قوات الشرعية تسيطر على معسكر الدفاع الجوي بتعز
الاثنين / 5 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الاثنين 14 مارس 2016 20:45
سيطرت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية أمس على معسكر للدفاع الجوي في محافظة تعز وسط اليمن بعد معارك ضارية مع الحوثيين.
وأكد مصدر ميداني أن المقاومة وقوات الجيش الوطني سيطرت على معسكر الدفاع الجوي بالجبهة الغربية لمدينة تعز، وعدد من البنايات التي كان يتمركز فيها قناصة الحوثي بعد معارك عنيفة مع المتمردين.
وتكمن أهمية معسكر الدفاع الجوي كونه يطل على مناطق بالجبهة الغربية لتعز وكان مصدرا لنيران المتمردين.
كما تمكنت قوات الشرعية من تطهير تلة الظنيين شمال معسكر اللواء 35 بالمطار القديم وحققت تقدما بمحيط نقطة السمن والصابون وتقاطع شارع الثلاثين شمال شرق تعز.
كما تمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني من تطهير شارع الكمب وصولا لفندق النصر، وحي الدعوة وصولا لمحيط كلية الطب القريبة من القصر الجمهوري، بعد أن شنت هجوما على مواقع الميليشيات في الجهة الشرقية لمدينة تعز.
ويرى المراقبون أنه على الرغم من أن محافظة تعز بدأت تستعيد ولو جزء من حياتها الطبيعية على وقع كسر الحصار وعودة توفر المواد الأساسية، إلا أن التحديات كبيرة أمام اكتمال تحريرها.
وتحولت تعز لأبرز الجبهات الملتهبة بالمعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح، لا سيما بعد التطورات الميدانية الأخيرة التي غيرت خارطة السيطرة الجغرافية لصالح الشرعية.
من جهة أخرى عثرت المقاومة الشعبية بتعز على أطقم عسكرية محملة بأعلام تنظيم ما يسمى بـ»داعش» بعد تحرير الأحياء القريبة من المطار القديم.
وأكدت المصادر أن المقاومة عثرت أيضا على صناديق تحتوي على خناجر وسكاكين وحبال بعد السيطرة على المطار القديم كانت بحوزة مقاتلي الحوثي والمخلوع صالح.
وفي سياق متصل، بدأت القوات الأمنية في الانتشار بشوارع عدد من المناطق المحررة بتعز بعد فك الحصار عنها من الجهة الجنوبية الغربية، فيما بدأ السكان في العودة لمنازلهم بعد تسعة أشهر من نزوحهم بسبب المعارك.
وأمنت المناطق المحررة والطرق المؤدية من الحصب إلى معسكر اللواء 35، ومن بير باشا إلى الضباب من خطر الألغام، وفقا لقيادة اللواء 22 التي دعت المواطنين العودة إلى منازلهم وممارسة أعمالهم ووظائفهم.
وأهابت بجميع المواطنين الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة للجهات المختصة.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع المتمردين واستهدفت مواقع في تبة سوفتيل شرق تعز، ودمرت دبابة كانت تقصف الأحياء السكنية وسط المدينة.
كما استهدفت مواقع الحوثيين في الحوبان شرق تعز.
وفي الضالع (جنوب) قتل قيادي حوثي وعدد من مرافقيه باشتباكات مع المقاومة الشعبية في منطقة حمك الحدودية مع محافظة إب.
وقالت مصادر إن القيادي الحوثي يدعى أبوسعيد، قتل مع مرافقيه، في مواجهات مع المقاومة الشعبية في جبهة حمك بمنطقة العود.
وفي إب (وسط) أفاد مصدر بالمقاومة الشعبية أن هجوما استهدف نقطة للمتمردين بمديرية يريم أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما قتل اثنين من المسلحين في هجوم آخر.
.. وتشكيل لجنة إغاثة عليا في المحافظات المحررة
أعلن نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح تشكيل لجنة حكومية تتولى أعمال الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز المحررة ودعم السلطة المحلية في أداء مهامها، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
وتتولى هذه اللجنة العمل على تطبيع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز استجابة العمليات الحكومية لاحتياجات المواطنين في إطار الجهود الحكومية الرامية لتطبيع الأوضاع بالمحافظات المحررة وإعادة الأمن والاستقرار.
في غضون ذلك بدأت اللجنة العليا للإغاثة بتسيير قوافل الإغاثة الإنسانية من عدن إلى تعز ابتداء من أمس بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وبجهود دول مجلس التعاون الخليجي.
