متحدث الداخلية: الإرهاب صنيعة صراعات المنطقة ولن نسمح به في محيطنا
الثلاثاء / 6 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:45 - الثلاثاء 15 مارس 2016 21:45
بدا المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي على قناعة تامة بأن الإرهاب الذي تشهده السعودية والمنطقة صنيعة للصراعات الإقليمية وأن زواله مرهون بحل الصراعات، مشددا على أن بلاده لا يمكن أن تسمح ببقاء الجماعات الإرهابية في محيطها، وهو ما دفعها لتوسيع المشاركة في التحالفات القائمة لمحاربة داعش.
وجهة نظر التركي جاءت في سياق حديثه في ندوة «إعلامنا وجرائم الإرهاب» المنعقدة على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب أمس الأول والتي شاركه فيها الباحث المهتم بظاهرة الإسلام السياسي يوسف الديني، والباحث في الحركات اليسارية والجماعات الشيعية كامل الخطي.
وفيما أقر التركي بنجاح الآلة الإعلامية لتنظيم داعش في التأثير على شباب من كل أنحاء العالم، حتى مع أشخاص لا تربطهم بهم أية علاقة، كشف الباحث يوسف الديني بأن المرتبات التي تنفقها داعش على كوادرها الإعلامية هي بمعدل ضعفين ما يصرف للكوادر المقاتلة.
وفي حين اعترف الديني بأن جزء من مشكلة التعاطي الإعلامي مع قضايا الإرهاب تنبع من كونها قائمة على «ردات الفعل»، شدد المتحدث الأمني على ضرورة تطوير وتنويع المنتجات الإعلامية وسبل إيصال الرسائل للمتلقي، خاصة مع انصراف العامة لما يردهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يأتي على شكل «رسائل منتقاة» تغنيهم في الغالب عن العودة إلى ما يرد في الإعلام التقليدي من تفاصيل، مع تأكيده بأن الإعلام السعودي كان إيجابيا ومميزا وحريصا على أداء واجبه على أكمل وجه.
وفيما أمل التركي بأن يصل المنتج الإعلامي إلى الصيغة الوقائية من خلال تطوير أدواته في الحرب على الإرهاب، وافقه الديني الرأي، بتأكيده على أهمية «الإعلام الاستباقي» الذي يغير من شكل المواجهة مع الإرهاب، بغية الارتقاء بالإعلام لمستوى التحدي الأمني.
وكان اللواء التركي، واضحا في تأكيداته بأن مكافحة الإرهاب في الداخل وإهماله في الخارج، لن يجعل السعودية بمنأى عنه، وهو ما دفع بالرياض لتوسيع دائرة مشاركته في قتال داعش، مشددا على أن بلاده لن تسمح بأن تنشط الجماعات الإرهابية في محيطها، في وقت أفصح فيه الديني عن معلومة تشرح القلق المتنامي من الإرهاب العابر للحدود، بقوله إنه يوحد في سوريا وحدها نحو 300 ميليشيات إرهابية، موضحا أن الإرهاب يتغذى على صراعات المنطقة من جهة، وإخفاق المجتمع الدولي بالوصول إلى تعريف دقيق له من جهة أخرى.
واتفق كل من متحدث الداخلية والباحث في الإسلام السياسي على أن الالتحاق بركب الجماعات الإرهابية، مرتبط مباشرة بالتكوين النفسي للأشخاص، حيث فضل التركي وصفه بـ»الاضطراب»، بينما وصفه الديني بـ»إرهاب الهويات القلقة».
ومع تمسك المتحدث الأمني، بأهمية المرجعيات الدينية في السعودية بما لها من ثقل في العالم الإسلامي، للاستعانة بها في توصيل رسائل الإسلام السمحة التي تنبذ التطرف والإرهاب، قال الديني إن المشكلة القائمة تمكن في أن الإرهاب تحول من ظاهرة بمرجعية دينية إلى ظاهرة لا تستند إلى تلك المرجعية، وهو ما يفسر بأن 80% من القيادات الإرهابية الحالية تأتي من خلفيات كليتي الهندسة والطب، فضلا عن أن اللغة الأولى في تنظيم داعش الآن هي الفرنسية لا العربية.
الديني (تتغذى على صراعات المنطقة من جانب وإخفاق المجتمع الدولي في تعريف الظاهرة من جانب آخر).
