800 عراقي خضعوا لفحوص طبية بعد قصف بالكيماوي
الاثنين / 5 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الاثنين 14 مارس 2016 20:45
كشفت مصادر طبية في محافظة كركوك، شمال العراق، الاثنين عن إجراء فحوصات طبية لـ800 شخص من بلدة تازة ذات الغالبية التركمانية الشيعية، إثر تعرضها لقصف بمواد كيميائية من قبل داعش. وقال قائممقام تازة حسين عباس إن «عدد الذين أجريت لهم فحوصات طبية في مستشفيات كركوك وداقوق بلغ 800 شخص».
وشن التنظيم الأسبوع الماضي هجوما بصواريخ مزودة بمواد كيميائية استهدف بلدة تازة (إلى الجنوب من مدينة كركوك)، وانطلق الهجوم من قرية بشير المجاورة التي تخضع لسيطرة التنظيم. وتابع عباس أن 54 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج في حين تم إرسال سبعة إلى مستشفيات بغداد. وأكدت مصادر طبية في محافظة كركوك، هذه الأعداد. وقد حدثت حالة وفاة واحدة لطفلة في الثالثة من العمر. وشيع مئات من سكان تازة الطفلة فاطمة سمير التي توفيت إثر إصابتها بمضاعفات جراء تعرضها لغازات ومواد سامة، وطالبوا بحماية القوات الأمنية من هجمات تستهدف بلدتهم.
وكان مسؤولون محليون أعلنوا في وقت سابق أن مسلحي التنظيم المتطرف استخدموا غاز الخردل في الهجوم. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدقق في عينات من أجل تحديد المواد المستخدمة، وقد يستغرق ذلك وقتا. وأشار عباس إلى «قيام فرق طبية وآخرين من الدفاع المدني بتعقيم الدور السكنية والمؤسسات الحكومية من آثار الغازات السامة».
وشن التنظيم الأسبوع الماضي هجوما بصواريخ مزودة بمواد كيميائية استهدف بلدة تازة (إلى الجنوب من مدينة كركوك)، وانطلق الهجوم من قرية بشير المجاورة التي تخضع لسيطرة التنظيم. وتابع عباس أن 54 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج في حين تم إرسال سبعة إلى مستشفيات بغداد. وأكدت مصادر طبية في محافظة كركوك، هذه الأعداد. وقد حدثت حالة وفاة واحدة لطفلة في الثالثة من العمر. وشيع مئات من سكان تازة الطفلة فاطمة سمير التي توفيت إثر إصابتها بمضاعفات جراء تعرضها لغازات ومواد سامة، وطالبوا بحماية القوات الأمنية من هجمات تستهدف بلدتهم.
وكان مسؤولون محليون أعلنوا في وقت سابق أن مسلحي التنظيم المتطرف استخدموا غاز الخردل في الهجوم. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدقق في عينات من أجل تحديد المواد المستخدمة، وقد يستغرق ذلك وقتا. وأشار عباس إلى «قيام فرق طبية وآخرين من الدفاع المدني بتعقيم الدور السكنية والمؤسسات الحكومية من آثار الغازات السامة».