الرأي

تعقيب

24/02/2016
أولا: صحة جدة ممثلة بمركز ولجان الحماية بالمنشآت الصحية في حماية المجتمع من التعدي والإيذاء حريصة كل الحرص على سلامة الأفراد المعنفين بما يضمن لهم إحقاق الحق وتحقيق العدالة لكل مواطن سواء أكان طفلا أو كبيرا، ونؤكد بأن صحة جدة حريصة كل الحرص على تطبيق السياسات والإجراءات الطبية والنفسية لجميع حالات العنف والإيذاء التي تصل إلى المنشآت الصحية بمحافظة جدة.

ثانيا: وبناء على شكوى المواطن والذي تظلم من تقرير لجنة الحماية في مستشفى الولادة والأطفال والخاص بابنه الطفل البالغ من العمر 8 سنوات فقد تم تشكيل لجنة محايدة من خارج المستشفى تتكون من ثلاثة استشاريين نفسيين.

ثالثا: اجتمعت اللجنة في الاثنين 7-4-7341هـ وقامت بمراجعة ملف الطفل بمستشفى الولادة والأطفال وملفه في مستشفى الصحة النفسية وملف لجنة الحماية واتضح للجنة من محتويات هذه الملفات بأن الطفل تعرض للعنف ويحتاج للحماية وتوفير العلاج النفسي والاجتماعي له حتى تستقر حالته ومعالجة مسببات العنف.

رابعا: كما ثبت للجنة أن الطفل معنف حسب ما تضمنته محتويات الملفات الخاصة بالطفل في كل من مستشفى الولادة والأطفال وكذلك مستشفى الصحة النفسية، حيث أوصت اللجنة بإ يقاف زيارة والده موقتا حسب ما تضمنه تقرير مستشفى الصحة النفسية وإنهاء الخطة العلاجية المتكاملة وتهيئة الطفل لتقبل زيارة والده، وعند التأكد أن وضع الزيارة أصبح آمنا وأن حالة الطفل النفسية أصبحت مستقرة فيحق لوالده الزيارة وذلك حرصا من اللجنة على استمرار خطة العلاج النفسي للطفل وعدم التأثير السلبي عليه لوجود شك لدى اللجنة بأنه المتسبب في إيقاع العنف على الطفل من محيطه البيئي والأسري، مما يتطلب معه الحرص من اللجنة.

خامسا: كما توضح صحة جدة بأن هناك عددا من المخاطبات الرسمية من جهات خارج الصحة وإدارة المدرسة التي يدرس بها الطفل وكذلك من إدارة التوجيه والإرشاد تفيد بتعرض الطفل للعنف الأسري.

سادسا: نأمل التأكيد على محررة الخبر بصحيفتكم الموقرة عدم التسرع في نشر أخبار غير مؤكدة، ومن جانب واحد فقط دون الرجوع للمتحدث الرسمي بصحة جدة لإيضاح كل الجوانب المتعلقة في هذا الجانب وكذلك الإساءة لأطباء يعملون ويحرصون على إحقاق الحق وخدمة المواطنين والمقيمين وكذلك لما فيه تشويه لسمعتهم وأنه تمت إحالتهم إلى لجنة مخالفة مزاولة المهن الصحية وهذا لا يمت للحقيقة بصلة.