الديني (الكوادر الإعلامية للتنظيم تتقاضى مرتبات ضعفي ما تتقاضه الكوادر المقاتلة).
الديني (الإعلام الاستباقي سيغير من شكل المواجهة وهناك حاجة للارتقاء به لمستوى التحدي الأمني).
التركي والديني قالا عن:
وجهة نظر التركي جاءت في سياق حديثه في ندوة «إعلامنا وجرائم الإرهاب» المنعقدة على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب أمس الأول والتي شاركه فيها الباحث المهتم بظاهرة الإسلام السياسي يوسف الديني، والباحث في الحركات اليسارية والجماعات الشيعية كامل الخطي.
وفيما أقر التركي بنجاح الآلة الإعلامية لتنظيم داعش في التأثير على شباب من كل أنحاء العالم، حتى مع أشخاص لا تربطهم بهم أية علاقة، كشف الباحث يوسف الديني بأن المرتبات التي تنفقها داعش على كوادرها الإعلامية هي بمعدل ضعفين ما يصرف للكوادر المقاتلة.
وفي حين اعترف الديني بأن جزء من مشكلة التعاطي الإعلامي مع قضايا الإرهاب تنبع من كونها قائمة على «ردات الفعل»، شدد المتحدث الأمني على ضرورة تطوير وتنويع المنتجات الإعلامية وسبل إيصال الرسائل للمتلقي، خاصة مع انصراف العامة لما يردهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يأتي على شكل «رسائل منتقاة» تغنيهم في الغالب عن العودة إلى ما يرد في الإعلام التقليدي من تفاصيل، مع تأكيده بأن الإعلام السعودي كان إيجابيا ومميزا وحريصا على أداء واجبه على أكمل وجه.
وفيما أمل التركي بأن يصل المنتج الإعلامي إلى الصيغة الوقائية من خلال تطوير أدواته في الحرب على الإرهاب، وافقه الديني الرأي، بتأكيده على أهمية «الإعلام الاستباقي» الذي يغير من شكل المواجهة مع الإرهاب، بغية الارتقاء بالإعلام لمستوى التحدي الأمني.
وكان اللواء التركي، واضحا في تأكيداته بأن مكافحة الإرهاب في الداخل وإهماله في الخارج، لن يجعل السعودية بمنأى عنه، وهو ما دفع بالرياض لتوسيع دائرة مشاركته في قتال داعش، مشددا على أن بلاده لن تسمح بأن تنشط الجماعات الإرهابية في محيطها، في وقت أفصح فيه الديني عن معلومة تشرح القلق المتنامي من الإرهاب العابر للحدود، بقوله إنه يوحد في سوريا وحدها نحو 300 ميليشيات إرهابية، موضحا أن الإرهاب يتغذى على صراعات المنطقة من جهة، وإخفاق المجتمع الدولي بالوصول إلى تعريف دقيق له من جهة أخرى.
واتفق كل من متحدث الداخلية والباحث في الإسلام السياسي على أن الالتحاق بركب الجماعات الإرهابية، مرتبط مباشرة بالتكوين النفسي للأشخاص، حيث فضل التركي وصفه بـ»الاضطراب»، بينما وصفه الديني بـ»إرهاب الهويات القلقة».
ومع تمسك المتحدث الأمني، بأهمية المرجعيات الدينية في السعودية بما لها من ثقل في العالم الإسلامي، للاستعانة بها في توصيل رسائل الإسلام السمحة التي تنبذ التطرف والإرهاب، قال الديني إن المشكلة القائمة تمكن في أن الإرهاب تحول من ظاهرة بمرجعية دينية إلى ظاهرة لا تستند إلى تلك المرجعية، وهو ما يفسر بأن 80% من القيادات الإرهابية الحالية تأتي من خلفيات كليتي الهندسة والطب، فضلا عن أن اللغة الأولى في تنظيم داعش الآن هي الفرنسية لا العربية.
- ظاهرة الإرهاب
الديني (تتغذى على صراعات المنطقة من جانب وإخفاق المجتمع الدولي في تعريف الظاهرة من جانب آخر).
- إعلام داعش
الديني (الكوادر الإعلامية للتنظيم تتقاضى مرتبات ضعفي ما تتقاضه الكوادر المقاتلة).
- شكل المواجهة الإعلامية
الديني (الإعلام الاستباقي سيغير من شكل المواجهة وهناك حاجة للارتقاء به لمستوى التحدي الأمني).
التركي والديني قالا عن: