مستقبل البصمات مثير!
يمين الماء
الاثنين / 5 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 19:30 - الاثنين 14 مارس 2016 19:30
الباحثة تهاني عبوش، وعبر صحيفة مكة يوم الأحد الماضي وبتاريخ 1437/5/26 أعلنت نتائج دراستها المتعلقة ببصمة الشفاه، حيث تعتبر أحدث وسيلة لتمييز الناس، حيث إنها تتشكل في ظرف الأسبوع السادس من عمر الإنسان ولا تتغير.
والتساؤلات هنا تطل بوجهها الحسن الجميل، (خاصة بصمة الجوازات، لحظة الدخول في المطار) فهل السيدات اللاتي عبثن بشفاههن وحشونها (فيلر، وقطن، وريش نعام) تظل محافظة على بصمتها المميزة أم تتحول إلى بصمة شفاه شاكيرا (شاكيرا بالضبط مميزاتها أين وستبصم بماذا بالضبط؟!)، وماذا عن السيدات الصغيرات، هل سيبصمن على استحياء بشفاههن، وستعيدها مرة ومرتين وثلاث مرات قبل أن تصرخ فيها ضابطة الجوازات (بوسي يا بنتي بوسي)، ثم يتم اعتماد بصمة الهمس للعذارى، وهي بصمة رقيقة خجولة!
بينما السيدات المتوسطات في العمر فإنهن يبصمن بشفاههن بالطريقة التالية: .... (أترك لخيالك عزيزي القارئ أن تتخيل السيناريو.. لكن من فضلك «وطي صوت التلفزيون») وإذا لم تفهم تقول لها ضابطة الجوازات «شفشـ .. ياختي».
لنترك السيدات ولنذهب للرجال وهم يبصمون في طوابير المطار بشفاههم، سيطالب الرجال السعوديون: (من المؤذي أن تجعل البصمة على لوح زجاجي، نحتاج لشيء لطيف نبصم فيه) فيستجاب لهم والنتيجة كالآتي: العازب يبصم بـ(روقان) وذمة وضمير، والمتزوج يبصم بلذة سريعة وكأنه سارق شيئا، أما الرجل المسافر وحيدا، فإنه قد يأخذ معه جهاز البصمة يبصم فيه وقت فراغه، إن كان مسافرا باتجاه الدول الصارمة! بينما السيدات يراقبن أزواجهن وهم يبصمون في شفاههم، فإن شعرت بأن البصمة زادت عن حدها فإنها تقلبها عليه وعلى (أبوه كمان ..).
بخصوص أصدقائنا الوافدين من جهة وسط آسيا، فلا بأس بالبصمة أن تكون على زجاج ولو كانت على جدار خشن فلا بأس، فمتعة البصمة موجودة بالتأكيد لو على طوب صخري أيضا..
طبعا، لن نذهب للجنسيات الأخرى، وكيف يبصم بشفاههم الفرنسيون والفرنسيات، ولا الروس ونساؤهم، ولا السنغال والنرويج، فكل بلد له سماته، لكني متأكد بأن بصمة أشقائنا في عُمان لا يسمعها أحد، ولا يراها أحد من شدة الهدوء الذي يلف طبائع ذلك البلد، أما في إيران فإن آيات قم ستروق لهم البصمة وكل يوم يذهبون للمطارات يبصمون بشفاههم الكاذبة، ويرجعون لبيوتهم ويقسمون أنهم لم يفعلوا شيئا مشينا لزوجاتهم، حتى لو لم يسافر منهم أحد وقبع في أودية قم والنجف!
والتساؤلات هنا تطل بوجهها الحسن الجميل، (خاصة بصمة الجوازات، لحظة الدخول في المطار) فهل السيدات اللاتي عبثن بشفاههن وحشونها (فيلر، وقطن، وريش نعام) تظل محافظة على بصمتها المميزة أم تتحول إلى بصمة شفاه شاكيرا (شاكيرا بالضبط مميزاتها أين وستبصم بماذا بالضبط؟!)، وماذا عن السيدات الصغيرات، هل سيبصمن على استحياء بشفاههن، وستعيدها مرة ومرتين وثلاث مرات قبل أن تصرخ فيها ضابطة الجوازات (بوسي يا بنتي بوسي)، ثم يتم اعتماد بصمة الهمس للعذارى، وهي بصمة رقيقة خجولة!
بينما السيدات المتوسطات في العمر فإنهن يبصمن بشفاههن بالطريقة التالية: .... (أترك لخيالك عزيزي القارئ أن تتخيل السيناريو.. لكن من فضلك «وطي صوت التلفزيون») وإذا لم تفهم تقول لها ضابطة الجوازات «شفشـ .. ياختي».
لنترك السيدات ولنذهب للرجال وهم يبصمون في طوابير المطار بشفاههم، سيطالب الرجال السعوديون: (من المؤذي أن تجعل البصمة على لوح زجاجي، نحتاج لشيء لطيف نبصم فيه) فيستجاب لهم والنتيجة كالآتي: العازب يبصم بـ(روقان) وذمة وضمير، والمتزوج يبصم بلذة سريعة وكأنه سارق شيئا، أما الرجل المسافر وحيدا، فإنه قد يأخذ معه جهاز البصمة يبصم فيه وقت فراغه، إن كان مسافرا باتجاه الدول الصارمة! بينما السيدات يراقبن أزواجهن وهم يبصمون في شفاههم، فإن شعرت بأن البصمة زادت عن حدها فإنها تقلبها عليه وعلى (أبوه كمان ..).
بخصوص أصدقائنا الوافدين من جهة وسط آسيا، فلا بأس بالبصمة أن تكون على زجاج ولو كانت على جدار خشن فلا بأس، فمتعة البصمة موجودة بالتأكيد لو على طوب صخري أيضا..
طبعا، لن نذهب للجنسيات الأخرى، وكيف يبصم بشفاههم الفرنسيون والفرنسيات، ولا الروس ونساؤهم، ولا السنغال والنرويج، فكل بلد له سماته، لكني متأكد بأن بصمة أشقائنا في عُمان لا يسمعها أحد، ولا يراها أحد من شدة الهدوء الذي يلف طبائع ذلك البلد، أما في إيران فإن آيات قم ستروق لهم البصمة وكل يوم يذهبون للمطارات يبصمون بشفاههم الكاذبة، ويرجعون لبيوتهم ويقسمون أنهم لم يفعلوا شيئا مشينا لزوجاتهم، حتى لو لم يسافر منهم أحد وقبع في أودية قم والنجف!