ميليشيا الحوثي وصالح في استعادة مواقع في الجبهات الغربية والجنوبية والشرقية بتعز، فيما تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها لاستكمال عملية تحرير المدينة، حيث تقدمت شرقا وشمالا بعد مواجهات أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
وتمكنت القوات الشرعية من تطهير أحياء وشوارع في الجانب الشرقي وصولا لكلية الطب قرب القصر الجمهوري، فيما تصدت لمحاولات تسلل لمنطقة الربيعي بالجبهة الغربية.
وأكدت مصادر مقتل 25 متمردا عقب السيطرة على معسكر الدفاع الجوي وتبة الدفاع الجوي بالأطراف الشمالية لتعز. وأكد قائد محور تعز العميد يوسف الشراجي أن الجيش والمقاومة يقاتلون لفك الحصار عن المدينة بالكامل بعد فتح الطريق الرابط بين تعز وعدن من الجهة الجنوبية الغربية.
من جهة أخرى كشفت إحصاءات جديدة بعد تحرير أجزاء من تعز حجم المجازر والجرائم التي خلفتها الميليشيا. وأظهرت الإحصاءات أن الميليشيا تسببت في تدمير 38 مستشفى و152 مدرسة، وحرمان 200 ألف طالب وطالبة من التعليم.
كما تسببت في إغلاق جامعة تعز وتحويلها لثكنة عسكرية، ما أثر على 30 ألف طالب وطالبة. وبينت الإحصاءات أن الميليشيا تسببت أيضا في تدمير 86 مركزا خدميا، و1668 منزلا، إضافة إلى خسائر بشرية بلغت 1529 قتيلا، بينهم 102 امرأة و221 طفلا، وإصابة 7742 بينهم 360 سيدة و782 طفلا.
وفي تقرير آخر أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز مقتل 58 مدنيا وجرح 269 آخرين بنيران المتمردين في عمليات قنص على المشاة وقصف عشوائي على الأحياء السكنية خلال فبراير الماضي. وذكر التقرير أن من بين الضحايا 22 طفلا قتيلا، و7 نساء، مشيرا إلى تدمير 49 منزلا.
وفي إب تواصل الميليشيا منع المواطنين من دخول إب القديمة وفرضت إجراءات أمنية مشددة منذ يومين، حيث تجري تفتيشا دقيقا للأشخاص في مداخل المدينة. وأكد الناطق الرسمي للمجلس العسكري لمحافظة إب عبدالواحد حيدر أن التغيرات في تعز تضع الجيش والمقاومة في إب أمام تحد لاستعادة المحافظة من الانقلابيين، وأن استعادة تعز بالكامل ستجعل الجهة الجنوبية للمحافظة منطقة آمنة. ولم يستبعد حيدر أن تكرر الميليشيا سيناريو حصار تعز في إب، لكنه أكد أن الوضع تغير فلم تعد تلك الميليشيا تملك القوة التي تمكنها من الاستمرار أكثر ما استمرت، وهي حاليا على وشك الانهيار الكلي.
وفي الجوف اشتدت المواجهات بين القوات الشرعية والميليشيات في محور سدباء. وأكد مصدر ميداني مقتل 16 من الميليشيات وفرار آخرين.
وفي الجوف (شمال شرق) قتل نحو 17 متمردا بمعارك تجددت في منطقة سدباء عقب هجوم للمتمردين للسيطرة على جبل السفينة.
وفشلت ميليشيا الحوثي وصالح في استعادة مواقع في الجبهات الغربية والجنوبية والشرقية بتعز، فيما تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها لاستكمال عملية تحرير المدينة، حيث تقدمت شرقا وشمالا بعد مواجهات أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
وتمكنت القوات الشرعية من تطهير أحياء وشوارع في الجانب الشرقي وصولا لكلية الطب قرب القصر الجمهوري، فيما تصدت لمحاولات تسلل لمنطقة الربيعي بالجبهة الغربية.
وأكدت مصادر مقتل 25 متمردا عقب السيطرة على معسكر الدفاع الجوي وتبة الدفاع الجوي بالأطراف الشمالية لتعز. وأكد قائد محور تعز العميد يوسف الشراجي أن الجيش والمقاومة يقاتلون لفك الحصار عن المدينة بالكامل بعد فتح الطريق الرابط بين تعز وعدن من الجهة الجنوبية الغربية.
من جهة أخرى كشفت إحصاءات جديدة بعد تحرير أجزاء من تعز حجم المجازر والجرائم التي خلفتها الميليشيا. وأظهرت الإحصاءات أن الميليشيا تسببت في تدمير 38 مستشفى و152 مدرسة، وحرمان 200 ألف طالب وطالبة من التعليم.
كما تسببت في إغلاق جامعة تعز وتحويلها لثكنة عسكرية، ما أثر على 30 ألف طالب وطالبة. وبينت الإحصاءات أن الميليشيا تسببت أيضا في تدمير 86 مركزا خدميا، و1668 منزلا، إضافة إلى خسائر بشرية بلغت 1529 قتيلا، بينهم 102 امرأة و221 طفلا، وإصابة 7742 بينهم 360 سيدة و782 طفلا.
وفي تقرير آخر أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز مقتل 58 مدنيا وجرح 269 آخرين بنيران المتمردين في عمليات قنص على المشاة وقصف عشوائي على الأحياء السكنية خلال فبراير الماضي. وذكر التقرير أن من بين الضحايا 22 طفلا قتيلا، و7 نساء، مشيرا إلى تدمير 49 منزلا.
وفي إب تواصل الميليشيا منع المواطنين من دخول إب القديمة وفرضت إجراءات أمنية مشددة منذ يومين، حيث تجري تفتيشا دقيقا للأشخاص في مداخل المدينة. وأكد الناطق الرسمي للمجلس العسكري لمحافظة إب عبدالواحد حيدر أن التغيرات في تعز تضع الجيش والمقاومة في إب أمام تحد لاستعادة المحافظة من الانقلابيين، وأن استعادة تعز بالكامل ستجعل الجهة الجنوبية للمحافظة منطقة آمنة. ولم يستبعد حيدر أن تكرر الميليشيا سيناريو حصار تعز في إب، لكنه أكد أن الوضع تغير فلم تعد تلك الميليشيا تملك القوة التي تمكنها من الاستمرار أكثر ما استمرت، وهي حاليا على وشك الانهيار الكلي.
وفي الجوف اشتدت المواجهات بين القوات الشرعية والميليشيات في محور سدباء. وأكد مصدر ميداني مقتل 16 من الميليشيات وفرار آخرين.
وفي الجوف (شمال شرق) قتل نحو 17 متمردا بمعارك تجددت في منطقة سدباء عقب هجوم للمتمردين للسيطرة على جبل السفينة.