ارتفع عدد ضحايا هجوم على منتجع ساحلي في ساحل العاج إلى 15 قتيلا مدنيا وثلاثة قتلى من أفراد القوات الخاصة و33 مصابا، في أول هجوم من نوعه تشهده البلاد وتبناه تنظيم القاعدة.

وبين وزير الداخلية حامد باكايوكو في ختام اجتماع وزاري أن ثلاثة مهاجمين اقتحموا المنتجع في بلدة جراند بسام شرقي العاصمة التجارية أبيدجان قتلوا كذلك، وتبنى التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي الهجوم، وفق منظمة سايت الأمريكية التي ترصد المواقع الإسلامية. وقال إن الهجوم نفذه ثلاثة من عناصره.

وأضاف باكايوكو أن بين القتلى أربعة غربيين بينهم فرنسي وألماني. وندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ»الاعتداء الجبان» ووعد بتقديم «دعم لوجستي واستخباراتي للعثور على المعتدين».

وسيزور وزير الخارجية الفرنسي مارك ايرولوت ونظيره للداخلية برنار كازينوف اليوم أبيدجان للتعبير عن تضامن فرنسا، حسبما أفاد مقربون من وزير الخارجية.

وتعرف ساحل العاج بأنها أكبر منتج للكاكاو في العالم. ويحاكم رئيسها السابق لوران جباجبو أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب العنف الدموي الذي تلى انتخابات 2010.

وقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في خمسة أشهر في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية بعد أن رفض جباجبو الإقرار بالهزيمة أمام الحسن وتارا.