الفيصل: لو نفذ الجميع ما في القرآن والسنة لما احتجنا لمؤسسات مكافحة للفساد
الأربعاء / 7 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 01:30 - الأربعاء 16 مارس 2016 01:30
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن القرآن الكريم والسنة النبوية ركيزتان مهمتان، وقال «لو طبقها الجميع ونفذ ما فيها لما احتجنا لمؤسسات مراقبة أو مكافحة للفساد، فالوازع الديني واستشعار الأمانة هما من يكافحان الفساد».
وأضاف خلال تدشينه حملة وطننا أمانة في مكتبه بالإمارة بجدة أمس والتي تنفذها هيئة مكافحة الفساد بالتعاون إمارات المناطق أن «الحملة تعني الكثير لكل متأمل فيها، فالأمانة حمل كبير ليس بالسهل، وقد تحملها الإنسان بعد أن تبرأت منها أكبر الأشياء، وعليه فإنه لا بد أن نجعل مخافة الله نصب أعيننا، فهو الرقيب الأعلى، وخشيته أهم من غيره، كما يتوجب علينا أن نحرك الضمائر ونفعل الدستور الرباني الذي ارتضاه المواطن السعودي».
وختم الأمير خالد الفيصل الحديث بالتأكيد على أن حملة وطننا أمانة مجموعة من القيم والمبادئ لا بد أن تتحول إلى سلوك يفهم ويطبق.
من جهته، قال نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع حماية النزاهة الدكتور عبدالله العبدالقادر «لا نريد أن تكون حملة (وطننا أمانة) دعائية تبدأ بمهرجان وتنتهي بمقال وتقارير تحفظ في الأدراج، وصور تتداول في وسائل الإعلام، بل نطمح ونتمنى أن تكون الحملة مجموعة قيم ومبادئ تتحول إلى سلوك وممارسات تطبق على أرض الواقع، وأقوال تترجم إلى أفعال، نريد أنشطة وفعاليات يلمس فيها المواطن والمقيم نعمة الأمن والأمان بخدمات عامة ترضي طموح القيادة، ومشاريع تنموية تنفذ بنزاهة وشفافية».
ولفت إلى أن استراتيجية الوطن لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وهيئة «نزاهة» وضعت وترعرعت في عهد قائد فذ، - رحمه الله - وبإذن الله ستؤتي ثمارها على أيدي رجال مخلصين أمثالكم نذروا أنفسهم لأمن وأمان الوطن فوطننا أمانة في عنق كل فرد منا.
من جهته قال مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة المساعدة للتنمية الدكتور هشام الفالح في كلمة له «المواطنة ليست مجرد معلومات وبيانات في سجلات وثائق الأحوال المدنية أو بطاقة نثبت بها انتماءنا لهذه البلاد، بل مخرجات وأنماط تجسـد المعنى الحقيقي للولاء والحب لهذا الوطن هي الغيرة على كل ما يمس الوطن بسوء والتأكيد بأن حمايته ممن يعبث بأمنه ومقدراته وشبابه يأتي في مقدمة الأولويات.
وتابع الحديث، «نأمل خلال الحملة نشر رسالة مباشرة في المجتمع بتعزيز القيم الأخلاقية لمحاربة واستئصال كل مظهر أو سلوك فساد في الرأي أو القول أوالعمل أمانة تتحملها جميع شرائح المجتمع في البيت والمدرسة والسوق والعمل، وأن التركيز على الناشئة سيحقق بناء مجتمع ينبذ ويتعفف من كل سلوك مشين».
وأضاف خلال تدشينه حملة وطننا أمانة في مكتبه بالإمارة بجدة أمس والتي تنفذها هيئة مكافحة الفساد بالتعاون إمارات المناطق أن «الحملة تعني الكثير لكل متأمل فيها، فالأمانة حمل كبير ليس بالسهل، وقد تحملها الإنسان بعد أن تبرأت منها أكبر الأشياء، وعليه فإنه لا بد أن نجعل مخافة الله نصب أعيننا، فهو الرقيب الأعلى، وخشيته أهم من غيره، كما يتوجب علينا أن نحرك الضمائر ونفعل الدستور الرباني الذي ارتضاه المواطن السعودي».
وختم الأمير خالد الفيصل الحديث بالتأكيد على أن حملة وطننا أمانة مجموعة من القيم والمبادئ لا بد أن تتحول إلى سلوك يفهم ويطبق.
من جهته، قال نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع حماية النزاهة الدكتور عبدالله العبدالقادر «لا نريد أن تكون حملة (وطننا أمانة) دعائية تبدأ بمهرجان وتنتهي بمقال وتقارير تحفظ في الأدراج، وصور تتداول في وسائل الإعلام، بل نطمح ونتمنى أن تكون الحملة مجموعة قيم ومبادئ تتحول إلى سلوك وممارسات تطبق على أرض الواقع، وأقوال تترجم إلى أفعال، نريد أنشطة وفعاليات يلمس فيها المواطن والمقيم نعمة الأمن والأمان بخدمات عامة ترضي طموح القيادة، ومشاريع تنموية تنفذ بنزاهة وشفافية».
ولفت إلى أن استراتيجية الوطن لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وهيئة «نزاهة» وضعت وترعرعت في عهد قائد فذ، - رحمه الله - وبإذن الله ستؤتي ثمارها على أيدي رجال مخلصين أمثالكم نذروا أنفسهم لأمن وأمان الوطن فوطننا أمانة في عنق كل فرد منا.
من جهته قال مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة المساعدة للتنمية الدكتور هشام الفالح في كلمة له «المواطنة ليست مجرد معلومات وبيانات في سجلات وثائق الأحوال المدنية أو بطاقة نثبت بها انتماءنا لهذه البلاد، بل مخرجات وأنماط تجسـد المعنى الحقيقي للولاء والحب لهذا الوطن هي الغيرة على كل ما يمس الوطن بسوء والتأكيد بأن حمايته ممن يعبث بأمنه ومقدراته وشبابه يأتي في مقدمة الأولويات.
وتابع الحديث، «نأمل خلال الحملة نشر رسالة مباشرة في المجتمع بتعزيز القيم الأخلاقية لمحاربة واستئصال كل مظهر أو سلوك فساد في الرأي أو القول أوالعمل أمانة تتحملها جميع شرائح المجتمع في البيت والمدرسة والسوق والعمل، وأن التركيز على الناشئة سيحقق بناء مجتمع ينبذ ويتعفف من كل سلوك مشين».