وأقر الاجتماع تكليف اللجنة العليا للإغاثة بمتابعة الاحتياجات الإنسانية لتعز وتوفيرها بأسرع وقت ممكن ومخاطبة الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني في المناطق المحررة وفقا لاتفاقية جنيف.
وأكد مصدر ميداني أن المقاومة وقوات الجيش الوطني سيطرت على معسكر الدفاع الجوي بالجبهة الغربية لمدينة تعز، وعدد من البنايات التي كان يتمركز فيها قناصة الحوثي بعد معارك عنيفة مع المتمردين.
وتكمن أهمية معسكر الدفاع الجوي كونه يطل على مناطق بالجبهة الغربية لتعز وكان مصدرا لنيران المتمردين.
كما تمكنت قوات الشرعية من تطهير تلة الظنيين شمال معسكر اللواء 35 بالمطار القديم وحققت تقدما بمحيط نقطة السمن والصابون وتقاطع شارع الثلاثين شمال شرق تعز.
كما تمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني من تطهير شارع الكمب وصولا لفندق النصر، وحي الدعوة وصولا لمحيط كلية الطب القريبة من القصر الجمهوري، بعد أن شنت هجوما على مواقع الميليشيات في الجهة الشرقية لمدينة تعز.
ويرى المراقبون أنه على الرغم من أن محافظة تعز بدأت تستعيد ولو جزء من حياتها الطبيعية على وقع كسر الحصار وعودة توفر المواد الأساسية، إلا أن التحديات كبيرة أمام اكتمال تحريرها.
وتحولت تعز لأبرز الجبهات الملتهبة بالمعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح، لا سيما بعد التطورات الميدانية الأخيرة التي غيرت خارطة السيطرة الجغرافية لصالح الشرعية.
من جهة أخرى عثرت المقاومة الشعبية بتعز على أطقم عسكرية محملة بأعلام تنظيم ما يسمى بـ»داعش» بعد تحرير الأحياء القريبة من المطار القديم.
وأكدت المصادر أن المقاومة عثرت أيضا على صناديق تحتوي على خناجر وسكاكين وحبال بعد السيطرة على المطار القديم كانت بحوزة مقاتلي الحوثي والمخلوع صالح.
وفي سياق متصل، بدأت القوات الأمنية في الانتشار بشوارع عدد من المناطق المحررة بتعز بعد فك الحصار عنها من الجهة الجنوبية الغربية، فيما بدأ السكان في العودة لمنازلهم بعد تسعة أشهر من نزوحهم بسبب المعارك.
وأمنت المناطق المحررة والطرق المؤدية من الحصب إلى معسكر اللواء 35، ومن بير باشا إلى الضباب من خطر الألغام، وفقا لقيادة اللواء 22 التي دعت المواطنين العودة إلى منازلهم وممارسة أعمالهم ووظائفهم.
وأهابت بجميع المواطنين الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة للجهات المختصة.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع المتمردين واستهدفت مواقع في تبة سوفتيل شرق تعز، ودمرت دبابة كانت تقصف الأحياء السكنية وسط المدينة.
كما استهدفت مواقع الحوثيين في الحوبان شرق تعز.
وفي الضالع (جنوب) قتل قيادي حوثي وعدد من مرافقيه باشتباكات مع المقاومة الشعبية في منطقة حمك الحدودية مع محافظة إب.
وقالت مصادر إن القيادي الحوثي يدعى أبوسعيد، قتل مع مرافقيه، في مواجهات مع المقاومة الشعبية في جبهة حمك بمنطقة العود.
وفي إب (وسط) أفاد مصدر بالمقاومة الشعبية أن هجوما استهدف نقطة للمتمردين بمديرية يريم أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما قتل اثنين من المسلحين في هجوم آخر.
.. وتشكيل لجنة إغاثة عليا في المحافظات المحررة
أعلن نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح تشكيل لجنة حكومية تتولى أعمال الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز المحررة ودعم السلطة المحلية في أداء مهامها، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
وتتولى هذه اللجنة العمل على تطبيع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز استجابة العمليات الحكومية لاحتياجات المواطنين في إطار الجهود الحكومية الرامية لتطبيع الأوضاع بالمحافظات المحررة وإعادة الأمن والاستقرار.
في غضون ذلك بدأت اللجنة العليا للإغاثة بتسيير قوافل الإغاثة الإنسانية من عدن إلى تعز ابتداء من أمس بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وبجهود دول مجلس التعاون الخليجي.
وأقر الاجتماع تكليف اللجنة العليا للإغاثة بمتابعة الاحتياجات الإنسانية لتعز وتوفيرها بأسرع وقت ممكن ومخاطبة الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني في المناطق المحررة وفقا لاتفاقية جنيف.